قبل سفره إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، زار المطرب تامر حسني الكاتب الكبير أنيس منصور في منزله، بعدما أشاد به في مقال نُشر في صحيفة الأهرام، وكان شاهداً على هذا اللقاء الصحفي طارق شحاتة، وسجّله بعدسته الفوتوغرافية المصوّر شريف صبري.
وفي البداية يقول طارق شحاتة عن تفاصيل اللقاء: "شاهد الكاتب الكبير أنيس منصور المطرب تامرحسني في برنامج "مصرالنهاردة"، فأعجب الأستاذ بمشوار تامر الذي صعد السلم من أسفل الى أعلى، وكيف عانى وواجه صعوبات كبيرة حتى أصبح نجماً، فقرر أنيس منصور أن يكتب عن تامر بعد الحلقة ليصبح بعد ذلك أول مطرب من هذا الجيل يحظى بقلم أنيس منصور.
وأضاف: "عندما علم تامر بأمر المقال مني من خلال الهاتف طار فرحاً، وأثناء تلك المكالمة الهاتفية جاءت فكرة أن يذهب تامر الى بيت أنيس منصور، وعلى الفور استطعت أخيراً أن أجمع بين "فيلسوف البسطاء" أنيس منصور ونجم الغناء تامرحسني في منزل الأول".
وتابع طارق شحاتة: "لم يستغرق التحضير لهذا اللقاء سوى أقل من 24 ساعة فقط، حيث قام بالاتصال بالكاتب الكبير أنيس منصور أطلب منه تحديد موعد لمقابلته بصحبة تامر حسني، لتقديم الشكر للكاتب الكبير على مقاله الأخير عن تامر حسني بعد مشاهدة تامر في لقائه التلفزيوني ببرنامج "مصرالنهاردة"، وذلك عقب فوزه بجائزة أفضل مطرب في إفريقيا في حفل "إفريقيا ميوزك أوورد"، ونُشرت تفاصيل هذا اللقاء على صفحات مجلة "الكواكب" في عددها هذا الأسبوع، ووافق الكاتب الكبير على استضافة لي وتامرحسني في منزله.
وواصل: "اتّفق أنيس منصور معي على أن يكون اللقاء عنده في البيت بعد مرور 3 ساعات من زمن الاتصال، وبالفعل اتصلت بتامر وطلبت منه إيقاف حياته عن العمل، وترك كل شيء مشغولاً به حالياً، ليتحقق حلم تامر بمقابلة الكاتب الكبير، وبالفعل تحمّس تامر وألغى كافة ارتباطاته، وأجّل كافة مواعيده، حيث أنه كان أيضاً يستعد للتأهب للسفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج، واتفقت مع تامر -على التواجد فى بيت الأستاذ معاً، لكني لم أفوّت هذه الفرصة الذهبية، وسبقت تامر إلى منزل الكاتب الكبير أنيس منصور، الذي سبق لي وأن تعاملت معه من قبل وقت عملي في صحيفة "الأهرام"، وانفردت بحوار شيّق تحدث فيه أنيس منصور عن علاقته بالوسط الفني، ورأيه في العديد من النجوم الحالييين من الشباب، وعلاقاته بعمالقة الغناء عبد الحليم، وعبدالوهاب، وأم كلثوم، وفايزة أحمد، ونصيحته لتامرحسني بعدم الزواج الآن"!
وأردف طارق شحاتة: "ثم حضر تامر حسني يحمل الورود، وعانق الكاتب الكبير أنيس منصور بحفاوة بالغة، وشكرني على ترتيب هذا اللقاء، واستمرت الجلسة التي جمعتني وتامرحسني وأنيس منصور قرابة الثلاث ساعات، وتمّ التحدث خلالها عن أمور فنية كثيرة، وكان الكاتب الكبير أنيس منصور يتحدث وأنا وتامرحسني نستمع باهتمام شديد".
وأشار طارق شحاتة إلى أن الحديث لم يخلو من النصائح الغالية التي قدّمها أنيس منصور لتامرحسني، كما تجوّل هو وتامر حسني بصحبة أنيس منصور في منزله الأنيق ليطلعهم على مكتبته الضخمة الكبيرة التي تحوي آلاف الكتب، ولوح الفنان التشكيلي صلاح طاهر التي تزيّن جدران منزله.
