احمد عز لـ فرفش المشاهد الساخنة تشعرني بالضيق والندم
فرفش خاص وحصري
القاهرة: مروة عبد الفضيل
فنان شاب تخرج من مدرسة المخرجة المثيرة للجدل إيناس الدغيدي، من خلال حديث في كلام الليل وانتقل للتصفح في مذكرات مراهقة لكشف أسرار التونسية هند صبري، وبعد ذلك ترك المدرسة الدغيدية وانطلق مع مخرجين آخرين كبطل مطلق، وقرر أن لا يعود لمثل المشاهد الساخنة التي بدأ طريقه الفني بها. انه الفنان احمد عز الذي التقاه "فرفش" في هذا الحوار لنتعرف عن أسراره وأعماله وأشياء أخرى جديدة فقط وحصريا على صفحات "فرفش":
الفنان احمد عز في البداية يهنئك موقع "فرفش" على العودة من الحج إن شاء الله حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا.
الله يبارك فيكم وأدعو الله أن يتقبل ويكرمك وشكرا لاهتمامكم واشكر "فرفش" جدا لمتابعته الدائمة لإخباري.
حدثنا عن مشاعرك وأنت في بيت الله الحرام ترتدي ملابس الإحرام ما الذي كان يشغل تفكيرك وقتها.
ما كان يشغل تفكيري هو أن يغفر الله لي كل ذنوبي وان تكون والدتي رحمها الله راضيه عني في قبرها فقد رحلت عن الدنيا بعد صراع مع المرض ودعوت الله سبحانه وتعالى أن تكون والدتي متلذذة برحيق الجنة ونعيمها، كنت أفكر أيضا في أن الدنيا لا تسوى شيء بدون الاتجاه إلى الله سبحانه وتعالى عز وجل شأنه فإن رضى الله عنا هو ما يجعلنا نكمل حياتنا وبدون هذا الرضى تحولت حياة البني آدميين إلى تعاسة وعدم هدوء بال.
بصراحة هل فكرت وأنت تقف خاشعا أمام الكعبة الشريفة وبداخل مكان قدسي مثل المدينة المنورة في الاعتزال؟
لا لم أفكر في الاعتزال لأني من الأساس لم أفكر في أي شيء سوى تكسب الحسنات في هذه لرحلة ومن يشغل تفكيره بأي شيء دنيوي في هذه الرحلة فقد خسر كثيرا إنها فرصة ولابد أن يستغلها كل حاجه في الرجوع منها وهو سالم غانم خال من السيئات والذنوب كفانا الله شرها.
ما هي الهدايا التي حرصت على شرائها من المدينة المنورة؟
طبعا المصاحف وبعض من السبح بألوانها الجميلة وهدايا تذكارية أخرى خاصة بالسعودية حيث احرص دوما أن اشتري عددا من الهدايا لتذكرني بالبلد الذي زرته وتلك عادة احرص عليها دائما.
لنتحدث عن فيلمك الذي عدت لتصويره مؤخرا 365 يوم سعادة ماذا عنه ولماذا اتجهت للكوميديا من خلاله؟
الفيلم رومانسي كوميدي لكن الفيلم ليس كوميديا بحتا بشكل كبير فمساحة الضحك نفسها ليست كبيرة في العمل واستطيع أن أقول أن الفيلم يرسم البسمة على وجوه المشاهدين من خلال المواقف التي ستحدث في العمل، والفيلم أجسد من خلاله شخصية شاب اسمه هادي يعيش بعيدا عن المشاكل لا يحب أن يضعه أي شخص في مشاكل لذا يجد نفسه بعد حياة اللامبالاة والهامشية يدخل إلى قفص الزوجية فتتغير حياته رأسا على عقب حيث انه غير معتاد مثلا على أن يسأله احد عن تصرفاته وأين ذاهب ومن أين أتيت ومثل هذه التساؤلات العديدة لذا يشعر أن حياته أصبحت غريبة جدا تتناقض مع الشخصية التي عاش معها طيلة عمره.
