أحمد الدسوقي ـ خاص: في غضون ساعات قليلة أصبح مقطع الفيديو الذي ظهر من خلاله المطرب تامر حسني وهو يبكي بحرقة شديدة تأثراً وأسفاً وندماً بعد ردة الفعل الغاضبة والهجوم العنيف الذي قوبل به اليوم من قبل المتظاهرين في ميدان التحرير هو أكثر الفيديوهات التي يتم يتداولها وانتشارها على نطاق واسع جداً في جميع ربوع مصر.
وكان تامر حسني قد توجه إلى ميدان التحرير في ساعة مبكرة من صباح الاربعاء للمشاركة في الإحتجاجات لكن بمجرد أن لمحته حشود المحتجين حتى تدافعوا نحوه وقاموا بطرده من ساحة الميدان بأكملها وسط هتافات هجومية ضده بناء على تصريحات سابقة أدلى بها التليفزيون المصري يهاجم خلالها المتظاهرين وحركتهم الثورية.
وبالرغم من أن تامر حسني قد أبدى خلال مقطع الفيديو أسفه وندمه الشديدين على ما صدر منه سالفاً مؤكداً أنه تم خداعه وتضليله من جانب القائمين على التليفزيون المصري وسط نوبة عميقة من البكاء لكن يبدو أن هذه الدموع قد أثارت تعاطف الكثيرين معه فقد نما إلى علمنا أن العديد من المتظاهرين قد أعلنوا تسامحهم عما بدر منه وأنهم تقبلوا اعتذاره بل وقرروا دعوته للإنضمام إليهم ومشاركتهم في ثورتهم حتى اسقاط نظام مبارك.
وكان تامر حسني قد توجه إلى ميدان التحرير في ساعة مبكرة من صباح الاربعاء للمشاركة في الإحتجاجات لكن بمجرد أن لمحته حشود المحتجين حتى تدافعوا نحوه وقاموا بطرده من ساحة الميدان بأكملها وسط هتافات هجومية ضده بناء على تصريحات سابقة أدلى بها التليفزيون المصري يهاجم خلالها المتظاهرين وحركتهم الثورية.
وبالرغم من أن تامر حسني قد أبدى خلال مقطع الفيديو أسفه وندمه الشديدين على ما صدر منه سالفاً مؤكداً أنه تم خداعه وتضليله من جانب القائمين على التليفزيون المصري وسط نوبة عميقة من البكاء لكن يبدو أن هذه الدموع قد أثارت تعاطف الكثيرين معه فقد نما إلى علمنا أن العديد من المتظاهرين قد أعلنوا تسامحهم عما بدر منه وأنهم تقبلوا اعتذاره بل وقرروا دعوته للإنضمام إليهم ومشاركتهم في ثورتهم حتى اسقاط نظام مبارك.