رغم مرور 20 يوماً على وفاة والد الفنان أحمد السقا، المخرج صلاح السقا رائد فن العرائس، فإن السقا ما زال يعيش أزمة نفسية سيئة، جعلته يكتب قصيدة في رثاء والده بعنوان "أبويا السقا مات".
وحسب تقرير نشرته جريدة "وشوشة" الفنية اليوم (الثلاثاء) فإن السقا غادر المستشفى، الذي كان يتلقّى فيه العلاج من الجلطة التي أصابت ساقه، والتي منعته استكمال تلقّي العزاء في وفاة والده؛ حيث ما زال يعيش حالة نفسية صعبة.
وأضاف التقرير أن "أحمد" أصرّ على التوجّه إلى منزل والده، بعد خروجه من المستشفى؛ لعدم رغبته في ترك والدته بمفردها في الفترة المقبلة، خاصة مع الظروف التي تمرّ بها بعد الوفاة.
وكتب السقا قصيدة رثاء في والده بعنوان "أبويا السقا مات"، يقول فيها:
أبويا السقا مات
أبويا السقا راح
كده يبقوا الأهرمات خوفو وخفرع وخلاص
معدش فيه صلاح
والأسود لونه فاقع.. من يوم ما قالوا راح
مافيش أستاذ صلاح
حاسس بضهري ساقع
أنا واقف ولّا واقع
أبويا السقا مات
أبويا السقا مات..
جدير بالذكر أن السقا قد أُصيب بجلطة في ساقه خضع على إثرها لعلاج مكثّف بالمستشفى، وبعد الفحص لحالات الإصابة المتكرّرة في قدمه، تبيّن أن السقا يُعاني جلطة بسيطة، وهي ما منعته استكمال مراسم عزاء والده؛ حيث اضطر إلى العودة للمستشفى، بعدما شعر بآلام حادة في قدمه.
يُذكَر أن الاسم الحقيقي للفنان الراحل صلاح السقا هو محمد صلاح الدين السقا، وعمل كمدير لمسرح العرائس فترة طويلة، وأخرج العديد من المسرحيات؛ منها: "الليلة الكبيرة"، و"حمار شهاب الدين"، و"صحصح لما تنجح"، و"النص نص"، و"عودة الشاطر حسن"، و"السما الثامنة"، و"عقلة الصباع"، و"الأوكازيون".
وكان صلاح السقا عضواً بلجنة التحكيم الدولية لأفلام الكرتون والبرامج التليفزيونية، وحصل على: ليسانس حقوق جامعة عين شمس 1957، ودبلوم في فن العرائس من رومانيا (1960 : 1962)، ودبلوم إخراج وسيناريو معهد السينما (1968)، وقد ترأس مناصب: مدير مسرح العرائس (1960 : 1962)، ورئيس الإدارة المركزية لهيئة المسرح (1987 : 1992)، وخبير لفن العرائس في الاتحاد الدولي لعرائس الماريونيت (UNIMA).