احمد عز يرد عا 20 اتهاماً
لســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت مغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروراً
في بيروت جرت هذه الواقعة
كان النجم الوسيم "احمد عز" في سيارة واحد من اصدقائه في طريقهما الى الفندق وكان عز محاطاً بالحب والمعجبين والمعجبات في كل مكان
ولكن سيارة فارهة اقتربت منهما وكانت فيها سيدة ساحرة الجمال ودون ان تنطق بكلمة القت من نافذة السيارة لفافة صغيرة وجد فيها احمد عز شيكاً بمليون دولار ومعاه رقم تليفون.....
وكانت الرسالة واضحة جداً فارتبك عز للحظات ولكنه ي اللحظة التالية ادار وجهه ومزق الشيك وطلب من صديقه ان يغير خط السير بل انه اضطر الى ان يتوارى في اسفل السيارة حتى لا يسفر اي تصرف منه على نحو خاطئ
هذه الواقعة حقيقية جرت في بيروت وعليها شهود ولكنها وصلت الى القاهرة على نحو مختلف اذ قيل ان احمد عز قد تزوج عرفياً او غير عرفي من سيدة عربية مقابل مليون دولار وانه بذلك يبيع رجوليته او يبيع وسامته لمن يدفع اكتر
وتحولت الشائعة الى تهمة ولكنها لم تكن التهمة الوحيدة لأن هناك سيلاً من الاتهامات التي يواجه بها الان هذا الممثل الشاب وهي اتهامات تبدأ بالغرور وتنتهي بالتنكر لاصدقائه
وهذه الاتهامات هي موضوع هذا الحوار
سألته اولاً: ماذا عن شائعة المليون دولار ؟
ولم ينفها احمد عز ولكنه قال: ان ما حدث معي يحدث مع كثيرين غيري في الرياضة وفي الفن وفي كل المجالات التي يكون فيها اصحابها تحت الاضواء.... والسؤال هو: هل قبلت الفلوس.... هل ضعفت امام هذا الاغراء..... والاجابة هي: لا... انا لم اقبل شيئاً ولن اقبل شيئاً لأن اهم ما يعينيني هو كرامتي وهو فني... اما النقود فليست الا مجموعة اوراق لا تعني لي شيئاً
قلت: ولكن هذا ليس هو الاتهام الوحيد فثمة عشرات الاتهامات الاخرى.... مثلا:
يقال انك خطفت فيلم "تحت الحزام" من هاني سلامة مع ان هذا الفيلم هو حلم هاني وانت تعلم ذلك
ليس هذا صحيحاً والصحيح انني وهاني سلامة اصدقاء كنا اصدقاء وما زلنا اصدقاء وسنظل اصدقاء وكل ما اعرفه انه كان هناك مشروع فيلم لا اعلم عن خلفياته شيئاً
ويقال ان هناك تنافساً بينك وبينه على قلب مطربة لبنانية
بل كان هناك مشروع عمل اغنية فيديو كليب بيني وبين مطربة لبنانية متميزة جدا ولكني فضلت ان اشترك معها في فيلم سينمائي ووجدت ان هذا احسن من ان نشترك معا في فيديو كليب
بل قيل انك انسحبت من هذا الفيديو لان هذه المطربة اساءت الى زميل لك او الى صديق لك
اقسم انها لم تسئ الى احد لانها فنانة على خلق وانا لا اقبل ان يساء الى احد من اصدقائي او زملائي ولو حدث هذا امامي لما سكت ابداً
فما هي العلاقة المريبة اذن بينك وبين اليسا؟
هي علاقة عمل..... وانا احب اليسا جدا كانسانة وكمطربة وقد كان هناك مشروع فني بيننا ولكني وجدت انني يجب ان اركز في السينما في هذه المرحلة كما وجدت ان الظهور الكثير في خذه المرحلة من حياتي الفنية ليس مفيداً ومع خذا يشرفني ان اعمل مع اليسا في اي وقت ولكن في السينما
اذا كانت الفلوس لا تهمك كما تقول بدليل انك رفضت المليون دولار فلماذا وافقت على ان تظهر في الاعلانات
وافقت لان الذي رشحني لهذا الاعلان الفنانة يسرا.... ووجدت انه مما يشرفني العمل في محطة موفي تشانيل لان هذا الاعلان لم يظهر فيه اللا عمر الشريف ويسرا ودريد لحام وانا.... وهؤلاء نجوم عالميون وعتدما اوضع مع هؤلاء فهذا مكسب لي مادياً وفنيا.... ثم ان هذا الاعلان له علاقة مباشرة بمجال الفن الذي اعمل فيه
وقلت انك لن تعود الى الوراء ومع هذا فقد عدت الى الغناء
لقد بدأت مطرباً وتعلمت الغناء واقمت حفلتين في الاوبرا غنيت فيهما لعبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وقد عرض على الغناء مرة اخرى لكني رفضت لانني لن اكون اللا ممثلا
