كشف الزعيم عادل إمام عن تفاصيل تُنشر لأوّل مرّة عن مسلسله القادم "فرقة ناجي عطا الله" الذي يعود فيه للشاشة الصغيرة بعد غياب 25 عاماً، وعن فيلمه الجديد "زهايمر" الذي يقوم فيه بدور رجل أعمال مصاب بمرض ألزهايمر، وأعلن عن تسجيله لمذكراته بالتعاون مع ابنه "رامي".
وقال "إمام" عن "زهايمر" في حواره لمجلة أخبار النجوم اليوم (الخميس): "أرى أنه دور جديد لم أُقدِّمه طوال مشواري الفني، والعمل ككل يُقدِّم مضموناً سيكون مفاجأة للمشاهدين؛ فطبيعة الفيلم اجتماعي كوميدي، يرسم الضحكة على وجه المُشاهِد من خلال مواقف عديدة كوميدية وإنسانية".
وأضاف: "شخصية "محمود شعيب" رجل الأعمال الثري الذي يُصاب بـ"ألزهايمر" تناولتها برؤيتي من خلال حالات حقيقية راقبت تصرّفاتها وسلوكياتها بنفسي، وقد لاحظت مثلاً أن صاحب هذا المرض يقوم بإطالة أظافره بشكل غير طبيعي".
وعن تفاصيل فيلم "فرقة ناجي عطا الله" الذي تحوَّل إلى مسلسل أوضح: "شركة الإنتاج اكتشفت أن الفيلم سيتكلّف الكثير من المال، وكان من المفترض أن تنتجه شركة "جود نيوز"، لكنها تعثّرت مالياً مما حال دون قيامها بإنتاج العمل؛ فتقدَّمت بالفيلم لشركات أخرى لإنتاجه، ولكنهم اشترطوا علينا تنازلات لا تتناسب معنا؛ فرفضنا تماماً".
وفسّر: "أن يقوموا مثلاً بحذف بعض المشاهد، أو أن يختصروا في مدة العرض، أو الاعتراض على وجود بعض الجمل بالفيلم، وهو ما اعتبرته إساءة للعمل.. لذلك قرّرنا تحويله لمسلسل تليفزيوني، خاصة أن أحداثه طويلة تناسب عملاً درامياً حتى نتمكّن من تناول جوانب وتفاصيل أكثر".
وكشف "الزعيم" عن اشتراك ابنيه "محمد" و"رامي" معه في هذا العمل، وعبّر عن سعادته بذلك بقوله: "سعيد جداً لوجودهم معي في عمل واحد، وفرحان أكثر بنجاحهم المستقل في أعمالهم، وأرى أنهم استطاعوا أن يُثبّتوا أقدامهم بأنفسهم في الفن كفنانين موهوبين، بعيداً عن اسم عادل إمام وشهرته".
ورفض "عادل" اعتبار نفسه النجم المحبّب لدى الحكومة؛ بسبب جرأة أفلامه، موضّحاً: "أرى أن كل أفلامي صارت ضيفاً على أمن الدولة، وهو ما أعتبره أمراً غير طبيعي، ويُعتبر ردًّا على من يزعمون أن الحكومة "مدلعة" عادل إمام؛ فأصبحت أرى أن هناك نوعاً من الفوضى الرقابية، وأحياناً عندما أشاهد أفلامي على إحدى القنوات الفضائية أفاجأ بأن مديرها يقوم بحذف ما يريده دون وجه حق، فلا يجوز ذلك؛ لأن الرقابة صرّحت بالفيلم كما هو ولا دخل لأحد بعد ذلك".
"الزعيم" يشيد بأولادهمحمد عادل إمام "عذّبني"
وعبّر عادل إمام عن رأيه في موهبة ابنه "محمد" قائلاً: "عذّبني في البداية كي يوافق على العمل معي، وقال إن الناس سيُردّدون أنني أشتغل طبعاً لأنني ابن عادل إمام، رغم أنني كنت أراه صالحاً للأدوار التي رشّحتها له؛ فكنت أراه بعين الفنان وليس الأب، وأنا أرى أنه مناسب وملائم وموهوب جداً للشخصيات التي قدَّمها".
