الرسوم الإضافية تدر 8 مليارات $ على شركات طيران
نشرت في 2010-05-05
أفاد تقرير حكومي أن شركات الطيران الأمريكية جنت ما يقارب من 8 مليارات دولار كعائدات من رسوم نقل الأمتعة خلال عام 2009.
وذكر مكتب الإحصاء بوزارة النقل الأمريكية أن عائدات ما يسمى بـ"الرسوم الإضافية" العام الماضي بلغت 7.8 مليار دولار، متجاوزة بذلك ما حققته شركات الطيران الأمريكية عام 2008 بارتفاع قدره 40 في المائة، من 5.5 مليار دولار.
وأوضحت الوزارة أن تلك الأرقام لا تشمل عائدات تذاكر السفر، بل مكونة من عدد كبير من الرسوم الإضافية التي بدأت شركات الطيران في تقاضيها خلال السنوات القليلة الماضي، مثل نقل الحقائب والحيوانات الأليفة والآلات الموسيقية الأمتعة الإضافية الأخرى.
كما يتم تطبيق هذه الرسوم على خدمات أخرى، مثال شراء تذاكر السفر عبر الهاتف، وتختلف الرسوم من شركة طيران لأخرى.
وخلال عام 2009 ذاته، جمعت شركات الطيران 2.7 مليار دولار كرسوم أمتعة، و2.4 مليار دولار من غرامات تغير الحجوزات، و2.7 مليار دولار من مجموعة متنوعة من الرسوم الإضافية الأخرى، مثال برنامج المسافر الدائم وبرنامج الأميال.
واقتطعت شركة طيران "دلتا أيرلاينز" أكبر شريحة من عائدات "الرسوم الإضافية" بتحقيق 1.6 مليار دولار من الإجمالي البالغ 7.8 مليار دولار.
وتأتي تلك المكاسب وسط توقعات خبراء من "إتحاد النقل الجوي" - "أياتا" - أن تصل خسائر شركات الطيران العالمية خلال العقد الماضي إلى نحو 50 مليار دولار، فيما بلغت خسائرها خلال العام الماضي حوالي 11 مليار دولار، وانخفاض حركة نقل الركاب العالمية بنسبة 3.5 في المائة.
يشار إلى أن "أياتا" تضم في عضويتها نحو 230 شركة طيران، وتهدف إلى تطوير النقل الجوي الآمن والاقتصادي لجميع شعوب العالم.
وعزت "أياتا" التراجع إلى الأزمة المالية الطاحنة التي ضربت اقتصادات العالم خلال تلك الفترة بالإضافة إلى عزوف المسافرين عن السفر جواً، في أسوأ أزمة واجهها قطاع النقل الجوي منذ هجمات 11/9 عام 2001.
نشرت في 2010-05-05
أفاد تقرير حكومي أن شركات الطيران الأمريكية جنت ما يقارب من 8 مليارات دولار كعائدات من رسوم نقل الأمتعة خلال عام 2009.
وذكر مكتب الإحصاء بوزارة النقل الأمريكية أن عائدات ما يسمى بـ"الرسوم الإضافية" العام الماضي بلغت 7.8 مليار دولار، متجاوزة بذلك ما حققته شركات الطيران الأمريكية عام 2008 بارتفاع قدره 40 في المائة، من 5.5 مليار دولار.
وأوضحت الوزارة أن تلك الأرقام لا تشمل عائدات تذاكر السفر، بل مكونة من عدد كبير من الرسوم الإضافية التي بدأت شركات الطيران في تقاضيها خلال السنوات القليلة الماضي، مثل نقل الحقائب والحيوانات الأليفة والآلات الموسيقية الأمتعة الإضافية الأخرى.
كما يتم تطبيق هذه الرسوم على خدمات أخرى، مثال شراء تذاكر السفر عبر الهاتف، وتختلف الرسوم من شركة طيران لأخرى.
وخلال عام 2009 ذاته، جمعت شركات الطيران 2.7 مليار دولار كرسوم أمتعة، و2.4 مليار دولار من غرامات تغير الحجوزات، و2.7 مليار دولار من مجموعة متنوعة من الرسوم الإضافية الأخرى، مثال برنامج المسافر الدائم وبرنامج الأميال.
واقتطعت شركة طيران "دلتا أيرلاينز" أكبر شريحة من عائدات "الرسوم الإضافية" بتحقيق 1.6 مليار دولار من الإجمالي البالغ 7.8 مليار دولار.
وتأتي تلك المكاسب وسط توقعات خبراء من "إتحاد النقل الجوي" - "أياتا" - أن تصل خسائر شركات الطيران العالمية خلال العقد الماضي إلى نحو 50 مليار دولار، فيما بلغت خسائرها خلال العام الماضي حوالي 11 مليار دولار، وانخفاض حركة نقل الركاب العالمية بنسبة 3.5 في المائة.
يشار إلى أن "أياتا" تضم في عضويتها نحو 230 شركة طيران، وتهدف إلى تطوير النقل الجوي الآمن والاقتصادي لجميع شعوب العالم.
وعزت "أياتا" التراجع إلى الأزمة المالية الطاحنة التي ضربت اقتصادات العالم خلال تلك الفترة بالإضافة إلى عزوف المسافرين عن السفر جواً، في أسوأ أزمة واجهها قطاع النقل الجوي منذ هجمات 11/9 عام 2001.