أدار الندوة: د. أمل أبو الفضل
أعدها للنشر: فريق "بص وطل"
مش عايز أكبر وأخرّف زي بعض الفنانين
لولا اختياري للنجوم للظهور معي في فيلمي ما كنتش هاقعد هنا دلوقتي، وعموماً أنا مش عايز أكون رقم واحد؛ لكن يكون ليّ هيبة رقم واحد زي عمر الشريف، فريد شوقي، كمال الشناوي، لأن الأضواء بتجنن وانحسار الشهرة والضوء بيجنن وفيه ناس لما بتكبر بتبدأ تخرّف عشان تفضل تحت الأضواء وأنا مش عاوز أكون كده.
اختار من تعطيه العصا ليردّك
ربنا كرمني بـ4 أصحاب -منهم 2 من الوسط الفني (سليمان عيد وعمرو عرفة)- لا يمدحوني، ولما باحيد عن الطريق بيوقّفوني؛ فالشهرة والنجاح أحياناً بتغرّ الإنسان، وقد تُجبر الآخرين على مدحه وسماع كلامه طول الوقت وعدم القدرة على توجيهه لما بيشوفوه بيغلط؛ لكن الحياة علمتني أن أختار الأشخاص اللي أعطيهم العصاية اللي يوقّفوني بيها لما باخطئ.
والدي قال لي: طول ما تقدر تاخد حقك سيبه
أنا لا أريد الشفقة؛ ولكني قادر على المجاهرة بألمي ولا أكتمه؛ لكن ده مش معناه إني مكسور أو مشروخ؛ فأنا قادر على الرد؛ ولكنه عمل بحكمة والدي "طول ما تقدر تاخد حقك سيبه".
حزنت لـ"أحداث أم درمان".. ولخروجهم من كأس العالم
أنا حزين لخروج الجزائر من كأس العالم، لكن أيضاً حزين لما فعلوه في "أم درمان"، وكمان ما فعلوه على الإنترنت عندما ادّعوا أنني قلت ألفاظاً خارجة، وقالوا إني باكره المخرج لأنه جزائري، وأنا ما قلتش الكلام ده إطلاقاً.
غادة عادل مش هتاكل مني الجو
فيلم "ابن القنصل" هو فيلم كوميدي بطولة خالد صالح وغادة عادل، وإخراج أستاذ عمرو عرفة، تأليف أيمن بهجت قمر..؛ لكن ما فيش حاجة اسمها خايف من غادة عادل إنها تاكل مني الجو؛ لكن فيه حاجة اسمها حد أهمل في شغله؛ لكن "تاكلني" دي تتقال لما أكون باعمل "هاملت" في الهناجر وحضرتك بتعمليها هناك، أنا باعرض الساعة سبعة وهي كمان هنا وقتها.. الناس هتقارن.
عادل إمام كان بيوجّه رسالة لناس أنا عارفها
أستاذ عادل إمام عندما قال في تصريحه: "أنا مش عارف ليه الجيل الجديد بيعتذر عن حاجة طالما هو قِبِلها"، كان بيردّ فيها على ناس تانيين، واللي حصل إني قعدت أنا وكريم عبد العزيز وأستاذ عماد أديب وأستاذ عادل إمام للاتفاق على فيلم "فرقة ناجي عطا الله"، وكان السيناريو لم يُكتب، ومن يومها ما فيش حاجة، سألت أستاذ عماد قال لي هنتكلم، وقابلت بعدها أستاذ عادل وسألني: إنت اعتذرت، قلت له: لا ما اعتذرتش.. ده اللي حصل وأتحاسب على الكلام ده قدام ربنا.
الممثلون "بيخلعوا" من البطولات الجماعية
أسعى منذ 3 سنوات لعمل بطولة جماعية؛ لكن بعض الناس بتخلع؛ لكن أنا شخصياً لو جالي سيناريو جماعي وحقي الأدبي فيه محفوظ -ومش باتكلم هنا على التترات- هاقبل على الفور، وعموماً ما فيش حاجة اسمها بطولة فردية، ولن تجد حولي ممثلين ضعاف.
