أخيراَ إستطاع تامر أن يحصل علي صورة له في ميدان التحرير مع شباب الثورة الذين رفضوا تواجده في المرة الأولي وقاموا بطرده من الميدان، كل ذلك في صور دعائية تم إعدادها علي الكمبيوتر بالطبع بعدما فشل تامر في ذلك في الحقيقة.
فبعد عدم توصل تامر لطريقة يتواجد بها مع شباب ثورة 25 يناير حتي إنفضاض الإعتصام، ذلك بعد أن ذهب إلي الميدان وطرده الشباب في غضب، إنتشرت مجموعة صور دعائية لتامر علي الإنترنت وقد تم تركيب صورته بالفوتوشوب مع صورة المظاهرات في الميدان أثناء حمله لعلم مصر ليعلن فيها تامر تأييده للثورة وعدم إستياؤه من موقف طرده.
وقد سبق هذا الإصرار مجموعة من الأحداث بعد أن قام تامر حسني بالبكاء علي شاشات التليفزيون مستعطفاَ الجميع بعدم المس بالرئيس السابق مبارك والعودة للبيوت، ثم ظهر تامر مرة أخري وقد أصبح مع الثورة والشباب، بعد إتضاح الرؤية وقرب إنتصار الثورة، فذهب للميدان فجراَ وقتما يكون الميدان يحوي العدد الأقل من المعتصمين، ورغم ذلك إعترض الجميع علي وجوده وقاموا بطرده علي الفور.
فظهر تامر في فيديو يبكي فيه "أنا عارف إن هما فاهمني غلط بس أنا مش زعلان منهم"، وأكد أنه سيقوم بعمل ألبوم كامل لهم.
صور تامر التي صدرت هي نفسها تجسد سبب رفض الشباب لوجوده في الميدان، فالكثير من الفنانين يواجهون مشاكل في تقبل أن ما يجري حالياَ أكبر منهم جميعاَ، فقد تصور بعضهم أنه سيذهب للميدان يجد المتظاهرون في إنتظاره رافعين لبوستراته ثم يحملونه علي الأعناق ويفوضونه علي الفور ليتحدث عنهم ويتحول إلي القائد.
أن يكون هناك صورة مكتوب "25 يناير ثورة شباب مصر" وألا يوضع وجه واضح في هذه الصورة سوي تامر حسني الذي ظهر في الصورة فوقهم جميعاَ وكأنه يقف عليهم بأقدامه، هذه هي المشكلة، فالثورة بالطبع كانت أكبر من أي نجم، وهذا ما تسبب في العديد من حالات الطرد لفنانين وثقوا في "نجوميتهم" بعدما خذلتهم مواقفهم مع الجمهور فذهبوا للميدان من منطلق أنهم نجوم والجميع يحملهم علي الأعناق، ووجدوا مالا يسرهم.
محاولة إنضمام تامر "بالعافية" لشباب الثورة هي ما تقلب الأمور ضده، فقد تسببت في رد فعل عنيف تجاهه فأنشأ العديد من الشباب صفحات عديدة علي فيس بوك للسخرية منه بسبب ما حدث تجاهه في الميدان، فمن الممكن تأييد الثورة بدون صور دعائية.
الجمهور يرفض إنضمام من لم يكن مع الثورة منذ البداية ويرفض تغير المواقف وهم أحرار، الأفضل هو تأييد الثورة "من بعيد لبعيد" وأن ينسي هؤلاء أنهم نجوم وأن يتخطوا أنفسهم ويتخطوا فكرة الذهول من أن الجمهور مستعد لطردهم من مكان ما بدلاَ من حمل صورهم.
فبعد عدم توصل تامر لطريقة يتواجد بها مع شباب ثورة 25 يناير حتي إنفضاض الإعتصام، ذلك بعد أن ذهب إلي الميدان وطرده الشباب في غضب، إنتشرت مجموعة صور دعائية لتامر علي الإنترنت وقد تم تركيب صورته بالفوتوشوب مع صورة المظاهرات في الميدان أثناء حمله لعلم مصر ليعلن فيها تامر تأييده للثورة وعدم إستياؤه من موقف طرده.
وقد سبق هذا الإصرار مجموعة من الأحداث بعد أن قام تامر حسني بالبكاء علي شاشات التليفزيون مستعطفاَ الجميع بعدم المس بالرئيس السابق مبارك والعودة للبيوت، ثم ظهر تامر مرة أخري وقد أصبح مع الثورة والشباب، بعد إتضاح الرؤية وقرب إنتصار الثورة، فذهب للميدان فجراَ وقتما يكون الميدان يحوي العدد الأقل من المعتصمين، ورغم ذلك إعترض الجميع علي وجوده وقاموا بطرده علي الفور.
فظهر تامر في فيديو يبكي فيه "أنا عارف إن هما فاهمني غلط بس أنا مش زعلان منهم"، وأكد أنه سيقوم بعمل ألبوم كامل لهم.
صور تامر التي صدرت هي نفسها تجسد سبب رفض الشباب لوجوده في الميدان، فالكثير من الفنانين يواجهون مشاكل في تقبل أن ما يجري حالياَ أكبر منهم جميعاَ، فقد تصور بعضهم أنه سيذهب للميدان يجد المتظاهرون في إنتظاره رافعين لبوستراته ثم يحملونه علي الأعناق ويفوضونه علي الفور ليتحدث عنهم ويتحول إلي القائد.
أن يكون هناك صورة مكتوب "25 يناير ثورة شباب مصر" وألا يوضع وجه واضح في هذه الصورة سوي تامر حسني الذي ظهر في الصورة فوقهم جميعاَ وكأنه يقف عليهم بأقدامه، هذه هي المشكلة، فالثورة بالطبع كانت أكبر من أي نجم، وهذا ما تسبب في العديد من حالات الطرد لفنانين وثقوا في "نجوميتهم" بعدما خذلتهم مواقفهم مع الجمهور فذهبوا للميدان من منطلق أنهم نجوم والجميع يحملهم علي الأعناق، ووجدوا مالا يسرهم.
محاولة إنضمام تامر "بالعافية" لشباب الثورة هي ما تقلب الأمور ضده، فقد تسببت في رد فعل عنيف تجاهه فأنشأ العديد من الشباب صفحات عديدة علي فيس بوك للسخرية منه بسبب ما حدث تجاهه في الميدان، فمن الممكن تأييد الثورة بدون صور دعائية.
الجمهور يرفض إنضمام من لم يكن مع الثورة منذ البداية ويرفض تغير المواقف وهم أحرار، الأفضل هو تأييد الثورة "من بعيد لبعيد" وأن ينسي هؤلاء أنهم نجوم وأن يتخطوا أنفسهم ويتخطوا فكرة الذهول من أن الجمهور مستعد لطردهم من مكان ما بدلاَ من حمل صورهم.