طالبت مجموعات شباببة مغربية تمثل شباب «20 فبراير» المغاربة على موقع "فيسبوك" الاجتماعي المطربين المشاركين في مهرجان موازين الموسيقي الذي سيقام بالرباط و تفتتحه المطربة ميادة الحناوي في الفترة من 20 الي 28 مايو القادم وعلي راس هؤلاء المطربين الفنان المصري عمرو دياب بتاييد حركتهم الاحتجاجية، و الا يتاخر في نصرتهم كما فعل مع شباب الثورة المصرية .
كما راسل شباب «20 فبراير»الفنانين المشاركين في الدورة المقبلة من «موازين» مثل شاكيرا، جو كوكر، ليونيل ريشي، كات ستيفنز، كاين ويست، كاظم الساهر، صابر الرباعي، راشد الماجد، كارول سماحة، حسين الجسمي، جنات مهيد، أسماء المنور، حسناء زلاغ، عبد الوهاب الدكالي، سعيدة فكري وقالوا لهم «إنّ أموالاً طائلة تصرف على المهرجان فيما يمكن صرفها على بناء مستشفيات ومدارس وطرق وحماية أطفال المغرب الذين يعيشون في الجبال ويموتون كل من موجات البرد» ودعوا الفنانين إلى الاعتذار عن عدم الحضور.
الشباب وجهوا أيضاً أصابع الاتهام إلى مدير «مغرب الثقافات» منير الماجدي الذي يعدّونه في مسيراتهم الاحتجاجية التي تجوب شوارع المملكة، أحد المسؤولين المباشرين عن الفساد في المغرب. يومها، رفعوا شعارات عدة بينها «فلوس الشعب فين مشات موازين والحفلات» (أين ذهبت أموال الشعب... في موازين والحفلات). ويشدّد شباب «20 فبراير» الذي يقفون وراء التظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها المملكة أخيراً، بأنّهم ليسوا «ضدّ الثقافة والفنّ لكن هناك أولويات، فيما ينتشر الفقر والبطالة في المملكة» موضحين أنّ المهرجان مجرّد «تجميل سطحي لقبح بشع، فصورة المغرب في الحضيض لناحية الفقر والتفاوت الطبقي والفساد». ويري الشباب أن المهرجان أحد أكبر الدلائل على الفساد المالي في المغرب، خصوصاً أنّ مؤسسة «مغرب الثقافات» المنظمة المهرجان ويرأسها محمد منير الماجدي ـــــ السكرتير الخاص للملك ـــــ تحصل على دعم خيالي من مؤسسات مالية حكومية وخاصة، منها شركات الاتصالات. المهرجان صديق الملك تحول ـــــ حسب بعض وسائل الإعلام، ومنظمي مهرجانات أخرى ـــــ إلى «بولدوزر» يأتي على الأخضر واليابس في الميزانيات التي ترصدها المؤسسات لدعم الثقافة والفنون. وهو ما ترتب عليه خفوت صيت مهرجانات شهيرة أخرى
يتردّد أنّ كلفة «مهرجان موازين» تصل إلى 12.8 مليون دولار، فيما يؤكد المدير الفني للمهرجان عزيز الداكي أنّها لا تتعدى خمسة ملايين دولار، علماً بأنّ الميزانيات الحقيقية لا تُعلن.
كما راسل شباب «20 فبراير»الفنانين المشاركين في الدورة المقبلة من «موازين» مثل شاكيرا، جو كوكر، ليونيل ريشي، كات ستيفنز، كاين ويست، كاظم الساهر، صابر الرباعي، راشد الماجد، كارول سماحة، حسين الجسمي، جنات مهيد، أسماء المنور، حسناء زلاغ، عبد الوهاب الدكالي، سعيدة فكري وقالوا لهم «إنّ أموالاً طائلة تصرف على المهرجان فيما يمكن صرفها على بناء مستشفيات ومدارس وطرق وحماية أطفال المغرب الذين يعيشون في الجبال ويموتون كل من موجات البرد» ودعوا الفنانين إلى الاعتذار عن عدم الحضور.
الشباب وجهوا أيضاً أصابع الاتهام إلى مدير «مغرب الثقافات» منير الماجدي الذي يعدّونه في مسيراتهم الاحتجاجية التي تجوب شوارع المملكة، أحد المسؤولين المباشرين عن الفساد في المغرب. يومها، رفعوا شعارات عدة بينها «فلوس الشعب فين مشات موازين والحفلات» (أين ذهبت أموال الشعب... في موازين والحفلات). ويشدّد شباب «20 فبراير» الذي يقفون وراء التظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها المملكة أخيراً، بأنّهم ليسوا «ضدّ الثقافة والفنّ لكن هناك أولويات، فيما ينتشر الفقر والبطالة في المملكة» موضحين أنّ المهرجان مجرّد «تجميل سطحي لقبح بشع، فصورة المغرب في الحضيض لناحية الفقر والتفاوت الطبقي والفساد». ويري الشباب أن المهرجان أحد أكبر الدلائل على الفساد المالي في المغرب، خصوصاً أنّ مؤسسة «مغرب الثقافات» المنظمة المهرجان ويرأسها محمد منير الماجدي ـــــ السكرتير الخاص للملك ـــــ تحصل على دعم خيالي من مؤسسات مالية حكومية وخاصة، منها شركات الاتصالات. المهرجان صديق الملك تحول ـــــ حسب بعض وسائل الإعلام، ومنظمي مهرجانات أخرى ـــــ إلى «بولدوزر» يأتي على الأخضر واليابس في الميزانيات التي ترصدها المؤسسات لدعم الثقافة والفنون. وهو ما ترتب عليه خفوت صيت مهرجانات شهيرة أخرى
يتردّد أنّ كلفة «مهرجان موازين» تصل إلى 12.8 مليون دولار، فيما يؤكد المدير الفني للمهرجان عزيز الداكي أنّها لا تتعدى خمسة ملايين دولار، علماً بأنّ الميزانيات الحقيقية لا تُعلن.