ممكن عمل "الجزيرة 2" بشروط
أتمنى أن يكون لفيلم الجزيرة جزء ثاني بشرط إنه يكون كويس؛ فالمنطقي لفيلم مثل الجزيرة إنه يكون له جزء ثاني لكن بشرط التزام الحرفية في الكتابة.
انتظروني كمؤلف أغاني مع محمد نور
أنا مش شاعر غنائي؛ ولكني بحب الشعر العامي من سنة أولى إعدادي، وكان فيه بعض حاجات باكتبها ومش باكتب عليها اسمي، وبتنزل مؤخراً.. اتعرفت، وفيه ناس بتقول إني باكتب كويس، وفيه ناس بتقول إني مش كويس.. فيه أغنية كنت عملتها لميدو (محمد نور) ونزّلها في السي دي، وهو اللي فضحني.
أقصى طموحي كان عربية جيب وحصان
أنا كان أقصى طموح في حياتي إني أبقى ممثل والناس تشاور عليّ ويبقى عندي عربية جيب وحصان؛ لأني من صغري وأنا بحب الخيل، والحمد لله ده حصل، وأي حاجة تانية هتحصل أنا راضي بيها.. مش عايز حاجة تانية.
مش هاقول عيوبي لحد عشان ما أروحش في داهية
ندمت على دوري في فيلم "الديلر" عشان مجهودي ما وصلش؛ ربما خانني ذكائي في الكلام عن الفيلم في التوقيت ده؛ بس أنا مش شايف إن أنا غلطت بصراحة، وأنا عموماً عيني بتروح للعيب في أي دور، العيب اللي مهما كان الناقد قوي وبيفسر، مش هيشوفه هو أو الجمهور.. أنا عينيّ بتروح لعيوب فيه ما حدش بيشوفها غيري ومش هاقولها لحد عشان هاودّي نفسي في داهية.
إضغط لمشاهدة الفيديو:
***********************
أنا لم أقصّر في "عن العشق والهوى" لكن هي دي قدراتي
أقول لكل من هاجمني بسبب مشهد البكاء في فيلم عن "العشق والهوى": أنا لم أقصر في الفيلم؛ لكن أنا عملت اللي عليّ في الحدود اللي ربنا إداها لي في الوقت ده وفي السن ده، وهاحاول أطوّر من نفسي.
"منصور الحفني" أكثر الشخصيات المحببة لقلبي
فيه شخصيات -إن جاز التعبير- عِييت بيها، زي "منصور الحفني" و"إبراهيم الأبيض" و"تيتو"، مش حبيتها؛ بس ده أنا تخطيت حالة الحب لدرجة المرض، يعني "منصور" بحبه عشان اللغة، لأني بحب اللغة الصعيدية جداً جداً، أنا قعدت فترة أتكلم بيها، وما كنتش عايز الفيلم يخلص عشان ما أبطلش أتكلم صعيدي.
الله أعلم هاعتزل إمتى
أنا ما اعرفش آخد قرارات حياتية ومصيرية في وقت انفعال أو تحت تأثير الانفعال؛ يعني أنا ممكن أتضايق جداً؛ بس عمري ما قلت هابطّل، يعني ردّي على السؤال ده هو: الله أعلم؛ لأني أخاف أقول كلمة النهارده وما أعملهاش أو أعمل عكسها بكرة، وما أحبش يطلع شكلي صغيّر، مع إن عندي الشجاعة إني أعتذر عن كلام قلته وما عملتهوش.
