فيما تستعد أسرة فيلم «المصلحة» للاحتفال بطرحه فى دور العرض 2 مايو المقبل، أعلن بعض مستخدمى الإنترنت عن غضبهم من تناول الفيلم الصورة الإيجابية لضباط الشرطة، معتمدين فى تكوين وجهة نظرهم على «التريلر» ــ الفيديو الدعائى ــ الذى أفرج عنه صناع الفيلم قبل عدة أيام.
وكتب رواد مواقع التواصل الاجتماعى تعليقات تفيد بأن الفيلم يغسل الوجه القبيح للداخلية قبل 25 يناير 2011، رغم أن الثورة قامت بالأساس على الفساد والقمع الذى كان تمارسه على المواطنين، ورأوا أن التركيز على الجانب الإيجابى للشرطة وإظهارهم للمشاهد كالملائكة، وهم يدفعون ضريبة كفاحهم من أجل القضاء على تجار المخدرات وحماية الوطن ما هو إلا غسل للصورة الذهنية السلبية التى تشكلت لدى كل مواطن ذاق مرارة هذا الجهاز.
«ليس من الطبيعى أن يحكم أحد على فيلم لم يشاهده» هكذا فضلت ساندرا نشأت مخرجة الفيلم التعليق على هذا الانطباع الذى تكون لدى فئة من الجمهور قبل عرض «المصلحة»، متابعة حديثها باستغراب شديد: عندما علمت أن البعض يوجه اتهامات للفيلم لمجرد أن أحد أبطال الفيلم ضابط شرطة أصبت للوهلة الأولى بذهول، لكنى اكتشفت فيما بعد أن البعض ربط بين عدائه لوزارة الداخلية، والفيلم وهذا حكم غير عادل، لأننى أقدم فى «المصلحة» أحداثا مستوحاة من قصة حقيقية، حصلنا عليها من ملفات الشرطة، والحقيقة أن الوزارة تعاونت معنا جدا، ووفرت لنا كل ما احتجنا إليه من إمكانات، رغم أننا لا نلقى الضوء فى الفيلم إلا على فرقة واحدة فى قطاع الأمن المركزى هى القوات التى تستخدم فى مكافحة تجارة المخدرات.
تشدد المخرجة: موضوع الفيلم ليس له علاقه بتعامل المواطنين مع الشرطة لذلك أتعجب من الهجوم الذى تعرضنا له، ولكن الشىء الذى طمأننى جدا أننى وجدت عشرات التعليقات الأخرى تتعاطف مع القضية التى يتناولها الفيلم.
عما إذا كان أدخلت تعديلات على القصة بعد الثورة تؤكد ساندرا: لم نغير مشهدا بعد الثورة، وفضلنا ترك السيناريو كما هو حتى يكون أكثر واقعية، معبرا عن القصة الحقيقية المأخوذ عنها. من ناحيه أخرى، أجازت الرقابة على المصنفات الفنية الفيلم دون إبداء أى ملاحظات، حيث شاهده الرقباء فى غياب جميع الأبطال أحمد السقا، وأحمد عز، وصلاح عبدالله، وحنان ترك، وزينة، وكندة علوش، ونهال عنبر، وأحمد السعدنى، وياسمين رئيس، فيما حرصت المخرجة ساندرا نشأت على لقاء د.سيد خطاب رئيس الرقابة بعد مشاهدته الفيلم لتسأله بشغف عن رأيه الشخصى، بينما كان منتج ومؤلف الفيلم وائل عبدالله صامتا مترقبا لردود الأفعال.
«المصلحة» بدأ تصويره قبل الثورة، وتوقف بسبب حالة الانفلات الأمنى فى الشارع بعد انسحاب الشرطة يوم الغضب 28 يناير 2011، إلا أن استقرت الأوضاع الأمنية، واستطاع صناع العمل السفر إلى جنوب سيناء لتصوير المشاهد الخاصه بشرم الشيخ ونويبع.