وأردف: " أَذْكر أن "محمد" جاءني مرة عندما بدأ ظهوره بالفن، وقال لي إن الناس يقولون عنه إنه يُقلّد عادل إمام، وقتها قلت له لو وضعت في اعتبارك أنك تُقلّدني فلا داعي أن تكمل مشوارك؛ لأنك أصلاً لست شبيهاً لي، فعليك أن تُخلِص للدور، وتجتهد، وتُؤدّيه بإحساسك، ونصحته وقتها ألا ينساق وراء الأقاويل، وأن يهتم بعمله فقط ويُركّز فيه".
وعن ابنه المخرج رامي إمام قال: "أعتقد أنه نجح في إقناعي بموهبته إلى حد كبير في كل المجالات التي خاضها، فأخيراً أدهشني بعمله الناجح والمتميّز "عايزه أتجوّز" الذي كنت فخوراً به، وأيضاً بكل الأفلام التي قدَّمها من قبل".
أفلام محمد سعد بـ"توقعني" من الضحك
وامتدح "إمام" الفنان محمد سعد الشهير بـ"اللمبي"، معتبراً إياه من الفنانين الذين حقّقوا نجاحاً غير مسبوق؛ حيث قال: "أرى أن هناك مَن يحارب النجاح؛ فمحمد سعد فنان ناجح أُحبَّه الجمهور، وهاجمه النقاد كثيراً، رغم نجاحه وتحقيقه 03 مليون جنيه في أحد أفلامه، وهي إيرادات غير مسبوقة، وعندما أُشاهد أعماله "أقع" من الضحك، خاصة في فيلم "اللمبي" أو "بوحة" أو "اللي بالي بالك".. ولا أعرف لماذا كل هذا الهجوم عليه".
وعن الفنان أحمد مكي وقصة اشتراكه بفيلم "مرجان أحمد مرجان" قال: "عندما كنت أتابع مسلسل "تامر وشوقية " شاهدت أحمد مكي وأعجبني جداً، وكنت وقتها أُعدّ لفيلم "مرجان أحمد مرجان"، وكلّمته، وطلبت منه أن يأتي لمكتبي في اليوم التالي، وعندما دخل عليّ لم أعرفه، وسألته: أنت مين؟ قال لي: يا أستاذ أنا أحمد مكي، فقلت له: فين شعرك؟ فقال: إنها باروكة؛ فطلبت منه أن يذهب ويعود في اليوم التالي وهو بالباروكة، وفعلاً شارك معي في الفيلم، وعمل الدور، وطلع منه بطل قوي".
عادل إمام: أنا الوحيد القادر على رصد تاريخيأُسجّل سيرتي الذاتية مع "رامي"
وفجّر الزعيم مفاجأة أن ابنه المخرج رامي إمام يقوم بتسجيل سيرته الذاتية بقوله: "أخبرني برغبته المُلحَّة في ذلك، وقال لي: "يا بابا أجيب لك كاميرا وكل أسبوع كده نقعد ونتكلّم عن جزئية من تاريخك حتى يكتمل كله"، قبل سنوات كان صديقي "رجاء النقاش" -رحمه الله- يرغب في أن يقوم بكتابة مذكراتي، ومن وجهة نظري أن تقديم أي عمل فني كهذا يتناول سيرة ذاتية لفنان يحتاج لعمل استعراض لحالة الدولة كلها والفترة المعاصرة لها، وهذا ما أعتبره مشروعاً كبيراً وليس سهلاً أو هيناً".
وعن إمكانية تقديم مسلسل عن مشواره الفني أجاب: "أرى أن هذا أمر يحتاج إلى وقت طويل جداً، بدءاً من نشأتي بحي الخليفة، وحتى استقراري بالمنصورية، على أن يكون هذا متزامناً مع استعراض تاريخي للأحداث السياسية الكبرى؛ لأنها بلا شك أثَّرت في مشواري الطويل.. حتى الآن لم أُفكّر في شخصية معينة تقوم بأداء شخصيتي، لكني أرى أنني الوحيد القادر على رصد تاريخي؛ نظراً لمعرفتي بكل الأحداث التي مررت بها بدقة".
