مصور لبناني: لم أصالح تامر حسني.. ومطلوب اعتقاله ببيروت
23
نفى المصور اللبناني صلاح شيخو أي نية للصلح مع الفنان المصري تامر حسني، بعد الخلاف الذي نشب بينهما الشهر الماضي في بيروت، إثر التقاط شيخو صورا لتامر مع معجباته.
وقال المصور اللبناني -في تصريح خاص لـmbc. net-: إن مذكرة توقيف (اعتقال) تحمل الرقم 3886 صدرت هذا الأسبوع في بيروت بحق الفنان تامر عباس فرغلي الملقب فنيا تامر حسني، مشيرا إلى أن مهلة المذكرة هو 10 أيام، وأنه إذا لم يسلم المطرب المصري نفسه خلالها تحوّل المذكرة إلى القضاء اللبناني.
وقال المصور اللبناني: لم أفعل شيئا لتامر ولا لمرافقيه لكي أتعرض للضرب بهذا الشكل؛ ما أدى إلى تكسير أسناني ورضوض في أنحاء جسمي وورم في وجهي، بالإضافة إلى أخذ كاميرا التصوير عنوة مني، مع أنها ليست لي بل للمجلة التي أعمل فيها، لهذا لجأت إلى القضاء ورفعت عليهم دعوى لأحصل على حقي. و
أضاف أنه على رغم كل ما تعرضت له لم أكن بعيدا عن الصلح عندما كان تامر حسني في بيروت، إلاّ أنه بدلا من أن يعالج لي أسناني ويعيد إلي الكاميرا ولّى هاربا إلى مصر، مع أني كنت رفعت عليه دعوى وحضر إلى مخفر الأشرفية شخصيًّا، وهناك صور تثبت ذلك، وصور أخرى تثبت وجودي في المستشفى للعلاج.
وكرّر المصور اللبناني نفيه أن يكون الخلاف بسبب حديثه مع تامر عن عمرو دياب أو شيرين عبدالوهاب أو أي مصري، متسائلا: كيف آتي على سيرة هذين الفنانين اللذين أحبهما وأسمعهما باستمرار، وهما من الفنانين الذين نفتخر بهم في العالم العربي.
وروى المصور اللبناني تفاصيل الواقعة قائلا: لقد حضرت إلى النايت كلوب (المقهى الليلي) صدفة، ولم أكن أعلم أن تامر حسني موجودا فيه، وعندما رأيته التقطت له الصور مع معجباته.
وتابع: لكنّ تامر حسني على ما يبدو انزعج وطلب مني الكاميرا ومحا ما أراد من الصور، وردّ لي الكاميرا، لكن أحد مرافقيه أشار إليه أنه بإمكان المصوّر أن يعيد الصور التي تمّ محوها، ما جعله يصدق هذا الكلام وينتزع مرافقوه الكاميرا مني بالقوة بعد ضربي وتكسير أسناني.. الخ.
وأضاف أنه نوى إذا تمت معالجته من قبل تامر حسني وإعادة الكاميرا ألا أرفع عليه دعوى.. قائلا: وعندما لم يتصل بي ولم يعمل على علاجي توجهت مع رئيس تحرير المجلة إلى مخفر الأشرفية وحررت محضرا من أجل حفظ حقي. دعوى سب وقذف من جانبه قال رامي مرعي -رئيس تحرير مجلة الوليد-: إنه بصدد رفع دعوى سب وقذف ضد تامر حسني بسبب تصريحاته الإعلامية غير الصحيحة.
وأضاف أن تامر قال إنه لم يدخل إلى المخفر في لبنان، والحقيقة أنه دخل ولدينا صور تثبت ذلك، بالإضافة إلى أنه –أي تامر حسني- اتهمه بأنه ليس لبنانيا –أي رامي مرعي- بل هو مواطن سوري وكان في السجون السورية، مع أنه –أي رامي مرعي- لبناني من مواليد الباشورة بيروت.
وتابع رامي مرعي أنه سيعمل على توقيفه في ثلاث دول عربية من خلال السفارات الموجودة في بيروت من دون أن يفصح عنها.
تامر حسني قد قال -في مقابلة سابقة مع mbc.net-: إن المشادة التي وقعت بينه وبين مصور لبناني في بيروت جاءت على خلفية قيام الأخير بسب مواطنه عمرو دياب، مشددا على أنه لم يدخل قسم الشرطة بلبنان للتحقيق معه في تلك الواقعة.
وقال تامر -لـmbc.net-: إنه كان يحضر حفل عشاء بأحد الفنادق ببيروت، التي يتواجد بها لاستكمال تصوير مشاهد فيلمه "نور عيني"، برفقة بعض القائمين على العمل معه، وفوجئ باقتحام ذلك المصور للجلسة دون استئذان، وقام بالتقاط بعض الصور له، كما حاول أن يجري معه حديثا صحفيا.
وأضاف تامر أنه عندما اعتذر للمصور فوجئ به يؤكد له أنه سمع بنفسه من الفنان عمر دياب إهانات في حق تامر، ويرغب في الحصول منه على رد، إلا أن الأخير رفض التعليق لشعوره بأن ذلك المصور يرغب في استفزازه.