يجسد أحمد السقا فى الفيلم شخصية ضابط الشرطة يكافح تاجر المخدرات الذى يجسد شخصيته أحمد عز، وتظهر حنان ترك فى الأحداث زوجة للسقا، والسورية كندة علوش زوجة لأحمد عز، بينما تكون زينة عشيقة له ولأخيه.
وكتب رواد مواقع التواصل الاجتماعى تعليقات تفيد بأن الفيلم يغسل الوجه القبيح للداخلية قبل 25 يناير 2011، رغم أن الثورة قامت بالأساس على الفساد والقمع الذى كان تمارسه على المواطنين، ورأوا أن التركيز على الجانب الإيجابى للشرطة وإظهارهم للمشاهد كالملائكة، وهم يدفعون ضريبة كفاحهم من أجل القضاء على تجار المخدرات وحماية الوطن ما هو إلا غسل للصورة الذهنية السلبية التى تشكلت لدى كل مواطن ذاق مرارة هذا الجهاز.
«ليس من الطبيعى أن يحكم أحد على فيلم لم يشاهده» هكذا فضلت ساندرا نشأت مخرجة الفيلم التعليق على هذا الانطباع الذى تكون لدى فئة من الجمهور قبل عرض «المصلحة»، متابعة حديثها باستغراب شديد: عندما علمت أن البعض يوجه اتهامات للفيلم لمجرد أن أحد أبطال الفيلم ضابط شرطة أصبت للوهلة الأولى بذهول، لكنى اكتشفت فيما بعد أن البعض ربط بين عدائه لوزارة الداخلية، والفيلم وهذا حكم غير عادل، لأننى أقدم فى «المصلحة» أحداثا مستوحاة من قصة حقيقية، حصلنا عليها من ملفات الشرطة، والحقيقة أن الوزارة تعاونت معنا جدا، ووفرت لنا كل ما احتجنا إليه من إمكانات، رغم أننا لا نلقى الضوء فى الفيلم إلا على فرقة واحدة فى قطاع الأمن المركزى هى القوات التى تستخدم فى مكافحة تجارة المخدرات.
تشدد المخرجة: موضوع الفيلم ليس له علاقه بتعامل المواطنين مع الشرطة لذلك أتعجب من الهجوم الذى تعرضنا له، ولكن الشىء الذى طمأننى جدا أننى وجدت عشرات التعليقات الأخرى تتعاطف مع القضية التى يتناولها الفيلم.
عما إذا كان أدخلت تعديلات على القصة بعد الثورة تؤكد ساندرا: لم نغير مشهدا بعد الثورة، وفضلنا ترك السيناريو كما هو حتى يكون أكثر واقعية، معبرا عن القصة الحقيقية المأخوذ عنها. من ناحيه أخرى، أجازت الرقابة على المصنفات الفنية الفيلم دون إبداء أى ملاحظات، حيث شاهده الرقباء فى غياب جميع الأبطال أحمد السقا، وأحمد عز، وصلاح عبدالله، وحنان ترك، وزينة، وكندة علوش، ونهال عنبر، وأحمد السعدنى، وياسمين رئيس، فيما حرصت المخرجة ساندرا نشأت على لقاء د.سيد خطاب رئيس الرقابة بعد مشاهدته الفيلم لتسأله بشغف عن رأيه الشخصى، بينما كان منتج ومؤلف الفيلم وائل عبدالله صامتا مترقبا لردود الأفعال.
«المصلحة» بدأ تصويره قبل الثورة، وتوقف بسبب حالة الانفلات الأمنى فى الشارع بعد انسحاب الشرطة يوم الغضب 28 يناير 2011، إلا أن استقرت الأوضاع الأمنية، واستطاع صناع العمل السفر إلى جنوب سيناء لتصوير المشاهد الخاصه بشرم الشيخ ونويبع.
يجسد أحمد السقا فى الفيلم شخصية ضابط الشرطة يكافح تاجر المخدرات الذى يجسد شخصيته أحمد عز، وتظهر حنان ترك فى الأحداث زوجة للسقا، والسورية كندة علوش زوجة لأحمد عز، بينما تكون زينة عشيقة له ولأخيه.