أكد الفنان محمد فؤاد أنه لم يعتزل الغناء، مشددا على أن الطرب والتمثيل عشقه الأول ولا يستطيع الابتعاد عن الساحة الفنية لأنه يعشق تراب مصر وفنه رسالة لابد من تقديمها بشكل جدي، وتكون لها قدره على التغيير في ظل الاحداث الحالية خاصة بعد ثورة 25 يناير التى قلبت كل توقعات الخبراء وحولت مجرى التاريخ لتصبح مصر على طريق الديمقراطية.
محمد فؤاد أوضح - فى حوار مع وكالة أنباءالشرق الأوسط بمناسبة عيد ميلاده الذي يوافق يوم 20 ديسمبر الجاري- أن ما صرح به من قبل عن اعتزاله للفن كان في حالة بقاء الطرب على هذه العشوائية.
وعن رحليه عن مصر في حال وصول الإسلاميين للحكم، قال "أبدا .. مصر عشقي الأول والأخير ولا أحد يستطيع أن يكبح جماح الفن لأنه أصل الحياة وبدونه لا توجد حياة لأنه رسالة يقوم بها الفنان والمطرب مثل أي مسئول"، موضحا أن الفن ثقافة مصرية ولا أحد يستطيع أن يوقف مسيرتها لأنها العمود الفقري لحياة كل مصري.
وبشأن أهم أعماله الفنية خلال المرحلة المقبلة، قال فؤاد إنه يقرأ حاليا 3 أعمال هي مسلسل وفيلمين سينمائيين، ولم يتخذ قرار المشاركة بعد، رافضا الإفصاح عن أسمائهم والشركة المنتجة، حتى يتم توقيع العقود والإتفاق النهائي لبدء التصوير، موضحا أنه في حالة موافقته على المسلسل فإنه سيكون مفاجئة للجمهور بعد فترة غياب عن الشاشة الصغيرة.
ولفت إلى أنه من المقرر أن يحيى عددا من الحفلات الغنائية خلال الفترة المقبلة من بينها 5 حفلات بالولايات المتحدة في شهر يناير المقبل، بالإضافة إلى حفلين فى مصر الأول في رأس السنة الميلادية الجديدة، والثاني فى منتصف العام الدراسي.
وحول طرح ألبومه الجديد الذى يسجله حاليا، قال الفنان محمد فؤاد إنه سيطرح الالبوم الجديد فى الصيف المقبل، خاصة بعد عودة حالة الاستقرار ودخول مصر مرحلة انتقال السلطة، موضحا أن الفترة الماضية كانت غير مستقرة بعد ثورة 25 يناير، التي غيرت كل مجريات الأحداث وأبهرت العالم أجمع بإصرار شباب مصر على استعادة حقوقهم التي سلبت منهم على مدار سنوات طويلة، وبعد عمليات تهميش دورهم في الحياة السياسية والاجتماعية.
وعن أهم الأغنيات التى كان لها تأثير في مسيرة حياته، قال "أغنية "اودعك " كانت لها دور كبير بعد تحقيقها انتشارا كبيرا وصدى واسعا ، وكان علي اتخاذ قرار وهو اختيار الكلمات واللحن الجيد؛ لأن طبيعة الشعب المصرى عاشق للطرب الأصيل وله القدرة على التمييز لما يقدم له من فن".
وحول أنباء عن ترشحه لمنصب قيادي، قال "إنا فنان أريد أن أقدم رسالتي عن طريق فني وتكون رسالتي من منطلق عشقي لهذا العمل لأن مصر أهم من كل شيء والعطاء دائما يكون أكثر من خلال تواجدك كشخص عادي وليس فى منصب قيادي.
بدأ حب محمد فؤاد الغناء فى مرحلة مبكرة من حياته فقد كان مشهورا بين أصدقائه بحبة للغناء لمطربين مصريين وأجانب أيضا مثل عبد الحليم حافظ وعبد الغنى السيد والمطرب العالمى ديمس روسيس الذي بسببه أطلق أصدقاؤه عليه لقب (محمد "فور وي" وهى أغنية شهيرة جدا للمطرب العالمى ديميس روسيس.
وكانت بدايته الغنائية مع فرقة "الفور إم" بقيادة الفنان عزت أبو عوف، حيث كانت النقلة الحقيقية فى حياته وفتحت له أبواب الشهرة والنجومية العريضة في مصر والوطن العربي، وعن طريق المصادفة البحتة فبعد مشاهدته فرقة الفور بقيادة الفنان عزت أبو عوف بنادى الشمس الرياضي عام 1982 كان محمد فؤاد وشقيقه عبد العزيز وأحد أصدقائه يهمون بمغادرة النادى وإذا بسيارة عزت أبو عوف تتوقف ليسألهم عن بوابة الخروج، فما كان من شقيق محمد فؤاد وصديقة إلا أن طلبا من أبو عوف أن يسمعه فوافق، وبدأ يقدم أغانيه مع الفرقة.
