أوقفت وزارة الداخلية تصوير فيلم "المصلحة" للفنان أحمد السقا؛ الذي يتناول تفاصيل الكشف عن قضية مخدرات كبرى، بدعوى كشفه تفاصيل ومفاتيح مهمة تستخدمها الداخلية في ضبط المتورّطين في قضايا المخدرات.
وقد اضطرت أسرة فيلم "المصلحة" إلى تأجيل العمل حتى الحصول على موافقة من الوزارة على استكماله.
وقال وائل عبد الله -مؤلف ومنتج الفيلم- في تصريح لصحيفة المصري اليوم، اليوم (الأربعاء): "كان من المقرر بدء التصوير في طابا هذا الأسبوع، لكنني فوجئت باعتراض الوزارة؛ لأن قصة الفيلم تكشف تفاصيل ومفاتيح مهمة تستخدمها الداخلية في ضبط المتورّطين في قضايا المخدرات".
وأضاف أن الفيلم مستوحى من جريمة حقيقية جرى الكشف خلالها عن أكبر قضية اتجار في مخدر الحشيش، وطلبت منه الوزارة استبعاد كل المناطق التي لفتت نظره إليها، والمحظور التصوير فيها.
وأكّد عبد الله أنه إذا استجاب لطلب المسئولين بوزارة الداخلية، واستبعد التصوير بهذه المناطق، فسيفقد الفيلم عنصر التشويق الدرامي، وسيصبح خاليا من المعنى الأساسي.
وأوضح: "رغم أنهم قرأوا السيناريو في البداية، فإنهم لم يُبدوا ملاحظتهم إلا مع تحديد موعد التصوير؛ بدعوى أنه لا يجوز الكشف عن تفاصيل ومصادر المعلومات في القضايا الكبرى؛ وذلك لأسباب أمنية".
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية لم تكشف عن هويتها إن هناك اعتراضًا من الوزارة على أحداث الفيلم يتعلّق بتناول إجراءات الضبط، وكيفية إجراء التحريات، باعتبار أنها من الأدوات الخاصة بضابط التنفيذ، ومن غير المعقول الكشف عنها في فيلم سينمائي.
وأضافت أن الوزارة قدَّمت عدة تسهيلات لأبطال الفيلم، وزوّدتهم بمعلومات كثيرة عن قضايا شهيرة، وأطلعتهم على بعض الإجراءات المعروفة التي يقوم بها ضابط المكافحة، في مثل هذه القضايا، وسوف تسمح الوزارة باستكمال تصوير الفيلم بعد استبعاد الأشياء التي اعترضت عليها.
يُذكَر أن أحداث فيلم "المصلحة" تدور في إطار إنساني على خلفية مشاهد تتسم بالحركة والخطورة؛ حيث يتتبع الفيلم صراعًا بين تاجر مخدرات (أحمد عز) وضابط المباحث (أحمد السقا).
وقد اضطرت أسرة فيلم "المصلحة" إلى تأجيل العمل حتى الحصول على موافقة من الوزارة على استكماله.
وقال وائل عبد الله -مؤلف ومنتج الفيلم- في تصريح لصحيفة المصري اليوم، اليوم (الأربعاء): "كان من المقرر بدء التصوير في طابا هذا الأسبوع، لكنني فوجئت باعتراض الوزارة؛ لأن قصة الفيلم تكشف تفاصيل ومفاتيح مهمة تستخدمها الداخلية في ضبط المتورّطين في قضايا المخدرات".
وأضاف أن الفيلم مستوحى من جريمة حقيقية جرى الكشف خلالها عن أكبر قضية اتجار في مخدر الحشيش، وطلبت منه الوزارة استبعاد كل المناطق التي لفتت نظره إليها، والمحظور التصوير فيها.
وأكّد عبد الله أنه إذا استجاب لطلب المسئولين بوزارة الداخلية، واستبعد التصوير بهذه المناطق، فسيفقد الفيلم عنصر التشويق الدرامي، وسيصبح خاليا من المعنى الأساسي.
وأوضح: "رغم أنهم قرأوا السيناريو في البداية، فإنهم لم يُبدوا ملاحظتهم إلا مع تحديد موعد التصوير؛ بدعوى أنه لا يجوز الكشف عن تفاصيل ومصادر المعلومات في القضايا الكبرى؛ وذلك لأسباب أمنية".
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية لم تكشف عن هويتها إن هناك اعتراضًا من الوزارة على أحداث الفيلم يتعلّق بتناول إجراءات الضبط، وكيفية إجراء التحريات، باعتبار أنها من الأدوات الخاصة بضابط التنفيذ، ومن غير المعقول الكشف عنها في فيلم سينمائي.
وأضافت أن الوزارة قدَّمت عدة تسهيلات لأبطال الفيلم، وزوّدتهم بمعلومات كثيرة عن قضايا شهيرة، وأطلعتهم على بعض الإجراءات المعروفة التي يقوم بها ضابط المكافحة، في مثل هذه القضايا، وسوف تسمح الوزارة باستكمال تصوير الفيلم بعد استبعاد الأشياء التي اعترضت عليها.
يُذكَر أن أحداث فيلم "المصلحة" تدور في إطار إنساني على خلفية مشاهد تتسم بالحركة والخطورة؛ حيث يتتبع الفيلم صراعًا بين تاجر مخدرات (أحمد عز) وضابط المباحث (أحمد السقا).