اضطرت الفنانة منى زكي سفيرة حملة ينابيع الحياة للتوعية بفوائد التبرع بالدم إلى الهروب من عدسات المصورين والقنوات الفضائية بارتداء نظارة سوداء في الملتقى الذي نظمته الحملة صباح أمس في المقر الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإخفاء مظاهر التعب والإرهاق الذي بدا واضحا عليها.
ففي الحادية عشرة من صباح أمس كان موعد افتتاح الملتقى الذي حضره الدكتور حسين الجزايري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بإقليم الشرق الأوسط والدكتورة نبيلة متولي المستشار بمشروعات الدم بمنظمة الصحة العالمية والدكتور ممدوح جبر الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر المصري إلى جانب ممثلين عن طلبة كليات الطب بجامعات الزقازيق وعين شمس والمنوفية والكلية الكندية.
وخلال الملتقى الذي استمر قرابة الساعتين أعربت الفنانة منى زكي سفيرة الحملة عن سعادتها لمقدرة الحملة على الاستمرار لعامين في العمل التطوعي، مشيرة إلى النتائج الايجابية التي تحققها مشاركتها سواء في حملات التبرع بالدم في الجامعات الحكومية والخاصة، وأماكن تجمع الشباب في النوادي الكبيرة جعلتها تزداد تصميما على مواصلة مشاركتها.
ووجهت منى خلال كلمتها رسالة شكر إلى المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة لموافقته على أن تعمل الحملة داخل المؤسسات والمصالح التي تعمل تحت رئاسته، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المرحلة القادمة ستشهد الإعلان عن أولى فعاليات نادي الـ25 للمتبرعين بالدم وهو مشروع "اعرف فصيلة دمك" والذي يهدف إلى استخراج بطاقة تعريف لفصيلة الدم لكافة الشباب المصريين ليكون على استعداد للمساهمة بالتبرع عن وجود حالات تحتاج لفصيلة دمه.
ومن جهته أكد الممثل الإعلامي للمهرجان الفنان عمرو رمزي أن الفترة القادمة من عمل الحملة ستشهد نشاطا كبيرا وتوسعيا خاصة بعد وصول نشاط الحملة إلى الأقاليم، حيث لم يعد النشاط مقتصرا على القاهرة والجيزة فقط بل امتد إلى جامعات إقليمية في محافظات الشرقية والمنوفية مثلا، وهو بالتأكيد سيعود بالنفع على المرضى المحتاجين للدم.
وطالب رمزي الشباب بالمشاركة في عمليات التبرع بالدم التي تنظمها الحملة،
للمساعدة في إنقاذ العديد من المرضى الذين يموتون بسبب احتياجهم لنقطة دم واحدة، مشيرا إلى أن التبرع بالدم يفيد المتبرع كما يفيد المتبرع له.
وكانت الحملة قد أعلنت عن حضور الفنان طلعت زكريا والممثل الشاب رامي وحيد وملكة جمال مصر 2010 دنيا حامد للمشاركة في الملتقى الذي يهدف إلى زيادة نسبة المشاركة في عمليات التبرع بالدم إلا أن أحدا منهم لم يحضر، فيما برر أحد المنظمين بأن السبب الرئيسي هو موعد الملتقى في الحادية عشرة صباحا والذي لم يسعف الفنانين في الحضور.
ففي الحادية عشرة من صباح أمس كان موعد افتتاح الملتقى الذي حضره الدكتور حسين الجزايري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بإقليم الشرق الأوسط والدكتورة نبيلة متولي المستشار بمشروعات الدم بمنظمة الصحة العالمية والدكتور ممدوح جبر الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر المصري إلى جانب ممثلين عن طلبة كليات الطب بجامعات الزقازيق وعين شمس والمنوفية والكلية الكندية.
وخلال الملتقى الذي استمر قرابة الساعتين أعربت الفنانة منى زكي سفيرة الحملة عن سعادتها لمقدرة الحملة على الاستمرار لعامين في العمل التطوعي، مشيرة إلى النتائج الايجابية التي تحققها مشاركتها سواء في حملات التبرع بالدم في الجامعات الحكومية والخاصة، وأماكن تجمع الشباب في النوادي الكبيرة جعلتها تزداد تصميما على مواصلة مشاركتها.
ووجهت منى خلال كلمتها رسالة شكر إلى المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة لموافقته على أن تعمل الحملة داخل المؤسسات والمصالح التي تعمل تحت رئاسته، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المرحلة القادمة ستشهد الإعلان عن أولى فعاليات نادي الـ25 للمتبرعين بالدم وهو مشروع "اعرف فصيلة دمك" والذي يهدف إلى استخراج بطاقة تعريف لفصيلة الدم لكافة الشباب المصريين ليكون على استعداد للمساهمة بالتبرع عن وجود حالات تحتاج لفصيلة دمه.
ومن جهته أكد الممثل الإعلامي للمهرجان الفنان عمرو رمزي أن الفترة القادمة من عمل الحملة ستشهد نشاطا كبيرا وتوسعيا خاصة بعد وصول نشاط الحملة إلى الأقاليم، حيث لم يعد النشاط مقتصرا على القاهرة والجيزة فقط بل امتد إلى جامعات إقليمية في محافظات الشرقية والمنوفية مثلا، وهو بالتأكيد سيعود بالنفع على المرضى المحتاجين للدم.
وطالب رمزي الشباب بالمشاركة في عمليات التبرع بالدم التي تنظمها الحملة،
للمساعدة في إنقاذ العديد من المرضى الذين يموتون بسبب احتياجهم لنقطة دم واحدة، مشيرا إلى أن التبرع بالدم يفيد المتبرع كما يفيد المتبرع له.
وكانت الحملة قد أعلنت عن حضور الفنان طلعت زكريا والممثل الشاب رامي وحيد وملكة جمال مصر 2010 دنيا حامد للمشاركة في الملتقى الذي يهدف إلى زيادة نسبة المشاركة في عمليات التبرع بالدم إلا أن أحدا منهم لم يحضر، فيما برر أحد المنظمين بأن السبب الرئيسي هو موعد الملتقى في الحادية عشرة صباحا والذي لم يسعف الفنانين في الحضور.