صرحت الممثلة حنان ترك لـ "عيون ع الفن" بأنها تحمست لمسلسل "الأخت تريزا" لما يقدمه من رسالة هامة جدا للمجتمع ويدعو إلى عدم التعصب الديني، وترى أن ذلك أمر هام جدا في الفترة المقبلة، وأنه مناسب للظروف الحالية والوقت الحرج الذي تمر به مصر، حيث تجسد دور فتاتين توأم "خديجة وتريزا" الظروف جعلت واحدة مسلمة والأخرى مسيحية، بعد أن قام والدهما بإلقاء إحداهما أمام مسجد والأخرى أمام كنيسة، بعد أن أتيا من علاقة غير شرعية مع والدتهما.
وقالت حنان: "الكاتب بلال فضل كتب لي قصة العمل في البداية على أساس أنه فيلم بناء على اقتراح مني حيث كنت أرغب في تقديم عمل فنى يناقش مشكلة الفتنة الطائفية فى مصر، وبالفعل انتهى من كتابته منذ 3 أعوام لكن تعثر إنتاجه بسبب أزمات إنتاجية أصابت السينما مؤخرا، ومن شدة حماسي للعمل اقترحت على المنتج خالد حلمى صاحب شركة "راديو وان" تحويله إلى مسلسل درامي وتعاون السيناريست هشام أبو المكارم وحمدي عبد الرحيم مع بلال فضل في تحويله إلى مسلسل يخرجه حسام الجوهري في أولى تجاربه للدراما التليفزيونية."
وأضافت حنان أن العمل يحمل رسالة هامة يجب تقديمها بعد محاولات بعض أعداء الوطن لإشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، وهو ما حدث عدة مرات بعد الثورة من خلال أحداث إمبابة ومن بعدها أحداث ماسبيرو، لافتة إلى أن العمل سيكون مفاجأة للجمهور.
وتتمنى حنان أن ينال العمل النجاح الجماهيري الذي تتوقعه، خصوصا أنه سيظهر بتكنيك سينمائي حيث استعان المخرج حسام الجمهوري بكاميرتين هاى ديفينشن?، ليخرج العمل بشكل وتكنيك سينمائى.
وأضافت حنان أنه يشاركها بطولة العمل الممثل الكبير محمود الجندى الذي يجسد من خلال الأحداث دور حسن والد خديجة، ومعها أحمد عزمى الذي يقوم بدور حربي الذي يتزوج خديجة بعد قصة حب بدأت منذ أيام الجامعة، ويعيش حياة هادئة مستقرة حتى يأتى له صديقه من أيام الجامعة المتطرف دينيا ليسيطر على عقليته، ويستقطبه ليتولى قيادة جماعة متطرفة ويدخل في طريق التطرف والتعصب.
كما يشاركك أيضا في بطولة العمل العديد من النجوم منهم صفاء جلال التي تجسد شخصية صعيدية من أسرة ثرية متزوجة لديها ابن شاب، وسامي العدل الذي يؤدي دور عبد الدايم خاطر والد أحمد عزمى وكبير القرية التي تدور فيها معظم أحداث المسلسل، ويظهر طارق الدسوقي بشكل جديد حيث يجسد دور شخص شرير يدعى "توفيق عبد الدايم"، وهو من أعيان الصعيد ويمتلك أموالا طائلة، حيث يستغل الفتنة الطائفية في محافظات الصعيد لتحقيق عدد من المصالح المادية.