بعد ذلك استأذن طارق شحاتة وتامرحسني من الكاتب الكبير أنيس منصور في الانصراف، على وعد بلقاء جديد في القريب العاجل بإذن الله.
وفي البداية يقول طارق شحاتة عن تفاصيل اللقاء: "شاهد الكاتب الكبير أنيس منصور المطرب تامرحسني في برنامج "مصرالنهاردة"، فأعجب الأستاذ بمشوار تامر الذي صعد السلم من أسفل الى أعلى، وكيف عانى وواجه صعوبات كبيرة حتى أصبح نجماً، فقرر أنيس منصور أن يكتب عن تامر بعد الحلقة ليصبح بعد ذلك أول مطرب من هذا الجيل يحظى بقلم أنيس منصور.
وأضاف: "عندما علم تامر بأمر المقال مني من خلال الهاتف طار فرحاً، وأثناء تلك المكالمة الهاتفية جاءت فكرة أن يذهب تامر الى بيت أنيس منصور، وعلى الفور استطعت أخيراً أن أجمع بين "فيلسوف البسطاء" أنيس منصور ونجم الغناء تامرحسني في منزل الأول".
وتابع طارق شحاتة: "لم يستغرق التحضير لهذا اللقاء سوى أقل من 24 ساعة فقط، حيث قام بالاتصال بالكاتب الكبير أنيس منصور أطلب منه تحديد موعد لمقابلته بصحبة تامر حسني، لتقديم الشكر للكاتب الكبير على مقاله الأخير عن تامر حسني بعد مشاهدة تامر في لقائه التلفزيوني ببرنامج "مصرالنهاردة"، وذلك عقب فوزه بجائزة أفضل مطرب في إفريقيا في حفل "إفريقيا ميوزك أوورد"، ونُشرت تفاصيل هذا اللقاء على صفحات مجلة "الكواكب" في عددها هذا الأسبوع، ووافق الكاتب الكبير على استضافة لي وتامرحسني في منزله.
وواصل: "اتّفق أنيس منصور معي على أن يكون اللقاء عنده في البيت بعد مرور 3 ساعات من زمن الاتصال، وبالفعل اتصلت بتامر وطلبت منه إيقاف حياته عن العمل، وترك كل شيء مشغولاً به حالياً، ليتحقق حلم تامر بمقابلة الكاتب الكبير، وبالفعل تحمّس تامر وألغى كافة ارتباطاته، وأجّل كافة مواعيده، حيث أنه كان أيضاً يستعد للتأهب للسفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج، واتفقت مع تامر -على التواجد فى بيت الأستاذ معاً، لكني لم أفوّت هذه الفرصة الذهبية، وسبقت تامر إلى منزل الكاتب الكبير أنيس منصور، الذي سبق لي وأن تعاملت معه من قبل وقت عملي في صحيفة "الأهرام"، وانفردت بحوار شيّق تحدث فيه أنيس منصور عن علاقته بالوسط الفني، ورأيه في العديد من النجوم الحالييين من الشباب، وعلاقاته بعمالقة الغناء عبد الحليم، وعبدالوهاب، وأم كلثوم، وفايزة أحمد، ونصيحته لتامرحسني بعدم الزواج الآن"!
وأردف طارق شحاتة: "ثم حضر تامر حسني يحمل الورود، وعانق الكاتب الكبير أنيس منصور بحفاوة بالغة، وشكرني على ترتيب هذا اللقاء، واستمرت الجلسة التي جمعتني وتامرحسني وأنيس منصور قرابة الثلاث ساعات، وتمّ التحدث خلالها عن أمور فنية كثيرة، وكان الكاتب الكبير أنيس منصور يتحدث وأنا وتامرحسني نستمع باهتمام شديد".
وأشار طارق شحاتة إلى أن الحديث لم يخلو من النصائح الغالية التي قدّمها أنيس منصور لتامرحسني، كما تجوّل هو وتامر حسني بصحبة أنيس منصور في منزله الأنيق ليطلعهم على مكتبته الضخمة الكبيرة التي تحوي آلاف الكتب، ولوح الفنان التشكيلي صلاح طاهر التي تزيّن جدران منزله.
بعد ذلك استأذن طارق شحاتة وتامرحسني من الكاتب الكبير أنيس منصور في الانصراف، على وعد بلقاء جديد في القريب العاجل بإذن الله.