وماذا عن عملك مع المخرج سعيد الماروق وهو غير متخصص في السينما ومعروف بخبرته أكثر في مجال الكليب؟
المصريون فقط هم من يقولون ذلك لكن الحقيقة أن الماروق له تجربة في السينما العالمية وأما عن كونه مخرج كليبات فتصوير الكليب أيضا على ما أظن هو يعتبر فيلم صغير ميني سينما ومن خلال رؤيتي أنا وفريق العمل المكون من الأستاذ صلاح عبد الله ولطفي لبيب ودنيا سمير غانم ومي كساب ونجوم آخرين لطريقة تصويره أدركنا بالفعل كيف انه مخرج متميز.
هل تدخلت في السيناريو؟
على الإطلاق فحينما عرضه علي المؤلف الجميل يوسف معاطي وافقت دون أي تعديل وان شاء الله تكون تجربة مميزة بعد أن سبق وقدمت بعض أفلام الاكشن والمغامرات.
هل يشغلك التفكير في الإيرادات؟
لا على الإطلاق فهي مسألة خاضعة لحسابات ربانية لذا اتركها على الله سبحانه وتعالى وما علي إلا أن أؤدي الدور بالشكل المطلوب ليس أكثر أو اقل.
نلاحظ ابتعادك عن المشاهد الساخنة في أعمالك على عكس البدايات فقد سبق وأديتها في فيلم مذكرات مراهقة؟
الحمد لله أنا قررت أن لا اقترب من أي مشاهد من الممكن أن تخدش حياء أي فتاة تجلس مع أهلها ويضطرون للخروج من السينما أو تغيير القناة التي يعرض عليها فيلمي وبالنسبة لمذكرات مراهقة فكنت وقتها لا املك حق الاختيار لذا قبلت لكني بعد ذلك شعرت بضيق شديد لأني مثلت مثل هذه المشاهد
فرفش خاص وحصري
القاهرة: مروة عبد الفضيل
فنان شاب تخرج من مدرسة المخرجة المثيرة للجدل إيناس الدغيدي، من خلال حديث في كلام الليل وانتقل للتصفح في مذكرات مراهقة لكشف أسرار التونسية هند صبري، وبعد ذلك ترك المدرسة الدغيدية وانطلق مع مخرجين آخرين كبطل مطلق، وقرر أن لا يعود لمثل المشاهد الساخنة التي بدأ طريقه الفني بها. انه الفنان احمد عز الذي التقاه "فرفش" في هذا الحوار لنتعرف عن أسراره وأعماله وأشياء أخرى جديدة فقط وحصريا على صفحات "فرفش":
الفنان احمد عز في البداية يهنئك موقع "فرفش" على العودة من الحج إن شاء الله حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا.
الله يبارك فيكم وأدعو الله أن يتقبل ويكرمك وشكرا لاهتمامكم واشكر "فرفش" جدا لمتابعته الدائمة لإخباري.
حدثنا عن مشاعرك وأنت في بيت الله الحرام ترتدي ملابس الإحرام ما الذي كان يشغل تفكيرك وقتها.
ما كان يشغل تفكيري هو أن يغفر الله لي كل ذنوبي وان تكون والدتي رحمها الله راضيه عني في قبرها فقد رحلت عن الدنيا بعد صراع مع المرض ودعوت الله سبحانه وتعالى أن تكون والدتي متلذذة برحيق الجنة ونعيمها، كنت أفكر أيضا في أن الدنيا لا تسوى شيء بدون الاتجاه إلى الله سبحانه وتعالى عز وجل شأنه فإن رضى الله عنا هو ما يجعلنا نكمل حياتنا وبدون هذا الرضى تحولت حياة البني آدميين إلى تعاسة وعدم هدوء بال.
