أكد الإعلامي عماد أديب خلال لقائه في برنامج "90 دقيقة" أمس الأربعاء 3 فبراير2011 أن الغلبة في مظاهرات ميدان مصطفى محمود كانت لمواطنين عاديين.
وأشار عماد أديب إلى أن نسبة هؤلاء المواطنين بالنسبة للمدفوع بهم من قبل الحزب الوطني في مظاهرات تأييد الرئيس محمد حسني مبارك هي 9إلى 1 %.
وأوضح أن التعاطف الإنساني مع الرئيس مبارك حدث بعد خطابه ،حتى لو كان متأخرأ 30 عاما، أول أمس الثلاثاء 2فبراير 2011 كان وراء خروج مظاهرات التأييد له، ولكن ما حدث من مشاجرات في ميدان التحرير أرجعنا لما قبل جمعة الغضب.
وأضاف أنه سيزيد من خسائر الاقتصاد التي وصلت لـ250 مليار دولار حتى الآن، وكل دولة أصبحت تتعامل معنا وكأننا دولة منهارة،وأصبح هناك ضغوط خارجية سياسية أكثر.
وأشار إلى أن ما حدث في ميدان التحرير كان بغرض التأثير على ثورة 25 يناير،واثبات أنها لم تؤتي ثمارها، وسيثبت التاريخ أنها مجزرة أخلاقية اشترك فيها قوى داخلية وخارجية معا.
ووصف مصر بأنها منزلنا وليس فندق نعيش فيه، لذلك على المعارضة أن تقوم بالاتصال باللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية للدخول معه في حوار من باب المسئولية الإنسانية وليست السياسية حتى تسير حياتنا في مسارها الطبيعي. وتابع أن ما حدث من مشاجرات في ميدان التحرير لا يستهدف فقط الشباب وإنما يستهدف الرئيس مبارك نفسه ويرغب في هز الثقة في كلامه وفي حكومته تحت قيادة الفريق الدكتور أحمد شفيق.
وأكد عماد أديب على ضرورة أن يتم إقالة أنس الفقي من منصبه كوزير إعلام بعد فشله في احتواء الموقف، ووصف تغطية التليفزيون المصري للأحداث بأنها مهزلة بكل المقاييس وهوما دفع الجمهور لعدم مشاهدة الـ6 قنوات المخصصة لتغطيته، وانصرف لمشاهدة قناة الجزيرة رغم أنها تكذب.
ورفض ما فعله الفقي في فرضه لمجموعة من القرارات على الصحفيين ومنهم الإعلامي محمود سعد، لتغطية الحدث من وجهة نظر واحدة، وهذا ما أثبت أن أنس الفقي لم يكن على مستوى الحدث، وأنه أحد مشاكل النظام في السنوات الأخيرة.
وتساءل : "أين ذهب 11 مليار دولار ونصف ميزانية التليفزيون سنويا؟"
وأشار عماد أديب إلى أن نسبة هؤلاء المواطنين بالنسبة للمدفوع بهم من قبل الحزب الوطني في مظاهرات تأييد الرئيس محمد حسني مبارك هي 9إلى 1 %.
وأوضح أن التعاطف الإنساني مع الرئيس مبارك حدث بعد خطابه ،حتى لو كان متأخرأ 30 عاما، أول أمس الثلاثاء 2فبراير 2011 كان وراء خروج مظاهرات التأييد له، ولكن ما حدث من مشاجرات في ميدان التحرير أرجعنا لما قبل جمعة الغضب.
وأضاف أنه سيزيد من خسائر الاقتصاد التي وصلت لـ250 مليار دولار حتى الآن، وكل دولة أصبحت تتعامل معنا وكأننا دولة منهارة،وأصبح هناك ضغوط خارجية سياسية أكثر.
وأشار إلى أن ما حدث في ميدان التحرير كان بغرض التأثير على ثورة 25 يناير،واثبات أنها لم تؤتي ثمارها، وسيثبت التاريخ أنها مجزرة أخلاقية اشترك فيها قوى داخلية وخارجية معا.
ووصف مصر بأنها منزلنا وليس فندق نعيش فيه، لذلك على المعارضة أن تقوم بالاتصال باللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية للدخول معه في حوار من باب المسئولية الإنسانية وليست السياسية حتى تسير حياتنا في مسارها الطبيعي. وتابع أن ما حدث من مشاجرات في ميدان التحرير لا يستهدف فقط الشباب وإنما يستهدف الرئيس مبارك نفسه ويرغب في هز الثقة في كلامه وفي حكومته تحت قيادة الفريق الدكتور أحمد شفيق.
وأكد عماد أديب على ضرورة أن يتم إقالة أنس الفقي من منصبه كوزير إعلام بعد فشله في احتواء الموقف، ووصف تغطية التليفزيون المصري للأحداث بأنها مهزلة بكل المقاييس وهوما دفع الجمهور لعدم مشاهدة الـ6 قنوات المخصصة لتغطيته، وانصرف لمشاهدة قناة الجزيرة رغم أنها تكذب.
ورفض ما فعله الفقي في فرضه لمجموعة من القرارات على الصحفيين ومنهم الإعلامي محمود سعد، لتغطية الحدث من وجهة نظر واحدة، وهذا ما أثبت أن أنس الفقي لم يكن على مستوى الحدث، وأنه أحد مشاكل النظام في السنوات الأخيرة.
وتساءل : "أين ذهب 11 مليار دولار ونصف ميزانية التليفزيون سنويا؟"