"أرى أن النهضة المسرحية بحاجة إلى خطة عمل ووضع قوانين جديدة "..هكذا هى نظرة الفنان محمد صبحى تجاه حالة الركود التى يعانى منها المسرح المصرى منذ سنوات، والتى يحاول جاهدا الفنان الكبير تحسينها، ومن أجل ذلك قام بوضع خطة تطوير جديدة من شأنها أن ترفع من مستوى المسرح على جميع مستوياته، وذلك بفضل الصلاحيات المطلقة التى منحها له وزير الثقافة فاروق حسنى.
وقد اختلفت الآراء حول مدى جدية تلك الخطة التى قام الفنان صبحى بطرحها قبل أقل من شهر، فالبعض يراها خطوة جديدة نحو تحريك مياه المسرح الراكدة منذ سنوات، والبعض الآخر يراها خطة متكررة، ولكن مع اختلاف الأشخاص المتبنين لها.
حيث أكد الدكتور أشرف زكى رئيس قطاع الفنون بوزارة الثقافة ورئيس البيت الفنى للمسرح لليوم السابع، أن هناك فريق عمل كبيرا يعمل على تنفيذ الخطة التى أعلنها الفنان محمد صبحى، ولكننا لن نستطيع مسك خيوطها الآن فالنتائج ستظهر تباعا وليس بين يوم وليلة، لأنها خطة مستقبلية وتشمل العديد من جوانب المسرح وذلك حتى نصل فى النهاية لأعلى قدر من النجاح.
وعن المسرح المستقل وما إذا كان سيدخل ضمن خطة التطوير أم لا، أوضح زكى أن المسرح المستقل بالفعل يدخل ضمن أجنده التطوير لأنه جزء لا يتجزأ من المسرح المصرى ولا يمكن لخطة التطوير أن تصل لجميع فئات المسرح دون التيار المستقل.
اتفق المخرج خالد جلال مع د.أشرف زكى حول أهمية تلك الخطة، ولكنه فى الوقت ذاته أكد أنه لابد من عدم إصدار الأحكام قبل أن نرى أفعالا، فيجب أن ننتظر حتى نرى نتائج ملموسة ومؤثرة، كما عارض الأصوات التى تعجلت بالحكم على خطة التطوير قبل دراستها وقبل تنفيذها، قائلا إن أسماء القائمين على هذا الأمر كفيله بإجبار أى شخص على احترامه.
من ناحية أخرى اختلف الناقد المسرحى جرجس شكرى الصحفى بمجلة الإذاعة والتلفزيون مع الرأى الأول، حيث يرى أن خطة تطوير المسرح هى فكرة قديمة أثيرت منذ سنوات عديدة ولم يحرك أحد ساكنا، بعد أن أصبحت حال المسرح يرثى لها، وأكد شكرى أن هذا التطوير ما هو إلا شو إعلامى مع كامل الاحترام للأشخاص الذين يتبنونه.
واختلف شكرى مع رئيس البيت الفنى للمسرح حول التيار المستقل، حيث قال إن المسرح المستقل لا يدخل ضمن أجندة التطوير مهما كانت التصريحات، والدلائل على ذلك لا حصر لها، فالبيت الفنى لا يعترف بالمسرح المستقل ككيان خاص ومستقل بذاته ويرى انه ــ المسرح المستقل ــ تابعا له وهو بذلك يقع فى خطأ فادح وتناقض كبير، فكيف يكون المسرح المستقل تيارا مستقلا وتابعا للبيت الفنى للمسرح فى ذات الوقت.فهو بذلك يفقد أهم الصفات المميزة له وهى الاستقلالية وبالتالى لم يعد منه فائدة.
وأوضح شكرى أننا بالفعل سنرى تغييرا فى المسرح ولكن من حيث تغيير أسماء المسارح فقط، ولن نرى التغيير الذى يتحدثون عنه، حتى تغيير أسماء بعض المسارح فهو أمر يشوبه الغموض، فكيف يتم إزالة اسم الراحل العظيم فؤاد المهندس واستبداله باسم طلعت حرب مع الاحترام للشخصية الاقتصادية العظيمة ولكن فؤاد المهندس هو الأحق بهذا الشرف، وعلى الرغم من تعدد المهرجانات فى الآونة الأخيرة، إلا أن المسرح سيظل جامدا كما هو ولن تتغير أحواله إلا برحيل أشخاص يعلمهم الجميع.
