نجوم مصر ينددون بالمذبحة الارهابية في كنيسة القديسين
الثانية عشرة والثلث من صباح السبت اول ايام يناير 2011 كان الموعد مع الانفجار الكبير الذي هز قلوب ومشاعر الجميع في مصر وخارجها ..جهات غير ادمية وغير مسؤولة فجرت بواسطة سيارة مفخخة كنيسة القديسين بالاسكندرية واثناء احتفال الاخوة الاقباط باعيادهم واستقبالهم اولى دقائق العام الجديد.
هذا الانفجار لم يكن هاما فقط علي المستوي السياسي ..بل لعله اكثر اهمية على المستوى الشعبي بين المصريين في السنوات الاخيرة حيث خرج الجميع منددين بالارهاب وبسفك الدماء. تعانق الهلال مع الصليب في كل الشوارع المصرية في مظاهرات تجمع المسلمين والاقباط وتوحد صفوفهم.
وعلي المستوى الفني لم ينفصل الفنانون المصريين عن الحدث بل كانوا اكثر صراحة من جهات رسمية ومسؤولة في التعبير عن غضبهم من الارهاب والحدث الاجرامي الذي سفك دماء وارواح الابرياء دون رحمة. وقد اعلن بعض النجوم الحداد والغوا حفلاتهم الغنائية واوقف البعض تصوير افلامهم ومسلسلاتهم حزنا على ضحايا تفجيرات كنيسة القديسين ..فقد ألغت غادة عبد الرازق تصويرمسلسل "سمارة" اليوم الاحد حدادا علي ضحايا الكنيسة وكذلك تامر حسني ومي عز الدين حيث قررا وقف تصوير مسلسل" ادم" ثلاثة ايام حدادا وتضامنا مع الضحايا واسرهم. وايضا النجم احمد السقا طلب من المنتج وائل عبد الله ايقاف تصوير فيلم" المصلحة " لمدة ثلاثة ايام حدادا وحزنا على ما حدث للاخوة الاقباط. وقد ادانت نقابة المهن التمثيلية الحادث واعلنت الدكتور اشرف ذكي نقيب الممثلين الحداد علي ارواح الضحايا.
وفي حديث خاص عبّر عدد كبير من النجوم عن مدى استيائهم من هذا الحدث الذي وصفوه بانه يحاول النيل من الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين ويحاول تعميق ما يسمى بالفتنة الطائفية.
احمد عز قال: شعرت بصدمة كبيرة وانا استقبل العام الجديد بذلك الخبر المفزع الذي لا يجرح المسيحيين فقط بل طعن كل المصريين بخنجر مسموم بالخيانة والغدر لانه عمل لا يهدف لارهاب المسيحيين فقط وانما له اهداف خبيثة وحقيرة تتعلق بأمن مصر العام واحداث خلل في علاقة المسلمين والمسيحيين. ورغم حزني علي الضحايا الا ان التجمع على روح المحبة الذي حدث عقب الحادث بين المسلمين والمسيحيين والخروج في مظاهرات اغلبها من المسلمين تندد بالاجرام والارهاب اكبر دليل على ان مصر اكبر من تلك الافعال الحقيرة وان المصريين مسلميين ومسيحيين اعظم واقوى من ان تفرقهم افعال قلة من الاشخاص المجرمين.
مي عز الدين قالت بكيت بشدة وانا اسمع خبر انفجار الكنيسة ولم اتخيل ان اول ايام عام 2011 سنسمع خبرا حزينا بهذا الشكل فقد كان يملؤني التفاؤل واتسائل ماذا سيحمل العام الجديد؟؟ لكن للاسف صدمت من خبر الاعتداء الحقير علي الاخوة الاقباط واناشد الجهات المسئولة ان تقبض بيد من حديد علي الجناة وتعدمهم في مكان عام علي مرأي ومسمع من كل المصريين جزاء فعلتهم البشعة والتي تتجرد من كل مشاعر الانسانية والرحمة.