واستمر محمد فؤاد مع فرقة "الفور أم" وقدم معها مجموعة من الأغانى مثل سلطان زماني ومتغربين وبعد ذلك انفصل محمد فؤاد عن فرقة "الفور أم"وأنتقل إلي مرحلة جديدة من حياته في الغناء بالتوقيع على عقد لإنتاج البومات غنائية مع شركة "صوت الحب" وهي من أكبر شركات الإنتاج الفني والغنائي وقدم معهم أول البوم خاص به يحمل اسم "فى السكة" ونجح الألبوم وأغنية "فى السكة" بشكل خاص نظرا لحداثة هذا اللون من الغناء علي الأذان المصرية والذى يجمع بين اللون الشعبي والفرانكوراب وتوالت بعد ذلك الألبومات والنجاحات.
يذكر أن الفنان محمد فؤاد ولد يوم 20 ديسمبر1964 بحي عين شمس وله 8 أخوة خمسة أشقاء و3 شقيقات، ونشأ علي حب سماع الغناء الأصيل مثل عبدالحليم حافظ وفريد الأطرش وأم كلثوم، تنقلت عائلة محمد فؤاد بين أكثر من حى من أحياء القاهرة وكان يغلب علي هذه الأحياء الطابع الشعبى البسيط مثل العباسية، وعين شمس، وحلوان مما انعكس بشكل مباشر على شخصية محمد فؤاد.
ورغم ما يقال عن أن محمد فؤاد من مدينة الإسماعيلية فأن ذلك غير صحيح ولكن لديه أقارب هناك، ويتردد كثيرا عليها،والمكان الذي يعتبره محمد فؤاد بيته هو حي عين شمس، حيث عاش فيه ما يقرب من 25 سنة، وحتى الآن لايزال على تواصل مع أصدقائه في الحي، ويتردد علي منزل عائلته القديم وخاصة في شهر رمضان والأعياد.
ومن أكثر المواقف تأثيرا في حياة محمد فؤاد هى استشهاد شقيقة الأكبر إبراهيم فى حرب 1967 وعدم استعادة جثمانه، مما أصاب محمد فؤاد وعائلته بصدمة كبيرة.
محمد فؤاد أوضح - فى حوار مع وكالة أنباءالشرق الأوسط بمناسبة عيد ميلاده الذي يوافق يوم 20 ديسمبر الجاري- أن ما صرح به من قبل عن اعتزاله للفن كان في حالة بقاء الطرب على هذه العشوائية.
وعن رحليه عن مصر في حال وصول الإسلاميين للحكم، قال "أبدا .. مصر عشقي الأول والأخير ولا أحد يستطيع أن يكبح جماح الفن لأنه أصل الحياة وبدونه لا توجد حياة لأنه رسالة يقوم بها الفنان والمطرب مثل أي مسئول"، موضحا أن الفن ثقافة مصرية ولا أحد يستطيع أن يوقف مسيرتها لأنها العمود الفقري لحياة كل مصري.
وبشأن أهم أعماله الفنية خلال المرحلة المقبلة، قال فؤاد إنه يقرأ حاليا 3 أعمال هي مسلسل وفيلمين سينمائيين، ولم يتخذ قرار المشاركة بعد، رافضا الإفصاح عن أسمائهم والشركة المنتجة، حتى يتم توقيع العقود والإتفاق النهائي لبدء التصوير، موضحا أنه في حالة موافقته على المسلسل فإنه سيكون مفاجئة للجمهور بعد فترة غياب عن الشاشة الصغيرة.
ولفت إلى أنه من المقرر أن يحيى عددا من الحفلات الغنائية خلال الفترة المقبلة من بينها 5 حفلات بالولايات المتحدة في شهر يناير المقبل، بالإضافة إلى حفلين فى مصر الأول في رأس السنة الميلادية الجديدة، والثاني فى منتصف العام الدراسي.