23
نفى المصور اللبناني صلاح شيخو أي نية للصلح مع الفنان المصري تامر حسني، بعد الخلاف الذي نشب بينهما الشهر الماضي في بيروت، إثر التقاط شيخو صورا لتامر مع معجباته.
وقال المصور اللبناني -في تصريح خاص لـmbc. net-: إن مذكرة توقيف (اعتقال) تحمل الرقم 3886 صدرت هذا الأسبوع في بيروت بحق الفنان تامر عباس فرغلي الملقب فنيا تامر حسني، مشيرا إلى أن مهلة المذكرة هو 10 أيام، وأنه إذا لم يسلم المطرب المصري نفسه خلالها تحوّل المذكرة إلى القضاء اللبناني.
وقال المصور اللبناني: لم أفعل شيئا لتامر ولا لمرافقيه لكي أتعرض للضرب بهذا الشكل؛ ما أدى إلى تكسير أسناني ورضوض في أنحاء جسمي وورم في وجهي، بالإضافة إلى أخذ كاميرا التصوير عنوة مني، مع أنها ليست لي بل للمجلة التي أعمل فيها، لهذا لجأت إلى القضاء ورفعت عليهم دعوى لأحصل على حقي. و
أضاف أنه على رغم كل ما تعرضت له لم أكن بعيدا عن الصلح عندما كان تامر حسني في بيروت، إلاّ أنه بدلا من أن يعالج لي أسناني ويعيد إلي الكاميرا ولّى هاربا إلى مصر، مع أني كنت رفعت عليه دعوى وحضر إلى مخفر الأشرفية شخصيًّا، وهناك صور تثبت ذلك، وصور أخرى تثبت وجودي في المستشفى للعلاج.
وكرّر المصور اللبناني نفيه أن يكون الخلاف بسبب حديثه مع تامر عن عمرو دياب أو شيرين عبدالوهاب أو أي مصري، متسائلا: كيف آتي على سيرة هذين الفنانين اللذين أحبهما وأسمعهما باستمرار، وهما من الفنانين الذين نفتخر بهم في العالم العربي.
وروى المصور اللبناني تفاصيل الواقعة قائلا: لقد حضرت إلى النايت كلوب (المقهى الليلي) صدفة، ولم أكن أعلم أن تامر حسني موجودا فيه، وعندما رأيته التقطت له الصور مع معجباته.
وتابع: لكنّ تامر حسني على ما يبدو انزعج وطلب مني الكاميرا ومحا ما أراد من الصور، وردّ لي الكاميرا، لكن أحد مرافقيه أشار إليه أنه بإمكان المصوّر أن يعيد الصور التي تمّ محوها، ما جعله يصدق هذا الكلام وينتزع مرافقوه الكاميرا مني بالقوة بعد ضربي وتكسير أسناني.. الخ.
وأضاف أنه نوى إذا تمت معالجته من قبل تامر حسني وإعادة الكاميرا ألا أرفع عليه دعوى.. قائلا: وعندما لم يتصل بي ولم يعمل على علاجي توجهت مع رئيس تحرير المجلة إلى مخفر الأشرفية وحررت محضرا من أجل حفظ حقي. دعوى سب وقذف من جانبه قال رامي مرعي -رئيس تحرير مجلة الوليد-: إنه بصدد رفع دعوى سب وقذف ضد تامر حسني بسبب تصريحاته الإعلامية غير الصحيحة.
وأضاف أن تامر قال إنه لم يدخل إلى المخفر في لبنان، والحقيقة أنه دخل ولدينا صور تثبت ذلك، بالإضافة إلى أنه –أي تامر حسني- اتهمه بأنه ليس لبنانيا –أي رامي مرعي- بل هو مواطن سوري وكان في السجون السورية، مع أنه –أي رامي مرعي- لبناني من مواليد الباشورة بيروت.
وتابع رامي مرعي أنه سيعمل على توقيفه في ثلاث دول عربية من خلال السفارات الموجودة في بيروت من دون أن يفصح عنها.
تامر حسني قد قال -في مقابلة سابقة مع mbc.net-: إن المشادة التي وقعت بينه وبين مصور لبناني في بيروت جاءت على خلفية قيام الأخير بسب مواطنه عمرو دياب، مشددا على أنه لم يدخل قسم الشرطة بلبنان للتحقيق معه في تلك الواقعة.
وقال تامر -لـmbc.net-: إنه كان يحضر حفل عشاء بأحد الفنادق ببيروت، التي يتواجد بها لاستكمال تصوير مشاهد فيلمه "نور عيني"، برفقة بعض القائمين على العمل معه، وفوجئ باقتحام ذلك المصور للجلسة دون استئذان، وقام بالتقاط بعض الصور له، كما حاول أن يجري معه حديثا صحفيا.
وأضاف تامر أنه عندما اعتذر للمصور فوجئ به يؤكد له أنه سمع بنفسه من الفنان عمر دياب إهانات في حق تامر، ويرغب في الحصول منه على رد، إلا أن الأخير رفض التعليق لشعوره بأن ذلك المصور يرغب في استفزازه.