دخلت المطربة التونسية لطيفة حدادا حزنا على ضحايا أحداث تونس، كما تنتظر أول طائرة للعودة إلى بلادها، فيما أعربت مواطنتها هند صبري عن حزنها لعدم قدرتها على السفر بسبب ظروف حملها، وعدم قدرتها على الولادة بتونس نتيجة الأوضاع الأمنية.
وقالت لطيفة: منذ أربعة أيام لا أنام، بل أتابع الأحداث عبر القنوات الفضائية والإنترنت، والاتصال بعائلتي وأصدقائي هناك، كما ألغيت كل ارتباطاتي الفنية، وتفرغت لمتابعة الأحداث عن قرب.
وأضافت: كنت أتمنى أن أتواجد في تونس في هذا التوقيت، وسأكون في أول طائرة تغادر مصر متجهة إلى تونس بعد فتح المطارات، ولن أخاف مما يحدث لأنها "بلدي". بحسب صحيفة "المصري اليوم" 17 يناير/كانون الثاني.
وعن مدى تعرضها للظلم من نظام الحكم السابق، قالت: الفساد تفشى في تونس، ولن أنكر أنني شعرت بالظلم، مثلي مثل الكثيرين، فالشباب يعيش في ظروف قاسية جدا، ومن الطبيعي أن يحدث هذا الانفجار، لكني أخشى أن تكون هناك أيادٍ خارجية وراء عمليات التخريب هدفها تدمير البلد.
وعن إمكانية تقديمها أغنية عن تونس قالت: لا أستطيع الغناء حاليا، فأنا أعيش في حالة حداد، فعندما أشاهد بلدي أبكي، وقد أفعل ذلك بعد استقرار الأوضاع، لكني أقول: حسبي الله ونعم الوكيل في الذين نهبوا تونس طوال السنوات الماضية، وتركوا الشباب يعاني ظروفا قهرية.
وفي السياق ذاته؛ أعربت هند صبري عن حزنها لعدم تمكنها من وضع مولودها الأول في بلدها تونس نتيجة الأوضاع الأمنية السيئة، وعدم قدرتها على مغادرة القاهرة.
وقالت هند في اتصال هاتفي مع برنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم" الفضائية مساء الأحد 16 يناير/كانون الثاني: "كان بلحسن الطرابلسي، شقيق زوجة الرئيس التونسي، أكثر الناس نفوذا وسطوة وجشعا في تونس، وأتذكر عندما اتصل بي في القاهرة حتى أوقع على لائحة لدعوة الرئيس التونسي إلى الترشح لمنصب الرئاسة سنة 2014، كنت أرتعش للغاية".
وأضافت "أن إظهار رفضي وقتها أو حتى محاولة الاستفسار عن الأمر كان يعني عدم رؤية أهلي في تونس مرة ثانية، لذلك كنت في منتهى الرعب".
بكاء على الضحايا
وأوضحت الفنانة التونسية أنها عندما حاولت أن تقول له إنها فنانة وليست سياسية؛ رد عليها ونهرها وقال لها: "ليس لك الحق ترفضي، وإن اللائحة تم عملها وتضم أشهر الفنانين"، مشيرة إلى أنه عاملها بمنتهى القسوة، وأنها كانت تتمنى وقتها أن يتكون عندها قوة حتى تستطيع أن تقول: لا لولاية خامسة.
وأشارت هند إلى أن كل الفنانين والمثقفين الذين رفضوا القائمة تعرضوا للاعتقال، أو هربوا خارج البلاد، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى أن تكون عندها قوة إيمانهم، خاصة وأنهم عادوا إلى وطنهم مرة ثانية بعد انتفاضة الشعب.
وأبدت الفنانة التونسية قلقها على أهلها في تونس مما يحدث حاليا في الشارع من اضطراب وفوضى، لافتة إلى أن والدتها حاليا تعيش مع جيرانها في المسكن، خاصة وأنها تجلس في البيت بمفردها.
وقالت لطيفة: منذ أربعة أيام لا أنام، بل أتابع الأحداث عبر القنوات الفضائية والإنترنت، والاتصال بعائلتي وأصدقائي هناك، كما ألغيت كل ارتباطاتي الفنية، وتفرغت لمتابعة الأحداث عن قرب.
وأضافت: كنت أتمنى أن أتواجد في تونس في هذا التوقيت، وسأكون في أول طائرة تغادر مصر متجهة إلى تونس بعد فتح المطارات، ولن أخاف مما يحدث لأنها "بلدي". بحسب صحيفة "المصري اليوم" 17 يناير/كانون الثاني.
وعن مدى تعرضها للظلم من نظام الحكم السابق، قالت: الفساد تفشى في تونس، ولن أنكر أنني شعرت بالظلم، مثلي مثل الكثيرين، فالشباب يعيش في ظروف قاسية جدا، ومن الطبيعي أن يحدث هذا الانفجار، لكني أخشى أن تكون هناك أيادٍ خارجية وراء عمليات التخريب هدفها تدمير البلد.
وعن إمكانية تقديمها أغنية عن تونس قالت: لا أستطيع الغناء حاليا، فأنا أعيش في حالة حداد، فعندما أشاهد بلدي أبكي، وقد أفعل ذلك بعد استقرار الأوضاع، لكني أقول: حسبي الله ونعم الوكيل في الذين نهبوا تونس طوال السنوات الماضية، وتركوا الشباب يعاني ظروفا قهرية.
وفي السياق ذاته؛ أعربت هند صبري عن حزنها لعدم تمكنها من وضع مولودها الأول في بلدها تونس نتيجة الأوضاع الأمنية السيئة، وعدم قدرتها على مغادرة القاهرة.
وقالت هند في اتصال هاتفي مع برنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم" الفضائية مساء الأحد 16 يناير/كانون الثاني: "كان بلحسن الطرابلسي، شقيق زوجة الرئيس التونسي، أكثر الناس نفوذا وسطوة وجشعا في تونس، وأتذكر عندما اتصل بي في القاهرة حتى أوقع على لائحة لدعوة الرئيس التونسي إلى الترشح لمنصب الرئاسة سنة 2014، كنت أرتعش للغاية".
وأضافت "أن إظهار رفضي وقتها أو حتى محاولة الاستفسار عن الأمر كان يعني عدم رؤية أهلي في تونس مرة ثانية، لذلك كنت في منتهى الرعب".
بكاء على الضحايا
وأوضحت الفنانة التونسية أنها عندما حاولت أن تقول له إنها فنانة وليست سياسية؛ رد عليها ونهرها وقال لها: "ليس لك الحق ترفضي، وإن اللائحة تم عملها وتضم أشهر الفنانين"، مشيرة إلى أنه عاملها بمنتهى القسوة، وأنها كانت تتمنى وقتها أن يتكون عندها قوة حتى تستطيع أن تقول: لا لولاية خامسة.
وأشارت هند إلى أن كل الفنانين والمثقفين الذين رفضوا القائمة تعرضوا للاعتقال، أو هربوا خارج البلاد، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى أن تكون عندها قوة إيمانهم، خاصة وأنهم عادوا إلى وطنهم مرة ثانية بعد انتفاضة الشعب.
وأبدت الفنانة التونسية قلقها على أهلها في تونس مما يحدث حاليا في الشارع من اضطراب وفوضى، لافتة إلى أن والدتها حاليا تعيش مع جيرانها في المسكن، خاصة وأنها تجلس في البيت بمفردها.