اعتبر المحامي نبيه الوحش -الشهير بلقب "بعبع الفنانين" بسبب كثرة قضاياه ضد أعمالهم التي يعتبرها مسيئة للذوق العام- ما يقوم به خدمه للبلاد لن يتراجع عنها رغم الخسائر المادية والمعنوية التي تكبّدها منذ ذلك الحين، والمضايقات التي يتعرض لها وأبرزها تهديدات تلقاها بعد قضية رفعها ضد هيفاء وهبي وإرسال بلطجية لمكتبه بسبب دعواه لإسقاط الجنسية المصرية عن عمرو دياب.
وقال نبيه الوحش في حوارٍ مع مجلة "لها" إنه سعيد بلقب "بعبع الفنانين"، وذلك بعد تخصصه في إقامة دعاوى على ما يراه من تجاوزات في الوسط الفني، مشيرا إلى أن أول بلاغ قدمته ضد المشاهير كان في السبعينيات ضد عادل إمام ونادية الجندي وأسرة فيلم "خمسة باب" الذي اعتبره مسيئا إلى سمعة مصر.
أما أشهر بلاغ فكانت قضيته ضد المخرجة المصرية إيناس الدغيدي عام 2002 عقب عرض فيلم "مذكرات مراهقة"، الذي قال إنها أساءت فيه إلى سمعة الفتيات المصريات، ومارست التحريض على الفسق وقذف المحصنات. وفي هذه القضية أصدر القاضي حكماً تاريخياً، حينما لم يجد عقوبة في القانون المصري لأفعال إيناس الدغيدي، فعاد إلى الدستور المصري واستشهد بسورة النور، وبالتحديد الآية 31 التي تتحدث عن قذف المحصنات، وأصدر حكمه بجلد إيناس الدغيدي 80 جلدة، ولكن الحكم لم يتم تنفيذه، وهو ما دفعه لمقاضاة شيخ الأزهر وقتها محمد سيد طنطاوي.
وأكد بعبع الفنانين أنه لن ييأس برغم خسارته للعديد من القضايا التي يرفها ضد المشاهير، وقال "لكن هذا لا يهم، مبادئي فوق كل اعتبار، وكان بإمكاني أن أصبح محامياً لعشرات الفنانين، ولكن مكتبي مفتوحٌ لأي فنان محترم يريدني".
واستطرد "خسرت بالفعل من جراء قضايا المشاهير لأنني دفعت ثمنها غالياً، لأني دفعت من جيبي تكاليف جميع هذه القضايا التي لم يتم الفصل في معظمها، بزعم عدم اختصاص المحكمة، ولكنني سأستمر في مكافحة تجاوزات أهل الفن".
أما الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي فكان كان لها نصيب أيضا من قضايا نبيه الوحش، وعما إذا كان يرجع لمعرفة شخصية بها قال "لا، لكنني أعرف عنها وأسرتها كل شيء، وخالتها قامت بتوكيلي لتقديم بلاغات ضدها بتهمة سرقة ذهبها عام 1999. وقد أقمت قبل 4 سنوات دعوى لوقف أغانيها التي تحتوي على مشاهد مثيرة وألفاظ خادشة، مثل أغنية "بوس الواوا" التي تحمل إيحاءات جنسية".
وأضاف، بحسب نص حواره لمجلة لها "إنه أقام دعوى أخرى عليها مطالباً بوقف عرض فيلم "دكان شحاتة" الذي يحتوي على 3 مشاهد جنسية رفضتها الرقابة على المصنفات الفنية".
وأكد المحامي المصري أنه لا يهدف من وراء ملاحقة الفنانين الشهرة، مشيرا إلى أنه عاني بسبب ذلك، قائلا "فحين قدمت بلاغات ضد هيفاء وهبي تلقيت اتصالات تهديد من لبنان لإجباري على الاعتذار لها". واستطرد: وحين رفعت دعوى تطالب بإسقاط الجنسية ضد عمرو دياب تم إرسال بلطجية إلى مكتبي لتهديدي". وكان الوحش طلب سحب الجنسية من عمرو دياب بسبب تصويره لأغانيه في لبنان وليس مصر وارتدائه "الشورت"، الأمر الذي اعتبره مسيئا لمصر.
وعن أحدث بلاغاته قال "قبل أيام أرسلت للدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء طلباً بمنع من أفسدوا الذوق العام في مصر من الظهور على الشاشة، وعلى رأسهم عادل إمام وإيناس الدغيدي وعلا غانم وغادة عبد الرازق ومروى وخالد يوسف وهيفاء وهبي وروبي".
وفي السياق ذاته تعهد بإعادة فتح قضية الإعلامية هالة سرحان التي قدم فيها قبل 3 سنوات بلاغاً للنائب العام يتهمها بالإساءة لسمعة مصر، بسبب حلقاتها عن فتيات الليل. ورغم إدراجها في قوائم ترقب الوصول للتحقيق معها عادت الإعلامية لمصر بعد ثورة يناير.
ولفت الوحش إلى أنه وجه إنذاراً للنائب العام طالب فيه بإعادة التحقيق في بلاغه ضد هالة سرحان، الذي اتهمها مسبقاً بفبركة حلقة برنامجها مستخدمة فتيات مدربات لإظهار صورة مصر بشكل سيِّئ.