وحول طرح ألبومه الجديد الذى يسجله حاليا، قال الفنان محمد فؤاد إنه سيطرح الالبوم الجديد فى الصيف المقبل، خاصة بعد عودة حالة الاستقرار ودخول مصر مرحلة انتقال السلطة، موضحا أن الفترة الماضية كانت غير مستقرة بعد ثورة 25 يناير، التي غيرت كل مجريات الأحداث وأبهرت العالم أجمع بإصرار شباب مصر على استعادة حقوقهم التي سلبت منهم على مدار سنوات طويلة، وبعد عمليات تهميش دورهم في الحياة السياسية والاجتماعية.
وعن أهم الأغنيات التى كان لها تأثير في مسيرة حياته، قال "أغنية "اودعك " كانت لها دور كبير بعد تحقيقها انتشارا كبيرا وصدى واسعا ، وكان علي اتخاذ قرار وهو اختيار الكلمات واللحن الجيد؛ لأن طبيعة الشعب المصرى عاشق للطرب الأصيل وله القدرة على التمييز لما يقدم له من فن".
وحول أنباء عن ترشحه لمنصب قيادي، قال "إنا فنان أريد أن أقدم رسالتي عن طريق فني وتكون رسالتي من منطلق عشقي لهذا العمل لأن مصر أهم من كل شيء والعطاء دائما يكون أكثر من خلال تواجدك كشخص عادي وليس فى منصب قيادي.
بدأ حب محمد فؤاد الغناء فى مرحلة مبكرة من حياته فقد كان مشهورا بين أصدقائه بحبة للغناء لمطربين مصريين وأجانب أيضا مثل عبد الحليم حافظ وعبد الغنى السيد والمطرب العالمى ديمس روسيس الذي بسببه أطلق أصدقاؤه عليه لقب (محمد "فور وي" وهى أغنية شهيرة جدا للمطرب العالمى ديميس روسيس.
وكانت بدايته الغنائية مع فرقة "الفور إم" بقيادة الفنان عزت أبو عوف، حيث كانت النقلة الحقيقية فى حياته وفتحت له أبواب الشهرة والنجومية العريضة في مصر والوطن العربي، وعن طريق المصادفة البحتة فبعد مشاهدته فرقة الفور بقيادة الفنان عزت أبو عوف بنادى الشمس الرياضي عام 1982 كان محمد فؤاد وشقيقه عبد العزيز وأحد أصدقائه يهمون بمغادرة النادى وإذا بسيارة عزت أبو عوف تتوقف ليسألهم عن بوابة الخروج، فما كان من شقيق محمد فؤاد وصديقة إلا أن طلبا من أبو عوف أن يسمعه فوافق، وبدأ يقدم أغانيه مع الفرقة.
واستمر محمد فؤاد مع فرقة "الفور أم" وقدم معها مجموعة من الأغانى مثل سلطان زماني ومتغربين وبعد ذلك انفصل محمد فؤاد عن فرقة "الفور أم"وأنتقل إلي مرحلة جديدة من حياته في الغناء بالتوقيع على عقد لإنتاج البومات غنائية مع شركة "صوت الحب" وهي من أكبر شركات الإنتاج الفني والغنائي وقدم معهم أول البوم خاص به يحمل اسم "فى السكة" ونجح الألبوم وأغنية "فى السكة" بشكل خاص نظرا لحداثة هذا اللون من الغناء علي الأذان المصرية والذى يجمع بين اللون الشعبي والفرانكوراب وتوالت بعد ذلك الألبومات والنجاحات.
يذكر أن الفنان محمد فؤاد ولد يوم 20 ديسمبر1964 بحي عين شمس وله 8 أخوة خمسة أشقاء و3 شقيقات، ونشأ علي حب سماع الغناء الأصيل مثل عبدالحليم حافظ وفريد الأطرش وأم كلثوم، تنقلت عائلة محمد فؤاد بين أكثر من حى من أحياء القاهرة وكان يغلب علي هذه الأحياء الطابع الشعبى البسيط مثل العباسية، وعين شمس، وحلوان مما انعكس بشكل مباشر على شخصية محمد فؤاد.
ورغم ما يقال عن أن محمد فؤاد من مدينة الإسماعيلية فأن ذلك غير صحيح ولكن لديه أقارب هناك، ويتردد كثيرا عليها،والمكان الذي يعتبره محمد فؤاد بيته هو حي عين شمس، حيث عاش فيه ما يقرب من 25 سنة، وحتى الآن لايزال على تواصل مع أصدقائه في الحي، ويتردد علي منزل عائلته القديم وخاصة في شهر رمضان والأعياد.
ومن أكثر المواقف تأثيرا في حياة محمد فؤاد هى استشهاد شقيقة الأكبر إبراهيم فى حرب 1967 وعدم استعادة جثمانه، مما أصاب محمد فؤاد وعائلته بصدمة كبيرة.