وقال "إمام" عن "زهايمر" في حواره لمجلة أخبار النجوم اليوم (الخميس): "أرى أنه دور جديد لم أُقدِّمه طوال مشواري الفني، والعمل ككل يُقدِّم مضموناً سيكون مفاجأة للمشاهدين؛ فطبيعة الفيلم اجتماعي كوميدي، يرسم الضحكة على وجه المُشاهِد من خلال مواقف عديدة كوميدية وإنسانية".
وأضاف: "شخصية "محمود شعيب" رجل الأعمال الثري الذي يُصاب بـ"ألزهايمر" تناولتها برؤيتي من خلال حالات حقيقية راقبت تصرّفاتها وسلوكياتها بنفسي، وقد لاحظت مثلاً أن صاحب هذا المرض يقوم بإطالة أظافره بشكل غير طبيعي".
وعن تفاصيل فيلم "فرقة ناجي عطا الله" الذي تحوَّل إلى مسلسل أوضح: "شركة الإنتاج اكتشفت أن الفيلم سيتكلّف الكثير من المال، وكان من المفترض أن تنتجه شركة "جود نيوز"، لكنها تعثّرت مالياً مما حال دون قيامها بإنتاج العمل؛ فتقدَّمت بالفيلم لشركات أخرى لإنتاجه، ولكنهم اشترطوا علينا تنازلات لا تتناسب معنا؛ فرفضنا تماماً".
وفسّر: "أن يقوموا مثلاً بحذف بعض المشاهد، أو أن يختصروا في مدة العرض، أو الاعتراض على وجود بعض الجمل بالفيلم، وهو ما اعتبرته إساءة للعمل.. لذلك قرّرنا تحويله لمسلسل تليفزيوني، خاصة أن أحداثه طويلة تناسب عملاً درامياً حتى نتمكّن من تناول جوانب وتفاصيل أكثر".
وكشف "الزعيم" عن اشتراك ابنيه "محمد" و"رامي" معه في هذا العمل، وعبّر عن سعادته بذلك بقوله: "سعيد جداً لوجودهم معي في عمل واحد، وفرحان أكثر بنجاحهم المستقل في أعمالهم، وأرى أنهم استطاعوا أن يُثبّتوا أقدامهم بأنفسهم في الفن كفنانين موهوبين، بعيداً عن اسم عادل إمام وشهرته".
ورفض "عادل" اعتبار نفسه النجم المحبّب لدى الحكومة؛ بسبب جرأة أفلامه، موضّحاً: "أرى أن كل أفلامي صارت ضيفاً على أمن الدولة، وهو ما أعتبره أمراً غير طبيعي، ويُعتبر ردًّا على من يزعمون أن الحكومة "مدلعة" عادل إمام؛ فأصبحت أرى أن هناك نوعاً من الفوضى الرقابية، وأحياناً عندما أشاهد أفلامي على إحدى القنوات الفضائية أفاجأ بأن مديرها يقوم بحذف ما يريده دون وجه حق، فلا يجوز ذلك؛ لأن الرقابة صرّحت بالفيلم كما هو ولا دخل لأحد بعد ذلك".
"الزعيم" يشيد بأولادهمحمد عادل إمام "عذّبني"
وعبّر عادل إمام عن رأيه في موهبة ابنه "محمد" قائلاً: "عذّبني في البداية كي يوافق على العمل معي، وقال إن الناس سيُردّدون أنني أشتغل طبعاً لأنني ابن عادل إمام، رغم أنني كنت أراه صالحاً للأدوار التي رشّحتها له؛ فكنت أراه بعين الفنان وليس الأب، وأنا أرى أنه مناسب وملائم وموهوب جداً للشخصيات التي قدَّمها".