بصراحة هل فكرت وأنت تقف خاشعا أمام الكعبة الشريفة وبداخل مكان قدسي مثل المدينة المنورة في الاعتزال؟
لا لم أفكر في الاعتزال لأني من الأساس لم أفكر في أي شيء سوى تكسب الحسنات في هذه لرحلة ومن يشغل تفكيره بأي شيء دنيوي في هذه الرحلة فقد خسر كثيرا إنها فرصة ولابد أن يستغلها كل حاجه في الرجوع منها وهو سالم غانم خال من السيئات والذنوب كفانا الله شرها.
ما هي الهدايا التي حرصت على شرائها من المدينة المنورة؟
طبعا المصاحف وبعض من السبح بألوانها الجميلة وهدايا تذكارية أخرى خاصة بالسعودية حيث احرص دوما أن اشتري عددا من الهدايا لتذكرني بالبلد الذي زرته وتلك عادة احرص عليها دائما.
لنتحدث عن فيلمك الذي عدت لتصويره مؤخرا 365 يوم سعادة ماذا عنه ولماذا اتجهت للكوميديا من خلاله؟
الفيلم رومانسي كوميدي لكن الفيلم ليس كوميديا بحتا بشكل كبير فمساحة الضحك نفسها ليست كبيرة في العمل واستطيع أن أقول أن الفيلم يرسم البسمة على وجوه المشاهدين من خلال المواقف التي ستحدث في العمل، والفيلم أجسد من خلاله شخصية شاب اسمه هادي يعيش بعيدا عن المشاكل لا يحب أن يضعه أي شخص في مشاكل لذا يجد نفسه بعد حياة اللامبالاة والهامشية يدخل إلى قفص الزوجية فتتغير حياته رأسا على عقب حيث انه غير معتاد مثلا على أن يسأله احد عن تصرفاته وأين ذاهب ومن أين أتيت ومثل هذه التساؤلات العديدة لذا يشعر أن حياته أصبحت غريبة جدا تتناقض مع الشخصية التي عاش معها طيلة عمره.
وماذا عن عملك مع المخرج سعيد الماروق وهو غير متخصص في السينما ومعروف بخبرته أكثر في مجال الكليب؟
المصريون فقط هم من يقولون ذلك لكن الحقيقة أن الماروق له تجربة في السينما العالمية وأما عن كونه مخرج كليبات فتصوير الكليب أيضا على ما أظن هو يعتبر فيلم صغير ميني سينما ومن خلال رؤيتي أنا وفريق العمل المكون من الأستاذ صلاح عبد الله ولطفي لبيب ودنيا سمير غانم ومي كساب ونجوم آخرين لطريقة تصويره أدركنا بالفعل كيف انه مخرج متميز.
هل تدخلت في السيناريو؟
على الإطلاق فحينما عرضه علي المؤلف الجميل يوسف معاطي وافقت دون أي تعديل وان شاء الله تكون تجربة مميزة بعد أن سبق وقدمت بعض أفلام الاكشن والمغامرات.
هل يشغلك التفكير في الإيرادات؟
لا على الإطلاق فهي مسألة خاضعة لحسابات ربانية لذا اتركها على الله سبحانه وتعالى وما علي إلا أن أؤدي الدور بالشكل المطلوب ليس أكثر أو اقل.
نلاحظ ابتعادك عن المشاهد الساخنة في أعمالك على عكس البدايات فقد سبق وأديتها في فيلم مذكرات مراهقة؟
الحمد لله أنا قررت أن لا اقترب من أي مشاهد من الممكن أن تخدش حياء أي فتاة تجلس مع أهلها ويضطرون للخروج من السينما أو تغيير القناة التي يعرض عليها فيلمي وبالنسبة لمذكرات مراهقة فكنت وقتها لا املك حق الاختيار لذا قبلت لكني بعد ذلك شعرت بضيق شديد لأني مثلت مثل هذه المشاهد