وقد اختلفت الآراء حول مدى جدية تلك الخطة التى قام الفنان صبحى بطرحها قبل أقل من شهر، فالبعض يراها خطوة جديدة نحو تحريك مياه المسرح الراكدة منذ سنوات، والبعض الآخر يراها خطة متكررة، ولكن مع اختلاف الأشخاص المتبنين لها.
حيث أكد الدكتور أشرف زكى رئيس قطاع الفنون بوزارة الثقافة ورئيس البيت الفنى للمسرح لليوم السابع، أن هناك فريق عمل كبيرا يعمل على تنفيذ الخطة التى أعلنها الفنان محمد صبحى، ولكننا لن نستطيع مسك خيوطها الآن فالنتائج ستظهر تباعا وليس بين يوم وليلة، لأنها خطة مستقبلية وتشمل العديد من جوانب المسرح وذلك حتى نصل فى النهاية لأعلى قدر من النجاح.
وعن المسرح المستقل وما إذا كان سيدخل ضمن خطة التطوير أم لا، أوضح زكى أن المسرح المستقل بالفعل يدخل ضمن أجنده التطوير لأنه جزء لا يتجزأ من المسرح المصرى ولا يمكن لخطة التطوير أن تصل لجميع فئات المسرح دون التيار المستقل.
اتفق المخرج خالد جلال مع د.أشرف زكى حول أهمية تلك الخطة، ولكنه فى الوقت ذاته أكد أنه لابد من عدم إصدار الأحكام قبل أن نرى أفعالا، فيجب أن ننتظر حتى نرى نتائج ملموسة ومؤثرة، كما عارض الأصوات التى تعجلت بالحكم على خطة التطوير قبل دراستها وقبل تنفيذها، قائلا إن أسماء القائمين على هذا الأمر كفيله بإجبار أى شخص على احترامه.
من ناحية أخرى اختلف الناقد المسرحى جرجس شكرى الصحفى بمجلة الإذاعة والتلفزيون مع الرأى الأول، حيث يرى أن خطة تطوير المسرح هى فكرة قديمة أثيرت منذ سنوات عديدة ولم يحرك أحد ساكنا، بعد أن أصبحت حال المسرح يرثى لها، وأكد شكرى أن هذا التطوير ما هو إلا شو إعلامى مع كامل الاحترام للأشخاص الذين يتبنونه.
واختلف شكرى مع رئيس البيت الفنى للمسرح حول التيار المستقل، حيث قال إن المسرح المستقل لا يدخل ضمن أجندة التطوير مهما كانت التصريحات، والدلائل على ذلك لا حصر لها، فالبيت الفنى لا يعترف بالمسرح المستقل ككيان خاص ومستقل بذاته ويرى انه ــ المسرح المستقل ــ تابعا له وهو بذلك يقع فى خطأ فادح وتناقض كبير، فكيف يكون المسرح المستقل تيارا مستقلا وتابعا للبيت الفنى للمسرح فى ذات الوقت.فهو بذلك يفقد أهم الصفات المميزة له وهى الاستقلالية وبالتالى لم يعد منه فائدة.
وأوضح شكرى أننا بالفعل سنرى تغييرا فى المسرح ولكن من حيث تغيير أسماء المسارح فقط، ولن نرى التغيير الذى يتحدثون عنه، حتى تغيير أسماء بعض المسارح فهو أمر يشوبه الغموض، فكيف يتم إزالة اسم الراحل العظيم فؤاد المهندس واستبداله باسم طلعت حرب مع الاحترام للشخصية الاقتصادية العظيمة ولكن فؤاد المهندس هو الأحق بهذا الشرف، وعلى الرغم من تعدد المهرجانات فى الآونة الأخيرة، إلا أن المسرح سيظل جامدا كما هو ولن تتغير أحواله إلا برحيل أشخاص يعلمهم الجميع.