لم يتمالك الفنان أحمد السقا نفسه وهو يستمع إلى كلمات الرثاء والشكر والعرفان التي قدمها الفنانون العاملون في «مسرح العرائس» لوالده الفنان الراحل صلاح السقا، فانهمرت الدموع من عينيه وبكى لأكثر من خمس دقائق، فخيّم الحزن على القاعة المخصصة للاحتفالية. وكان مسرح القاهرة القومي للعرائس أقام حفلة لتكريم ذكرى الفنان الراحل صلاح السقا مؤسس «مسرح العرائس»، وذلك بمناسبة تخطي إيرادات مسرحية «الليلة الكبيرة» التي قدمها قبل سنوات طويلة مع الفنان الراحل صلاح جاهين حاجز المليون جنيه خلال موسم الصيف.
حضر أحمد السقا، ومعه والدته السيدة نادية، وشقيقته فاطمة. وبدأت الاحتفالية بطلب رئيس البيت الفني للمسرح الفنان السيد محمد علي وقوف الحضور دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على روح الفنان الكبير الذي قدم حياته وعمره لفن العرائس الذي كان يعشقه، وعرض بعد ذلك فيلم تسجيلي عن صلاح السقا وأهم الجوائز العالمية التي حصل عليها بفضل «الليلة الكبيرة».
بعد ذلك صعد الفنان القدير توفيق عبد الحميد إلى خشبة المسرح وطلب من أحمد السقا ووالدته وشقيقته الانضمام إليه، وتسلّموا الهدية التذكارية، ثم جلست زوجة السقا وابنته لمشاهدة العرض، فيما تحدث أحمد عن والده قائلاً إنه افتقده كثيراً، وإنه كان يتمنى أن يعيش ويحضر تكريمه في حياته. وبعد ذلك دخل أحمد السقا كواليس المسرح لينضمّ إلى باقي الممثلين، حيث أدى شخصية «الأراجوز» الذي يظهر خلال العرض، وصفق له الجميع، خاصة بعد أن أظهر السقا وجهه من خلف «العروسة» في نهاية الفقرة.
وعقب انتهاء فقرته انسحب السقا من القاعة مسرعاً متوجهاً إلى مكان التصوير الخاص بفيلمه الجديد «المصلحة» الذي يشارك في بطولته مع أحمد عز وحنان ترك، والمرجح عرضه خلال موسم عيد الأضحى المقبل. وفي تصريحات خاصة أكد السقا أنه يشعر بإحساسين متناقضين للغاية، الأول هو السعادة لتكريم والده، والثاني هو الحزن لأن هذا التكريم جاء متأخراً. ورفض الاقتراح الذي قدمه بعض العاملين في المسرح بتغيير اسمه من «القاهرة للعرائس» إلى مسرح «صلاح السقا»، مؤكداً أن والده هو من اختار هذا الاسم وناضل كثيراً من أجله ومن أجل إنشاء المسرح ونجاحه، ولا يجوز بالتالي تغيير اسمه.
حضر أحمد السقا، ومعه والدته السيدة نادية، وشقيقته فاطمة. وبدأت الاحتفالية بطلب رئيس البيت الفني للمسرح الفنان السيد محمد علي وقوف الحضور دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على روح الفنان الكبير الذي قدم حياته وعمره لفن العرائس الذي كان يعشقه، وعرض بعد ذلك فيلم تسجيلي عن صلاح السقا وأهم الجوائز العالمية التي حصل عليها بفضل «الليلة الكبيرة».
بعد ذلك صعد الفنان القدير توفيق عبد الحميد إلى خشبة المسرح وطلب من أحمد السقا ووالدته وشقيقته الانضمام إليه، وتسلّموا الهدية التذكارية، ثم جلست زوجة السقا وابنته لمشاهدة العرض، فيما تحدث أحمد عن والده قائلاً إنه افتقده كثيراً، وإنه كان يتمنى أن يعيش ويحضر تكريمه في حياته. وبعد ذلك دخل أحمد السقا كواليس المسرح لينضمّ إلى باقي الممثلين، حيث أدى شخصية «الأراجوز» الذي يظهر خلال العرض، وصفق له الجميع، خاصة بعد أن أظهر السقا وجهه من خلف «العروسة» في نهاية الفقرة.
وعقب انتهاء فقرته انسحب السقا من القاعة مسرعاً متوجهاً إلى مكان التصوير الخاص بفيلمه الجديد «المصلحة» الذي يشارك في بطولته مع أحمد عز وحنان ترك، والمرجح عرضه خلال موسم عيد الأضحى المقبل. وفي تصريحات خاصة أكد السقا أنه يشعر بإحساسين متناقضين للغاية، الأول هو السعادة لتكريم والده، والثاني هو الحزن لأن هذا التكريم جاء متأخراً. ورفض الاقتراح الذي قدمه بعض العاملين في المسرح بتغيير اسمه من «القاهرة للعرائس» إلى مسرح «صلاح السقا»، مؤكداً أن والده هو من اختار هذا الاسم وناضل كثيراً من أجله ومن أجل إنشاء المسرح ونجاحه، ولا يجوز بالتالي تغيير اسمه.