باشكر الموقع وباشكر كل الحاضرين اللي خلّوني أتطمن إن الدنيا لسه بخير، باشكرهم على منطقهم في طرح الأسئلة، وبرجاء الحفاظ على العقول الموجودة أمامي دي
إضغط لمشاهدة الفيديو:
اقرأ أيضاً
أحمد السقا: دوري في "الديلر" وِحِش.. ولو ما قلتش كده أكون بلا ضمير
من "السقا" للناقدة "ماجدة خير الله": أنا متربّي وأخلاق.. ومش لاعب سيرك
أعدها للنشر: فريق "بص وطل"
مش عايز أكبر وأخرّف زي بعض الفنانين
لولا اختياري للنجوم للظهور معي في فيلمي ما كنتش هاقعد هنا دلوقتي، وعموماً أنا مش عايز أكون رقم واحد؛ لكن يكون ليّ هيبة رقم واحد زي عمر الشريف، فريد شوقي، كمال الشناوي، لأن الأضواء بتجنن وانحسار الشهرة والضوء بيجنن وفيه ناس لما بتكبر بتبدأ تخرّف عشان تفضل تحت الأضواء وأنا مش عاوز أكون كده.
اختار من تعطيه العصا ليردّك
ربنا كرمني بـ4 أصحاب -منهم 2 من الوسط الفني (سليمان عيد وعمرو عرفة)- لا يمدحوني، ولما باحيد عن الطريق بيوقّفوني؛ فالشهرة والنجاح أحياناً بتغرّ الإنسان، وقد تُجبر الآخرين على مدحه وسماع كلامه طول الوقت وعدم القدرة على توجيهه لما بيشوفوه بيغلط؛ لكن الحياة علمتني أن أختار الأشخاص اللي أعطيهم العصاية اللي يوقّفوني بيها لما باخطئ.
والدي قال لي: طول ما تقدر تاخد حقك سيبه
أنا لا أريد الشفقة؛ ولكني قادر على المجاهرة بألمي ولا أكتمه؛ لكن ده مش معناه إني مكسور أو مشروخ؛ فأنا قادر على الرد؛ ولكنه عمل بحكمة والدي "طول ما تقدر تاخد حقك سيبه".
حزنت لـ"أحداث أم درمان".. ولخروجهم من كأس العالم
أنا حزين لخروج الجزائر من كأس العالم، لكن أيضاً حزين لما فعلوه في "أم درمان"، وكمان ما فعلوه على الإنترنت عندما ادّعوا أنني قلت ألفاظاً خارجة، وقالوا إني باكره المخرج لأنه جزائري، وأنا ما قلتش الكلام ده إطلاقاً.
غادة عادل مش هتاكل مني الجو
فيلم "ابن القنصل" هو فيلم كوميدي بطولة خالد صالح وغادة عادل، وإخراج أستاذ عمرو عرفة، تأليف أيمن بهجت قمر..؛ لكن ما فيش حاجة اسمها خايف من غادة عادل إنها تاكل مني الجو؛ لكن فيه حاجة اسمها حد أهمل في شغله؛ لكن "تاكلني" دي تتقال لما أكون باعمل "هاملت" في الهناجر وحضرتك بتعمليها هناك، أنا باعرض الساعة سبعة وهي كمان هنا وقتها.. الناس هتقارن.
عادل إمام كان بيوجّه رسالة لناس أنا عارفها
أستاذ عادل إمام عندما قال في تصريحه: "أنا مش عارف ليه الجيل الجديد بيعتذر عن حاجة طالما هو قِبِلها"، كان بيردّ فيها على ناس تانيين، واللي حصل إني قعدت أنا وكريم عبد العزيز وأستاذ عماد أديب وأستاذ عادل إمام للاتفاق على فيلم "فرقة ناجي عطا الله"، وكان السيناريو لم يُكتب، ومن يومها ما فيش حاجة، سألت أستاذ عماد قال لي هنتكلم، وقابلت بعدها أستاذ عادل وسألني: إنت اعتذرت، قلت له: لا ما اعتذرتش.. ده اللي حصل وأتحاسب على الكلام ده قدام ربنا.
الممثلون "بيخلعوا" من البطولات الجماعية
أسعى منذ 3 سنوات لعمل بطولة جماعية؛ لكن بعض الناس بتخلع؛ لكن أنا شخصياً لو جالي سيناريو جماعي وحقي الأدبي فيه محفوظ -ومش باتكلم هنا على التترات- هاقبل على الفور، وعموماً ما فيش حاجة اسمها بطولة فردية، ولن تجد حولي ممثلين ضعاف.
