من جديد أكد الفنان تامر حسني أنه كان مضللاً من الإعلام المصري حين ظهر على التلفزيون مدافعاً عن الرئيس المخلوع حسني مبارك ومطالباً لشباب التحرير بالعودة إلى منازلهم ، حيث قال أنه كان في الخارج يحيي عدة حفلات سبق لها التعاقد عليها منذ فترة طويلة ، والصورة التي وصلت إليه كانت فوضى كاملة بحسب ما قاله لصحيفة المصري اليوم : "مساجين غادروا الزنازين، والشرطة غائبة عن الشارع، والشباب يشكلون لجانا شعبية لحماية البيوت والأحياء" ثم يضيف "ظهرت لأقول تعالوا نعمل من أجل عودة الأمان للبيوت والاستقرار للبلد، يعنى لم أهاجم الشباب ولم أعاد الثورة، لكننى كنت «مرعوباً» من الواقع الذى أشاهده" .
ويؤكد تامر أن الصورة بدأت تتضح له بعد الهجوم المؤسف من الجمال والخيول على المتظاهرين في ميدان التحرير ، ويقول "وقتها قررت الذهاب إلى الشباب الثائر والتضامن معهم ، وكنت سأقول لهم إننى كنت خارج مصر وإن الصورة وصلتنى مغلوطة، وإن آخرين غيرى كانوا مثلى قبل أن تتضح الصورة وعندما اتضحت لى جئت بنفسى لأكون مع جيلى من شباب مصر الغاضب الباحث عن حريته وحقوقه" .
وعما حدث حين ذهب إلى هناك قال تامر "ما حدث كان غريباً جداً، أنا توجهت إلى الميدان والتقيت هناك بعدد من الشباب وتكلمنا وبقيت لبعض الوقت إلى أن وجدت من يقول فى ميكروفون الإذاعة التى أقيمت هناك إن «تامر» موجود ويريد أن يتكلم، وقتها وجدت بصراحة تصرفا غير ديمقراطى حيث ظهر فجأة من يصرخ مطالبا بمنعى من الكلام ويتهمنى بأننى ضد الثورة والتف حوله مجموعة من الشباب أخذوا يهتفون «بره.. بره»" .
وتمنى تامر من جمهوره في النهاية أن يفصل بين علاقته به كفنان ، وبين اختلافهم في وجهات النظر حول شكل التغيير ، حيث أكد من جديد أنه كان يرفض إهانة الرموز ويرغب في أن يكون هذا الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .
ويؤكد تامر أن الصورة بدأت تتضح له بعد الهجوم المؤسف من الجمال والخيول على المتظاهرين في ميدان التحرير ، ويقول "وقتها قررت الذهاب إلى الشباب الثائر والتضامن معهم ، وكنت سأقول لهم إننى كنت خارج مصر وإن الصورة وصلتنى مغلوطة، وإن آخرين غيرى كانوا مثلى قبل أن تتضح الصورة وعندما اتضحت لى جئت بنفسى لأكون مع جيلى من شباب مصر الغاضب الباحث عن حريته وحقوقه" .
وعما حدث حين ذهب إلى هناك قال تامر "ما حدث كان غريباً جداً، أنا توجهت إلى الميدان والتقيت هناك بعدد من الشباب وتكلمنا وبقيت لبعض الوقت إلى أن وجدت من يقول فى ميكروفون الإذاعة التى أقيمت هناك إن «تامر» موجود ويريد أن يتكلم، وقتها وجدت بصراحة تصرفا غير ديمقراطى حيث ظهر فجأة من يصرخ مطالبا بمنعى من الكلام ويتهمنى بأننى ضد الثورة والتف حوله مجموعة من الشباب أخذوا يهتفون «بره.. بره»" .
وتمنى تامر من جمهوره في النهاية أن يفصل بين علاقته به كفنان ، وبين اختلافهم في وجهات النظر حول شكل التغيير ، حيث أكد من جديد أنه كان يرفض إهانة الرموز ويرغب في أن يكون هذا الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .