بعد تألقها خلال رمضان الماضي.. وجدت الفنانة غادة عبد الرازق نفسها في مأزق حقيقي مع نفسها ومع جمهورها الذي وضعها في مصاف نجمات الصف الأول. فكان لزاما عليها التدقيق في اختيار الأدوار.
فجاء اختيارها لمسلسل زهرة وأزواجها الخمسة الذي اثار الجدل قبل عرضه في رمضان المقبل وهو الامر الذي دعاها للتساؤل... لماذا كل هذا الهجوم علي زهرة ؟ إنها نموذج لامرأة تعيش حياة نفسية غير مستقرة.. معجونة في المشاكل الاجتماعية التي تنعكس بالسلب علي حياتها الخاصة فتصدر عنها تصرفات وسلوكيات غير منطقية.
وتتسائل أيضا هل يعقل أن يهاجم عمل فني قبل أن يعرض؟ وما لفت نظري أن الغالبية العظمي ممن يهاجمون الحاجة زهرة هم أنفسهم الذين فتحوا نيران النقد والتجريح من قبل علي مسلسل الباطنية وكان المسلسل وقتها يجري تصويره ولكن ما إن بدأ عرضه قال الجمهور كلمته التي تضاءلت أمامها كل الصغائر.
وتضيف إنني في مسلسل زهرة وأزواجها الخمسة لا أتعرض لأي خروج عن الدين والشرع بدليل أن المسلسل تمت إجازته من الأزهر الشريف.. كل ما في الأمر أنني أقدم فانتازيا فنية هدفها تسلية الجمهور وإمتاعه بعمل يخفف عنه ضغوط الحياة وبعيد كل البعد عن دراما النكد والتي لم يجن المشاهد من ورائها سوي المزيد من حرق الدم.
وتشير غادة عبد الرازق إننا ونحن نتابع الدراما الأجنبية نجد أنفسنا دون أن نفكر مشدودون نحو العمل الذي قد يكون الفنان يتناول من خلاله شيئا غير منطقي ولكنه ببراعته في التمثيل وقدرته علي الإقناع يجعلنا نعتقد أن ما نشاهده مستوحي من الواقع.. وهنا تكمن براعة الفنان.. فلماذا نعطي للفنان الأجنبي الحق فيما نعتبره نحن خروجا عن المألوف.. إنني في مسلسل أزواج الحاجة زهرة أطمح أن أجعل المشاهد يلتف حول الشخصية التي هي ـ في رأيي ـ ليست منطقية فنحن نعرف جيدا أن الشرع والدين يحرم علي المرأة الجمع بين أكثر من زوج.. ولكن ليس حراما أن نجتهد في خلق أفكار وتجسيد شخصيات تمتع المشاهدين فالفنان الحقيقي هو الذي يسبح ضد التيار ولا يلتزم في أعماله بالواقع المحيط به.
واخيرا أنني علي المستوي الشخصي مؤمنه بأن الست ست.. والراجل راجل بمعني أنني لا أسعي من خلال مسلسل أزواج الحاجة زهرة إلي تحريض السيدات علي الوقوف في مواجهة الرجال.. فنحن لسنا في حرب بين الرجال والنساء ولكن كل ما في الأمر أنها شخصية امرأة تعيش الكثير من التناقضات التي تدفعها إلي القيام بتصرفات خاطئة يرفضها الدين والمجتمع علي حد سواء علي الرغم من أنها شخصية قد تكون موجودة في المجتمع والقصص الغريبة التي تنشرها صفحات الحوادث في الصحف تؤكد وجود مثل هذا النموذج المرفوض من الجميع.
فجاء اختيارها لمسلسل زهرة وأزواجها الخمسة الذي اثار الجدل قبل عرضه في رمضان المقبل وهو الامر الذي دعاها للتساؤل... لماذا كل هذا الهجوم علي زهرة ؟ إنها نموذج لامرأة تعيش حياة نفسية غير مستقرة.. معجونة في المشاكل الاجتماعية التي تنعكس بالسلب علي حياتها الخاصة فتصدر عنها تصرفات وسلوكيات غير منطقية.
وتتسائل أيضا هل يعقل أن يهاجم عمل فني قبل أن يعرض؟ وما لفت نظري أن الغالبية العظمي ممن يهاجمون الحاجة زهرة هم أنفسهم الذين فتحوا نيران النقد والتجريح من قبل علي مسلسل الباطنية وكان المسلسل وقتها يجري تصويره ولكن ما إن بدأ عرضه قال الجمهور كلمته التي تضاءلت أمامها كل الصغائر.
وتضيف إنني في مسلسل زهرة وأزواجها الخمسة لا أتعرض لأي خروج عن الدين والشرع بدليل أن المسلسل تمت إجازته من الأزهر الشريف.. كل ما في الأمر أنني أقدم فانتازيا فنية هدفها تسلية الجمهور وإمتاعه بعمل يخفف عنه ضغوط الحياة وبعيد كل البعد عن دراما النكد والتي لم يجن المشاهد من ورائها سوي المزيد من حرق الدم.
وتشير غادة عبد الرازق إننا ونحن نتابع الدراما الأجنبية نجد أنفسنا دون أن نفكر مشدودون نحو العمل الذي قد يكون الفنان يتناول من خلاله شيئا غير منطقي ولكنه ببراعته في التمثيل وقدرته علي الإقناع يجعلنا نعتقد أن ما نشاهده مستوحي من الواقع.. وهنا تكمن براعة الفنان.. فلماذا نعطي للفنان الأجنبي الحق فيما نعتبره نحن خروجا عن المألوف.. إنني في مسلسل أزواج الحاجة زهرة أطمح أن أجعل المشاهد يلتف حول الشخصية التي هي ـ في رأيي ـ ليست منطقية فنحن نعرف جيدا أن الشرع والدين يحرم علي المرأة الجمع بين أكثر من زوج.. ولكن ليس حراما أن نجتهد في خلق أفكار وتجسيد شخصيات تمتع المشاهدين فالفنان الحقيقي هو الذي يسبح ضد التيار ولا يلتزم في أعماله بالواقع المحيط به.
واخيرا أنني علي المستوي الشخصي مؤمنه بأن الست ست.. والراجل راجل بمعني أنني لا أسعي من خلال مسلسل أزواج الحاجة زهرة إلي تحريض السيدات علي الوقوف في مواجهة الرجال.. فنحن لسنا في حرب بين الرجال والنساء ولكن كل ما في الأمر أنها شخصية امرأة تعيش الكثير من التناقضات التي تدفعها إلي القيام بتصرفات خاطئة يرفضها الدين والمجتمع علي حد سواء علي الرغم من أنها شخصية قد تكون موجودة في المجتمع والقصص الغريبة التي تنشرها صفحات الحوادث في الصحف تؤكد وجود مثل هذا النموذج المرفوض من الجميع.