من موقع بي بي سي العربي بتاريخ 27 نوفمبر 2010
مش عارفة ليه ضحكت لما قريت الحكاية ديه على الرغم من انها قصة حزينة ... يمكن عشان افتكرت احداث مسلسل Lost
المهم انه مهما اشتدت الصعاب على انسان .. الا في يوم حتفرج ؟؟طالما الامل متمسك به لآخر لحظة
----------------------------------------------
محنة شاب ظل عالقا في مياه المحيط الهادئ لمدة 50 يوما
كاد يفقد الأمل في النجاة بعدما ظل 50 يوما في عرض المحيط
تحدث شاب من الشبان الثلاثة الذين أنقذتهم سفينة صيد في عرض المحيط الهادئ عن محنته التي استمرت 50 يوما.
وقال الطفل البالغ من العمر 14 عاما إن القارب الذي كان يستقله برفقة ابني عميه تاه في عرض المحيط بعدما نفد الوقود.
وكاد الثلاثة يفقدون الأمل في النجاة بسبب بقاءهم لمدة أسابيع في عرض المحيط قبل أن تعثر عليهم سفينة صيد.
وأضاف "كنا نصلي كل يوم من أجل أن ينقذنا أحد ما...لقد اعتقدنا بأننا سنموت".
ففي أواخر شهر سبتمبر/أيلول الماضي، بدأ إدوارد وابن عميه البالغين من العمر 15 عاما وهما صامويل بيليسا وفيلو فيلو
رحلة اعتقدوا أنها ستكون قصيرة بين جزر تقع في أرخبيل توكيلو وهي أراض تديرها نيوزيلندا. (( برضو ...اهي نيوزيلندا جنب استراليا نفس موقع احداث المسلسل تقريبا ))
وغادروا أتافو أتول في قارب صغير من الألمنيوم لكن الوقود نفد وأصبح القارب يهيم في عرض المحيط.
وعندما نفد الطعام القليل الذي كان في حوزتهم، صاروا يقتاتون من مياه الأمطار التي كانت تتساقط بين الحين والآخر ومن الأسماك التي كانوا يصطادونها.
قال إدوارد "كنا نأكل الأسماك الصغيرة جدا التي لم يكن حجمها يتجاوز 5 بوصات والتي كانت تقفز بالخطأ إلى قاربنا".
وأضاف قائلا إن ابن عمه صامويل استطاع في إحدى المرات أن يمسك بطائر حاول أن يطفو في القارب ثم اقتسموه فيما بينهم.
أضواء
وفي أحدى الليالي، شاهدوا أضواء كانت تنبعث من بعيد واعتقدوا أنها أضواء سفينة لكن سرعان ما أدركوا أن ركاب تلك السفينة لن يتمكنوا من رؤيتهم.
ومضى إدوارد قائلا "شاهدنا سفينة كبيرة في جنح الظلام لكنها كانت بعيدة...لم نستطع أن نفعل شيئا ومن ثم جلسنا في أماكننا واكتفينا بالنظر إليها".
لكن يوم الأربعاء الماضي، تمكنت سفينة صيد سمك التونا من تحديد موقعهم ومن ثم التقاطهم بعدما جرفتهم مياه المحيط إلى أكثر من 1300 كيلومترا بعيدا عن شواطئ توكيلو.
وتابع "إنني أشعر بالسعادة لأن سفينة صيد تمكنت من إنقاذنا...إنني أتطلع للقاء عائلتي في توكيلو".
ويُذكر أن ابني عمي إداورد غادرا المستشفى الذي كانا يرقدان فيه وهما الآن يقيمان مع موظفي قنصلية بلدهم.
ومن المتوقع أن يبدأ الثلاثة رحلة العودة إلى وطنهم يوم الاثنين المقبل.
مش عارفة ليه ضحكت لما قريت الحكاية ديه على الرغم من انها قصة حزينة ... يمكن عشان افتكرت احداث مسلسل Lost
المهم انه مهما اشتدت الصعاب على انسان .. الا في يوم حتفرج ؟؟طالما الامل متمسك به لآخر لحظة
----------------------------------------------
محنة شاب ظل عالقا في مياه المحيط الهادئ لمدة 50 يوما
كاد يفقد الأمل في النجاة بعدما ظل 50 يوما في عرض المحيط
تحدث شاب من الشبان الثلاثة الذين أنقذتهم سفينة صيد في عرض المحيط الهادئ عن محنته التي استمرت 50 يوما.
وقال الطفل البالغ من العمر 14 عاما إن القارب الذي كان يستقله برفقة ابني عميه تاه في عرض المحيط بعدما نفد الوقود.
وكاد الثلاثة يفقدون الأمل في النجاة بسبب بقاءهم لمدة أسابيع في عرض المحيط قبل أن تعثر عليهم سفينة صيد.
وأضاف "كنا نصلي كل يوم من أجل أن ينقذنا أحد ما...لقد اعتقدنا بأننا سنموت".
ففي أواخر شهر سبتمبر/أيلول الماضي، بدأ إدوارد وابن عميه البالغين من العمر 15 عاما وهما صامويل بيليسا وفيلو فيلو
رحلة اعتقدوا أنها ستكون قصيرة بين جزر تقع في أرخبيل توكيلو وهي أراض تديرها نيوزيلندا. (( برضو ...اهي نيوزيلندا جنب استراليا نفس موقع احداث المسلسل تقريبا ))
وغادروا أتافو أتول في قارب صغير من الألمنيوم لكن الوقود نفد وأصبح القارب يهيم في عرض المحيط.
وعندما نفد الطعام القليل الذي كان في حوزتهم، صاروا يقتاتون من مياه الأمطار التي كانت تتساقط بين الحين والآخر ومن الأسماك التي كانوا يصطادونها.
قال إدوارد "كنا نأكل الأسماك الصغيرة جدا التي لم يكن حجمها يتجاوز 5 بوصات والتي كانت تقفز بالخطأ إلى قاربنا".
وأضاف قائلا إن ابن عمه صامويل استطاع في إحدى المرات أن يمسك بطائر حاول أن يطفو في القارب ثم اقتسموه فيما بينهم.
أضواء
وفي أحدى الليالي، شاهدوا أضواء كانت تنبعث من بعيد واعتقدوا أنها أضواء سفينة لكن سرعان ما أدركوا أن ركاب تلك السفينة لن يتمكنوا من رؤيتهم.
ومضى إدوارد قائلا "شاهدنا سفينة كبيرة في جنح الظلام لكنها كانت بعيدة...لم نستطع أن نفعل شيئا ومن ثم جلسنا في أماكننا واكتفينا بالنظر إليها".
لكن يوم الأربعاء الماضي، تمكنت سفينة صيد سمك التونا من تحديد موقعهم ومن ثم التقاطهم بعدما جرفتهم مياه المحيط إلى أكثر من 1300 كيلومترا بعيدا عن شواطئ توكيلو.
وتابع "إنني أشعر بالسعادة لأن سفينة صيد تمكنت من إنقاذنا...إنني أتطلع للقاء عائلتي في توكيلو".
ويُذكر أن ابني عمي إداورد غادرا المستشفى الذي كانا يرقدان فيه وهما الآن يقيمان مع موظفي قنصلية بلدهم.
ومن المتوقع أن يبدأ الثلاثة رحلة العودة إلى وطنهم يوم الاثنين المقبل.