وفي النهاية أكد المحامي أنه لديه ملفات كثيرة، وسيسعى لإقامة دعوى أي واقعة تجاوز في الوسط الفني، وسيكتب كل القضايا التي رفعتها ضد مشاهير النجوم في كتاب جديد حتى تعرف الأجيال القادمة الحقائق الغائبة، على حد قوله.
وقال نبيه الوحش في حوارٍ مع مجلة "لها" إنه سعيد بلقب "بعبع الفنانين"، وذلك بعد تخصصه في إقامة دعاوى على ما يراه من تجاوزات في الوسط الفني، مشيرا إلى أن أول بلاغ قدمته ضد المشاهير كان في السبعينيات ضد عادل إمام ونادية الجندي وأسرة فيلم "خمسة باب" الذي اعتبره مسيئا إلى سمعة مصر.
أما أشهر بلاغ فكانت قضيته ضد المخرجة المصرية إيناس الدغيدي عام 2002 عقب عرض فيلم "مذكرات مراهقة"، الذي قال إنها أساءت فيه إلى سمعة الفتيات المصريات، ومارست التحريض على الفسق وقذف المحصنات. وفي هذه القضية أصدر القاضي حكماً تاريخياً، حينما لم يجد عقوبة في القانون المصري لأفعال إيناس الدغيدي، فعاد إلى الدستور المصري واستشهد بسورة النور، وبالتحديد الآية 31 التي تتحدث عن قذف المحصنات، وأصدر حكمه بجلد إيناس الدغيدي 80 جلدة، ولكن الحكم لم يتم تنفيذه، وهو ما دفعه لمقاضاة شيخ الأزهر وقتها محمد سيد طنطاوي.
وأكد بعبع الفنانين أنه لن ييأس برغم خسارته للعديد من القضايا التي يرفها ضد المشاهير، وقال "لكن هذا لا يهم، مبادئي فوق كل اعتبار، وكان بإمكاني أن أصبح محامياً لعشرات الفنانين، ولكن مكتبي مفتوحٌ لأي فنان محترم يريدني".
واستطرد "خسرت بالفعل من جراء قضايا المشاهير لأنني دفعت ثمنها غالياً، لأني دفعت من جيبي تكاليف جميع هذه القضايا التي لم يتم الفصل في معظمها، بزعم عدم اختصاص المحكمة، ولكنني سأستمر في مكافحة تجاوزات أهل الفن".
أما الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي فكان كان لها نصيب أيضا من قضايا نبيه الوحش، وعما إذا كان يرجع لمعرفة شخصية بها قال "لا، لكنني أعرف عنها وأسرتها كل شيء، وخالتها قامت بتوكيلي لتقديم بلاغات ضدها بتهمة سرقة ذهبها عام 1999. وقد أقمت قبل 4 سنوات دعوى لوقف أغانيها التي تحتوي على مشاهد مثيرة وألفاظ خادشة، مثل أغنية "بوس الواوا" التي تحمل إيحاءات جنسية".
وأضاف، بحسب نص حواره لمجلة لها "إنه أقام دعوى أخرى عليها مطالباً بوقف عرض فيلم "دكان شحاتة" الذي يحتوي على 3 مشاهد جنسية رفضتها الرقابة على المصنفات الفنية".
وأكد المحامي المصري أنه لا يهدف من وراء ملاحقة الفنانين الشهرة، مشيرا إلى أنه عاني بسبب ذلك، قائلا "فحين قدمت بلاغات ضد هيفاء وهبي تلقيت اتصالات تهديد من لبنان لإجباري على الاعتذار لها". واستطرد: وحين رفعت دعوى تطالب بإسقاط الجنسية ضد عمرو دياب تم إرسال بلطجية إلى مكتبي لتهديدي". وكان الوحش طلب سحب الجنسية من عمرو دياب بسبب تصويره لأغانيه في لبنان وليس مصر وارتدائه "الشورت"، الأمر الذي اعتبره مسيئا لمصر.
وعن أحدث بلاغاته قال "قبل أيام أرسلت للدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء طلباً بمنع من أفسدوا الذوق العام في مصر من الظهور على الشاشة، وعلى رأسهم عادل إمام وإيناس الدغيدي وعلا غانم وغادة عبد الرازق ومروى وخالد يوسف وهيفاء وهبي وروبي".
وفي السياق ذاته تعهد بإعادة فتح قضية الإعلامية هالة سرحان التي قدم فيها قبل 3 سنوات بلاغاً للنائب العام يتهمها بالإساءة لسمعة مصر، بسبب حلقاتها عن فتيات الليل. ورغم إدراجها في قوائم ترقب الوصول للتحقيق معها عادت الإعلامية لمصر بعد ثورة يناير.
ولفت الوحش إلى أنه وجه إنذاراً للنائب العام طالب فيه بإعادة التحقيق في بلاغه ضد هالة سرحان، الذي اتهمها مسبقاً بفبركة حلقة برنامجها مستخدمة فتيات مدربات لإظهار صورة مصر بشكل سيِّئ.
وفي النهاية أكد المحامي أنه لديه ملفات كثيرة، وسيسعى لإقامة دعوى أي واقعة تجاوز في الوسط الفني، وسيكتب كل القضايا التي رفعتها ضد مشاهير النجوم في كتاب جديد حتى تعرف الأجيال القادمة الحقائق الغائبة، على حد قوله.