ياسمين عبد العزيز قالت ايضا ..ما فعله هؤلاء المجرمون لا يمكن ان يمر مرور الكرام فليس هناك احقر من ان نصل لهذه الحالة من عدم الامان بسبب افعال مجهولة من جهات مجهولة ومغرضة ..وطبعا تستهدف احداث خلل في امن مصر وتفرقة شعبها ..وكل المصريين جمعهم الألم والفزع مما حدث لأن الارهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي لكنه كارثة علي الجميع ويكفي ان كل المصريين تجمعوا في دقائق علي حزن كبير وهذا اكبر دليل اننا كمسلمين ومسيحيين شيئ واحد ولا مجال للنقاش في وحدتنا.
اما اشرف عبد الباقي فقال "بالتأكيد هذا الحادث لم يخص الأقباط وحدهم، بل الأمة جميعها، وأتمنى من الشعب المصري ألا ينجرف وراء عصبيته من الحادث فيسهم في إحداث فتنة طائفية" ، وأضاف عبد الباقي: "الفن لم يكن له دور في مثل هذه الأحداث من قبل حتى نسأل عن دوره بعد الحادث؛ فنحن مجرد صورة تقدم لواقع حقيقي نعيشه، والدور الأكبر ملقى على كتف الدولة التي أناشدها اتخاذ إجراءات حاسمة ضد مرتكبي الحادث".
وقالت داليا البحيري : بالتأكيد من قاموا بهذا الحادث أشخاص ليس لهم دين من الأساس لأنهم لم يتعمدوا إيذاء طائفة دينية بعينها بل شعب بأكمله، ولابد أن نقدم أعمالا تناقش الوحدة الوطنية، خلال الفترة المقبلة، ولكن بفكر جديد غير تقليدى وسطحى".
أما السيناريست وحيد حامد فاعتبر الحادث مأساة إنسانية حقيقية تعيشها مصر حاليًّا، لم يستهدف طائفة الأقباط فقط، بل كل المصريين ، وقال: "لا بد أن تتعامل الدولة بصرامة وحزم شديد مع الجماعات الإرهابية التي تتعامل مع الناس بأقصى درجات العنف"
وأشارت الفنانة هالة صدقي إلى أن الهجمة الإرهابية أصابت المصريين جميعًا بالألم والحزن في أول أيام العام الجديد، لكها ايضا كان لها تأثيرا عكسيا ؛ حيث وضحت مدي وحدة مشاعر المسيحيين والمسلمين، الذين تساوت مشاعرهم تجاه الحادث ، وأكدت هالة أنها على يقين تام أن الحادث تم تدبيره من خارج مصر، خاصةً بعد التهديدات التي تلقتها مصر منذ فترة ليست بعيدة، لكن مع ذلك فإن الخسارة الوحيدة -في رأيها- هي الخسائر في الأرواح، أما الوحدة الوطنية فتتعمق بعد هذه الأحداث.
واعلنت الفنانة هالة فاخر غضيها الشديد من الاصرار الخبيث علي حد قولها من بعض الجهات الخارجية لتلويث العلاقة بين المصريين مسيحيين ومسلمين رغم ان التاريخ عبر عصوره المختلفة يشهد علي ان المصريين اقوي من اي محاولات دنيئة للوقيعة والتفريق بينهم بسبب الدين.
وقالت نشوى مصطفى ايضا ان الحدث الارهابي الحقير ما هو الا زوبعة في فنجان ولن يعكر صفو العلاقة بين المصريين ..واضافت " لابد من عقاب رادع لهؤلاء الجناة حتى نقضي على اي محاولة اخرى للوقيعة وحتى نأخذ حق ارواح الضحايا ولا تضيع دماؤهم هدرا ..
وأخيرا اكد الفنان الكبير يحيى الفخراني ان الشعب المصري الان في حالة غليان من هذا الفعل الاجرامي الغادر والحقير وقال فى اعتقادى الشخصى أن هذا الحادث من الخارج والشعب المصرى لابد أن يعلم هذا جيدا، وأطالب الدولة بموقف حازم وسرعة الكشف عن الجناة، ولي مطلب شخصى ودائما ما أنادى به وهو أن تقوم الدولة بإلغاء خانة المسلم والمسيحى من البطاقة و"الباسبور"، وأن يكتب فقط كلمة مصري، وهذا كل ما أتمناه وذلك لعدم التفرقة بين أي مواطن لأننا فى النهاية شعب واحد.