وأردف: " أَذْكر أن "محمد" جاءني مرة عندما بدأ ظهوره بالفن، وقال لي إن الناس يقولون عنه إنه يُقلّد عادل إمام، وقتها قلت له لو وضعت في اعتبارك أنك تُقلّدني فلا داعي أن تكمل مشوارك؛ لأنك أصلاً لست شبيهاً لي، فعليك أن تُخلِص للدور، وتجتهد، وتُؤدّيه بإحساسك، ونصحته وقتها ألا ينساق وراء الأقاويل، وأن يهتم بعمله فقط ويُركّز فيه".
وعن ابنه المخرج رامي إمام قال: "أعتقد أنه نجح في إقناعي بموهبته إلى حد كبير في كل المجالات التي خاضها، فأخيراً أدهشني بعمله الناجح والمتميّز "عايزه أتجوّز" الذي كنت فخوراً به، وأيضاً بكل الأفلام التي قدَّمها من قبل".
أفلام محمد سعد بـ"توقعني" من الضحك
وامتدح "إمام" الفنان محمد سعد الشهير بـ"اللمبي"، معتبراً إياه من الفنانين الذين حقّقوا نجاحاً غير مسبوق؛ حيث قال: "أرى أن هناك مَن يحارب النجاح؛ فمحمد سعد فنان ناجح أُحبَّه الجمهور، وهاجمه النقاد كثيراً، رغم نجاحه وتحقيقه 03 مليون جنيه في أحد أفلامه، وهي إيرادات غير مسبوقة، وعندما أُشاهد أعماله "أقع" من الضحك، خاصة في فيلم "اللمبي" أو "بوحة" أو "اللي بالي بالك".. ولا أعرف لماذا كل هذا الهجوم عليه".
وعن الفنان أحمد مكي وقصة اشتراكه بفيلم "مرجان أحمد مرجان" قال: "عندما كنت أتابع مسلسل "تامر وشوقية " شاهدت أحمد مكي وأعجبني جداً، وكنت وقتها أُعدّ لفيلم "مرجان أحمد مرجان"، وكلّمته، وطلبت منه أن يأتي لمكتبي في اليوم التالي، وعندما دخل عليّ لم أعرفه، وسألته: أنت مين؟ قال لي: يا أستاذ أنا أحمد مكي، فقلت له: فين شعرك؟ فقال: إنها باروكة؛ فطلبت منه أن يذهب ويعود في اليوم التالي وهو بالباروكة، وفعلاً شارك معي في الفيلم، وعمل الدور، وطلع منه بطل قوي".
عادل إمام: أنا الوحيد القادر على رصد تاريخيأُسجّل سيرتي الذاتية مع "رامي"
وفجّر الزعيم مفاجأة أن ابنه المخرج رامي إمام يقوم بتسجيل سيرته الذاتية بقوله: "أخبرني برغبته المُلحَّة في ذلك، وقال لي: "يا بابا أجيب لك كاميرا وكل أسبوع كده نقعد ونتكلّم عن جزئية من تاريخك حتى يكتمل كله"، قبل سنوات كان صديقي "رجاء النقاش" -رحمه الله- يرغب في أن يقوم بكتابة مذكراتي، ومن وجهة نظري أن تقديم أي عمل فني كهذا يتناول سيرة ذاتية لفنان يحتاج لعمل استعراض لحالة الدولة كلها والفترة المعاصرة لها، وهذا ما أعتبره مشروعاً كبيراً وليس سهلاً أو هيناً".
وعن إمكانية تقديم مسلسل عن مشواره الفني أجاب: "أرى أن هذا أمر يحتاج إلى وقت طويل جداً، بدءاً من نشأتي بحي الخليفة، وحتى استقراري بالمنصورية، على أن يكون هذا متزامناً مع استعراض تاريخي للأحداث السياسية الكبرى؛ لأنها بلا شك أثَّرت في مشواري الطويل.. حتى الآن لم أُفكّر في شخصية معينة تقوم بأداء شخصيتي، لكني أرى أنني الوحيد القادر على رصد تاريخي؛ نظراً لمعرفتي بكل الأحداث التي مررت بها بدقة".