سلط الإعلامى عمرو أديب الضوء على انفراد الموقع الإلكترونى لجريدة اليوم السابع بأحداث التدافع على "شنطة رمضان" بالدقهلية، معتبراً هذه الأحداث مهزلة مهينة تعكس فشل الحكومة وتحول الفقر إلى مجاعة.
وأعرب أديب، خلال حلقة مساء أمس من برنامج القاهرة اليوم، عن ذهوله من الصور التى انفرد بها موقع اليوم السابع، مرجحاً أن يكون المواطنون الذين ظهروا بالصور إما فقراء بلغ بهم الفقر حد المهانة أو "شبيحة وبلطجية".
فيما لفت الإعلامى محمد مصطفى شردى إلى أنه هرع إلى خارج سيارته خوفاً من تدافع الناس عليها عند قيامه بتوزيع شنطة رمضان، لافتاً إلى أن هناك شوارع بعينها تم إغلاقها فى المهندسين والدقى لنفس الأسباب، الأمر الذى دفع الصحف العالمية إلى التحدث عن مخاوف نقص الغذاء التى باتت تهدد المصريين.
إلا أن أديب أشار إلى أن هناك تقريراً حكومياً، جاء فيه أن المصريين ينفقون 200 مليار جنيه على الغذاء، 20% منه فى شهر رمضان، فضلاً عن أنهم يستهلكون 2.7 مليار رغيف و10 آلاف طن فول و40 مليون دجاجة فى أول أسبوع من رمضان.
فيما أوضح أحد المشاهدين، فى مداخلة هاتفية، أن هذا التقرير تستخدمه الحكومة فقط لترهيب المصريين، موضحاً أنه استناداً إلى هذا التقرير، فإن متوسط دخل الفرد فى مصر لا يتعدى 6.52 فى اليوم أى دولار أى أقل من أفقر بلد فى العالم.
واقترح أديب أن يقوم رجال الأعمال الخيرين بتنظيم توزيع الشنط والمعونات الغذائية عبر منظمات المجتمع المدنى وبنك الطعام، معيداً على المشاهدين قصة أغنى أغنياء العالم رجل الأعمال بيل جيتس ونظيره وارين بافت اللذين قررا أن يتبرعا بـ75% من ثرواتهما لإعانة أشخاص لم يروهم من قبل فى بلد آخر.
وأشار شردى إلى أن رجلا الأعمال اتخذا هذا القرار بعد إيمانهما بأن السعادة فى عمل الثروة، وعندما شعرا أنهما لا يحتاجان إليها قررا إعادة توزيعها على المجتمع.
فيما لفت أديب إلى أن الحكومة والمنظمات الأهلية دائما تعطى السمك ولا تعطى السنارة، فى إشارة إلى المثل الصينى الذى يقول "لا تعطى الفقير سمكة، بل أعطه سنارة ليصطاد بها سمكة كل يوم".
وأعرب أديب، خلال حلقة مساء أمس من برنامج القاهرة اليوم، عن ذهوله من الصور التى انفرد بها موقع اليوم السابع، مرجحاً أن يكون المواطنون الذين ظهروا بالصور إما فقراء بلغ بهم الفقر حد المهانة أو "شبيحة وبلطجية".
فيما لفت الإعلامى محمد مصطفى شردى إلى أنه هرع إلى خارج سيارته خوفاً من تدافع الناس عليها عند قيامه بتوزيع شنطة رمضان، لافتاً إلى أن هناك شوارع بعينها تم إغلاقها فى المهندسين والدقى لنفس الأسباب، الأمر الذى دفع الصحف العالمية إلى التحدث عن مخاوف نقص الغذاء التى باتت تهدد المصريين.
إلا أن أديب أشار إلى أن هناك تقريراً حكومياً، جاء فيه أن المصريين ينفقون 200 مليار جنيه على الغذاء، 20% منه فى شهر رمضان، فضلاً عن أنهم يستهلكون 2.7 مليار رغيف و10 آلاف طن فول و40 مليون دجاجة فى أول أسبوع من رمضان.
فيما أوضح أحد المشاهدين، فى مداخلة هاتفية، أن هذا التقرير تستخدمه الحكومة فقط لترهيب المصريين، موضحاً أنه استناداً إلى هذا التقرير، فإن متوسط دخل الفرد فى مصر لا يتعدى 6.52 فى اليوم أى دولار أى أقل من أفقر بلد فى العالم.
واقترح أديب أن يقوم رجال الأعمال الخيرين بتنظيم توزيع الشنط والمعونات الغذائية عبر منظمات المجتمع المدنى وبنك الطعام، معيداً على المشاهدين قصة أغنى أغنياء العالم رجل الأعمال بيل جيتس ونظيره وارين بافت اللذين قررا أن يتبرعا بـ75% من ثرواتهما لإعانة أشخاص لم يروهم من قبل فى بلد آخر.
وأشار شردى إلى أن رجلا الأعمال اتخذا هذا القرار بعد إيمانهما بأن السعادة فى عمل الثروة، وعندما شعرا أنهما لا يحتاجان إليها قررا إعادة توزيعها على المجتمع.
فيما لفت أديب إلى أن الحكومة والمنظمات الأهلية دائما تعطى السمك ولا تعطى السنارة، فى إشارة إلى المثل الصينى الذى يقول "لا تعطى الفقير سمكة، بل أعطه سنارة ليصطاد بها سمكة كل يوم".