احتجزت السيول أعداداً كبيرة من الموظفين في مواقع أعمالهم الحكومية والخاصة في مناطق متفرقة من محافظة جدة غرب السعودية، نتيجة هطول أمطار غزيرة أمس الأربعاء، فيما لا يزال المئات من الموظفين محاصرين منذ صباح الأربعاء وحتى الخميس 27-1-2011، في مبان تحوي شركات ومؤسسات ومكاتب وزارات وجهات حكومية.
"العربية.نت" اتصلت بمحمد صبيحي, الذي قال إن أخاه محاصر في مكتب صندوق تنمية الموارد البشرية من الصباح, ومعه أكثر من ستين موظفاً, بعضهم يشعر بإعياء من شدة الجوع والتعب.
وأضاف صبيحي -وهو من سكان جدة- أن هناك شركات كثيرة تعمل حول مكتب صندوق تنمية الموارد, إلى جانب مبنى وزارة الإعلام ومحلات تجارية أعدادها بالمئات.
وقال "اتصل أخي ومن معه بالدفاع المدني أكثر من مرة", مبيناً أن منسوب المياه تجاوز المتر في تلك المنطقة, وفي كل مرة يرد الدفاع المدني بأنه في طريقه لإنقاذهم، لكن "لم يجدوا أي استجابة حقيقية" بحسب صبيحي.
وفي موقع آخر، اشتكت المواطنة ليلى حسن, وهي موظفة في البنك الأهلى التجاري الذي يقع مبناه الرئيس في قلب جدة، من وضعها مع والدتها العالقة معها في السيارة مع السائق لأكثر من ثماني ساعات.
وقالت ليلى لـ"العربية.نت" إنها عالقة عند سوق السمك (جنوب جدة) برفقة أمها والسائق منذ ساعات, وأن هناك عشرات العالقين في سياراتهم وأماكن عملهم.
وأضافت "رأينا الطائرات المروحية للدفاع المدني تحوم فوقنا, لكنها لم تكن على مستوى منخفض لترى إشاراتنا".
"العربية.نت" اتصلت بمحمد صبيحي, الذي قال إن أخاه محاصر في مكتب صندوق تنمية الموارد البشرية من الصباح, ومعه أكثر من ستين موظفاً, بعضهم يشعر بإعياء من شدة الجوع والتعب.
وأضاف صبيحي -وهو من سكان جدة- أن هناك شركات كثيرة تعمل حول مكتب صندوق تنمية الموارد, إلى جانب مبنى وزارة الإعلام ومحلات تجارية أعدادها بالمئات.
وقال "اتصل أخي ومن معه بالدفاع المدني أكثر من مرة", مبيناً أن منسوب المياه تجاوز المتر في تلك المنطقة, وفي كل مرة يرد الدفاع المدني بأنه في طريقه لإنقاذهم، لكن "لم يجدوا أي استجابة حقيقية" بحسب صبيحي.
وفي موقع آخر، اشتكت المواطنة ليلى حسن, وهي موظفة في البنك الأهلى التجاري الذي يقع مبناه الرئيس في قلب جدة، من وضعها مع والدتها العالقة معها في السيارة مع السائق لأكثر من ثماني ساعات.
وقالت ليلى لـ"العربية.نت" إنها عالقة عند سوق السمك (جنوب جدة) برفقة أمها والسائق منذ ساعات, وأن هناك عشرات العالقين في سياراتهم وأماكن عملهم.
وأضافت "رأينا الطائرات المروحية للدفاع المدني تحوم فوقنا, لكنها لم تكن على مستوى منخفض لترى إشاراتنا".