الثانية عشرة والثلث من صباح السبت اول ايام يناير 2011 كان الموعد مع الانفجار الكبير الذي هز قلوب ومشاعر الجميع في مصر وخارجها ..جهات غير ادمية وغير مسؤولة فجرت بواسطة سيارة مفخخة كنيسة القديسين بالاسكندرية واثناء احتفال الاخوة الاقباط باعيادهم واستقبالهم اولى دقائق العام الجديد.
هذا الانفجار لم يكن هاما فقط علي المستوي السياسي ..بل لعله اكثر اهمية على المستوى الشعبي بين المصريين في السنوات الاخيرة حيث خرج الجميع منددين بالارهاب وبسفك الدماء. تعانق الهلال مع الصليب في كل الشوارع المصرية في مظاهرات تجمع المسلمين والاقباط وتوحد صفوفهم.
وعلي المستوى الفني لم ينفصل الفنانون المصريين عن الحدث بل كانوا اكثر صراحة من جهات رسمية ومسؤولة في التعبير عن غضبهم من الارهاب والحدث الاجرامي الذي سفك دماء وارواح الابرياء دون رحمة. وقد اعلن بعض النجوم الحداد والغوا حفلاتهم الغنائية واوقف البعض تصوير افلامهم ومسلسلاتهم حزنا على ضحايا تفجيرات كنيسة القديسين ..فقد ألغت غادة عبد الرازق تصويرمسلسل "سمارة" اليوم الاحد حدادا علي ضحايا الكنيسة وكذلك تامر حسني ومي عز الدين حيث قررا وقف تصوير مسلسل" ادم" ثلاثة ايام حدادا وتضامنا مع الضحايا واسرهم. وايضا النجم احمد السقا طلب من المنتج وائل عبد الله ايقاف تصوير فيلم" المصلحة " لمدة ثلاثة ايام حدادا وحزنا على ما حدث للاخوة الاقباط. وقد ادانت نقابة المهن التمثيلية الحادث واعلنت الدكتور اشرف ذكي نقيب الممثلين الحداد علي ارواح الضحايا.
وفي حديث خاص عبّر عدد كبير من النجوم عن مدى استيائهم من هذا الحدث الذي وصفوه بانه يحاول النيل من الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين ويحاول تعميق ما يسمى بالفتنة الطائفية.
احمد عز قال: شعرت بصدمة كبيرة وانا استقبل العام الجديد بذلك الخبر المفزع الذي لا يجرح المسيحيين فقط بل طعن كل المصريين بخنجر مسموم بالخيانة والغدر لانه عمل لا يهدف لارهاب المسيحيين فقط وانما له اهداف خبيثة وحقيرة تتعلق بأمن مصر العام واحداث خلل في علاقة المسلمين والمسيحيين. ورغم حزني علي الضحايا الا ان التجمع على روح المحبة الذي حدث عقب الحادث بين المسلمين والمسيحيين والخروج في مظاهرات اغلبها من المسلمين تندد بالاجرام والارهاب اكبر دليل على ان مصر اكبر من تلك الافعال الحقيرة وان المصريين مسلميين ومسيحيين اعظم واقوى من ان تفرقهم افعال قلة من الاشخاص المجرمين.
مي عز الدين قالت بكيت بشدة وانا اسمع خبر انفجار الكنيسة ولم اتخيل ان اول ايام عام 2011 سنسمع خبرا حزينا بهذا الشكل فقد كان يملؤني التفاؤل واتسائل ماذا سيحمل العام الجديد؟؟ لكن للاسف صدمت من خبر الاعتداء الحقير علي الاخوة الاقباط واناشد الجهات المسئولة ان تقبض بيد من حديد علي الجناة وتعدمهم في مكان عام علي مرأي ومسمع من كل المصريين جزاء فعلتهم البشعة والتي تتجرد من كل مشاعر الانسانية والرحمة.