ممكن عمل "الجزيرة 2" بشروط
أتمنى أن يكون لفيلم الجزيرة جزء ثاني بشرط إنه يكون كويس؛ فالمنطقي لفيلم مثل الجزيرة إنه يكون له جزء ثاني لكن بشرط التزام الحرفية في الكتابة.
انتظروني كمؤلف أغاني مع محمد نور
أنا مش شاعر غنائي؛ ولكني بحب الشعر العامي من سنة أولى إعدادي، وكان فيه بعض حاجات باكتبها ومش باكتب عليها اسمي، وبتنزل مؤخراً.. اتعرفت، وفيه ناس بتقول إني باكتب كويس، وفيه ناس بتقول إني مش كويس.. فيه أغنية كنت عملتها لميدو (محمد نور) ونزّلها في السي دي، وهو اللي فضحني.
أقصى طموحي كان عربية جيب وحصان
أنا كان أقصى طموح في حياتي إني أبقى ممثل والناس تشاور عليّ ويبقى عندي عربية جيب وحصان؛ لأني من صغري وأنا بحب الخيل، والحمد لله ده حصل، وأي حاجة تانية هتحصل أنا راضي بيها.. مش عايز حاجة تانية.
مش هاقول عيوبي لحد عشان ما أروحش في داهية
ندمت على دوري في فيلم "الديلر" عشان مجهودي ما وصلش؛ ربما خانني ذكائي في الكلام عن الفيلم في التوقيت ده؛ بس أنا مش شايف إن أنا غلطت بصراحة، وأنا عموماً عيني بتروح للعيب في أي دور، العيب اللي مهما كان الناقد قوي وبيفسر، مش هيشوفه هو أو الجمهور.. أنا عينيّ بتروح لعيوب فيه ما حدش بيشوفها غيري ومش هاقولها لحد عشان هاودّي نفسي في داهية.
إضغط لمشاهدة الفيديو:
***********************
أنا لم أقصّر في "عن العشق والهوى" لكن هي دي قدراتي
أقول لكل من هاجمني بسبب مشهد البكاء في فيلم عن "العشق والهوى": أنا لم أقصر في الفيلم؛ لكن أنا عملت اللي عليّ في الحدود اللي ربنا إداها لي في الوقت ده وفي السن ده، وهاحاول أطوّر من نفسي.
"منصور الحفني" أكثر الشخصيات المحببة لقلبي
فيه شخصيات -إن جاز التعبير- عِييت بيها، زي "منصور الحفني" و"إبراهيم الأبيض" و"تيتو"، مش حبيتها؛ بس ده أنا تخطيت حالة الحب لدرجة المرض، يعني "منصور" بحبه عشان اللغة، لأني بحب اللغة الصعيدية جداً جداً، أنا قعدت فترة أتكلم بيها، وما كنتش عايز الفيلم يخلص عشان ما أبطلش أتكلم صعيدي.
الله أعلم هاعتزل إمتى
أنا ما اعرفش آخد قرارات حياتية ومصيرية في وقت انفعال أو تحت تأثير الانفعال؛ يعني أنا ممكن أتضايق جداً؛ بس عمري ما قلت هابطّل، يعني ردّي على السؤال ده هو: الله أعلم؛ لأني أخاف أقول كلمة النهارده وما أعملهاش أو أعمل عكسها بكرة، وما أحبش يطلع شكلي صغيّر، مع إن عندي الشجاعة إني أعتذر عن كلام قلته وما عملتهوش.
باشكر الموقع وباشكر كل الحاضرين اللي خلّوني أتطمن إن الدنيا لسه بخير، باشكرهم على منطقهم في طرح الأسئلة، وبرجاء الحفاظ على العقول الموجودة أمامي دي
إضغط لمشاهدة الفيديو:
اقرأ أيضاً
أحمد السقا: دوري في "الديلر" وِحِش.. ولو ما قلتش كده أكون بلا ضمير
من "السقا" للناقدة "ماجدة خير الله": أنا متربّي وأخلاق.. ومش لاعب سيرك