ياسمين عبد العزيز قالت ايضا ..ما فعله هؤلاء المجرمون لا يمكن ان يمر مرور الكرام فليس هناك احقر من ان نصل لهذه الحالة من عدم الامان بسبب افعال مجهولة من جهات مجهولة ومغرضة ..وطبعا تستهدف احداث خلل في امن مصر وتفرقة شعبها ..وكل المصريين جمعهم الألم والفزع مما حدث لأن الارهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي لكنه كارثة علي الجميع ويكفي ان كل المصريين تجمعوا في دقائق علي حزن كبير وهذا اكبر دليل اننا كمسلمين ومسيحيين شيئ واحد ولا مجال للنقاش في وحدتنا.
اما اشرف عبد الباقي فقال "بالتأكيد هذا الحادث لم يخص الأقباط وحدهم، بل الأمة جميعها، وأتمنى من الشعب المصري ألا ينجرف وراء عصبيته من الحادث فيسهم في إحداث فتنة طائفية" ، وأضاف عبد الباقي: "الفن لم يكن له دور في مثل هذه الأحداث من قبل حتى نسأل عن دوره بعد الحادث؛ فنحن مجرد صورة تقدم لواقع حقيقي نعيشه، والدور الأكبر ملقى على كتف الدولة التي أناشدها اتخاذ إجراءات حاسمة ضد مرتكبي الحادث".
وقالت داليا البحيري : بالتأكيد من قاموا بهذا الحادث أشخاص ليس لهم دين من الأساس لأنهم لم يتعمدوا إيذاء طائفة دينية بعينها بل شعب بأكمله، ولابد أن نقدم أعمالا تناقش الوحدة الوطنية، خلال الفترة المقبلة، ولكن بفكر جديد غير تقليدى وسطحى".
أما السيناريست وحيد حامد فاعتبر الحادث مأساة إنسانية حقيقية تعيشها مصر حاليًّا، لم يستهدف طائفة الأقباط فقط، بل كل المصريين ، وقال: "لا بد أن تتعامل الدولة بصرامة وحزم شديد مع الجماعات الإرهابية التي تتعامل مع الناس بأقصى درجات العنف"
وأشارت الفنانة هالة صدقي إلى أن الهجمة الإرهابية أصابت المصريين جميعًا بالألم والحزن في أول أيام العام الجديد، لكها ايضا كان لها تأثيرا عكسيا ؛ حيث وضحت مدي وحدة مشاعر المسيحيين والمسلمين، الذين تساوت مشاعرهم تجاه الحادث ، وأكدت هالة أنها على يقين تام أن الحادث تم تدبيره من خارج مصر، خاصةً بعد التهديدات التي تلقتها مصر منذ فترة ليست بعيدة، لكن مع ذلك فإن الخسارة الوحيدة -في رأيها- هي الخسائر في الأرواح، أما الوحدة الوطنية فتتعمق بعد هذه الأحداث.
واعلنت الفنانة هالة فاخر غضيها الشديد من الاصرار الخبيث علي حد قولها من بعض الجهات الخارجية لتلويث العلاقة بين المصريين مسيحيين ومسلمين رغم ان التاريخ عبر عصوره المختلفة يشهد علي ان المصريين اقوي من اي محاولات دنيئة للوقيعة والتفريق بينهم بسبب الدين.
وقالت نشوى مصطفى ايضا ان الحدث الارهابي الحقير ما هو الا زوبعة في فنجان ولن يعكر صفو العلاقة بين المصريين ..واضافت " لابد من عقاب رادع لهؤلاء الجناة حتى نقضي على اي محاولة اخرى للوقيعة وحتى نأخذ حق ارواح الضحايا ولا تضيع دماؤهم هدرا ..
وأخيرا اكد الفنان الكبير يحيى الفخراني ان الشعب المصري الان في حالة غليان من هذا الفعل الاجرامي الغادر والحقير وقال فى اعتقادى الشخصى أن هذا الحادث من الخارج والشعب المصرى لابد أن يعلم هذا جيدا، وأطالب الدولة بموقف حازم وسرعة الكشف عن الجناة، ولي مطلب شخصى ودائما ما أنادى به وهو أن تقوم الدولة بإلغاء خانة المسلم والمسيحى من البطاقة و"الباسبور"، وأن يكتب فقط كلمة مصري، وهذا كل ما أتمناه وذلك لعدم التفرقة بين أي مواطن لأننا فى النهاية شعب واحد.