ولكنك عدت الى الوراء بقبولك دوراً صغيراً جدا في فيلم الباحثات عن الحرية لايناس الدغيدي
نعم قدمت خمسة مشاهد فقط في هذا الفيلم ومع ايناس انا لا يمكن ان اقول لا فهي صاحبة الفضل علي لانها هي التي اكتشفتني وقدمتني في فيلم مذكرات مراهقة .... وحينما تطلبني لاي شيء وفي اي مكان فلا بد ان اوافق عرفانا بالجميل
اصبح شائعاً الان انك لم تعد تتحرك الا وانت محاطاً بالمعجبات؟
ليس هدفي ان احاط بالمعجبين والمعجبات ولكن هدفي ان اصبح ممثلاً... اريد ان اكون مثل احمد زكي ومحمود عبد العزيز ونور الشريف ومع هذا فانا احب الناس ورصيد الفنان الحقيقي هو المعجبون به ولا يمكن ان يعزل الفنان عن جمهوره .... ولهذا يصبح السؤال هو هل اصبت بالغرور او بلدوار من هؤلاء المعجبات ؟
تلك هي التهمة... هل اصابك الغرور؟
اي غرور وانا لم اقد شيئاً بعد.... اريد ان يقدم لي احدهم اي شيء يدل على هذه التهمة.... انا وسط اهلي وناسي وجمهوري وخذا هو الموبايل لا يتوقف عن الرنين وانا ارد على كل الناس... على من اعرفهم ومن لا اعرفهم.... لم اغير حتى رقم الموبايل وكل ما هناك هو انني لا احب ان اتواجد في كل مكان وفي كل وقت.... فانا لست غاوي سهر ولا احب ان اتحدث اللا اذا كانت هناك مادة للحديث...انني لا احب الظهور لمجرد الظهور وجزء من نجاح ممثل السينما ان يكون بعيداً لا المتفرج يدفع نقوداً ويذهب الى دار العرض من اجل ان يراه
يقولون انك تخليت عن اصدقائك وبالذات اصدقاء المعادي بعد ان اصبحت نجماً؟
اصدقائي هم هم..... ولم يتغير منهم احد ومنهم : هاني سلامي ومحمد رجب ومحمود عبد الغني اما اصدقاء المعادي فهم احمد بردة ونحن اصدقاء منذ سنوات منذ كان بطلاً ونحن اعضاء في نفس النادي وما زلنا نتمرن في نفس الجيم واشتركنا معا في فيلم حب البنات فماذا بعد؟
لقد ساءت علاقتك بخالد ابو النجا لانكما نجمان شابان وسيمان ومن نفس السن ونفس المرحلة؟
لقد كنت انا وخالد في مهنة الموديل وبعد هذا عملنا ايضا في الاعلانات ثم اشتركنا في فيلم يوم الكرامة اي انه ليس هناك اي شئ بيننا ربما لا نكون متواجدين معا خارج الوسط ولكننا نعرف بعضنا جيداً
واشرف عبد الباقي؟
لقد عملت معه فيلمين وهما كلام الليل وحب البنات ولم اكن اعرفه لانه يسبقني وحينما كنت مبتدئا اقدم ثلا ثة مشاهد فقط كان هو نجما
تثار كل يوم شائعة عنك بأنك خطبت وتزوجت زواجاً عرفياً
انا لم اخطب ولم اتزوج ولم يسبق لي الزواج... وقد كان هناك مشروع زواج من فنانة وزميلة اكن لها كل تقدير واحترام ولكنه لم يتم... اما حكاية الزواج العرفي فلم تحدث ولا يمكن ان تحدث لانني يوم ان اتزوج فلن اتزوج سراً بل سيكون هذا وسط اهلي ومعارفي واصدقائي ولا بد ان افرح مع كل الناس
وما حكاية السيارات التي تهدى لك.... انهم يرونك كل يوم في سيارة شكل؟
انا لا املك اللا سيارتي الصغيرة لم اغيرها وكل ما هنالك ان لي صديقاً في العمارة التي اسكن فيها وعنده شركة سياحة وهو يعتبرني مثل اخ له وكلما رآني اعطاني مفاتيح سيارة من عنده لاخرج بها ولهذا يجدني الناس كل يوم بسيارة شكل
وما حكاية الشقة التي جاءتك كهدية او كرشوة؟
اين هي.... انا ما زلت في بيتي في نفس الشقة وفي نفس العمارة مع اهلي بل انني حتى لم استقل بشقة بمفردي.... ثم كيف اقبل شقة كهدية..... انا قد اقبل الهدية الرمزية بمعناها لا بقيمتها لانني غير مادي تماما
انت مختلف تماما... كل الناس يبحثون عنك ولا يجدونك فانت كل يوم في بلد..... ايه حكايتك؟
لقد سافرت الى قطر لازور اخي ثم سافرت الى دبي لتصوير اعلان الشو تايم ثم سافرت الى لبنان لانهم اختاروني نجم الشباب لعام 2003وذهبت الى حفلة التكريم وكتن معي السيدة ناديا الجندي وبعدها سافرة مرة اخرى مع افتتاح فيلم سنة اولى نصب ثم سافرت الى سوريا لافتتاح فيلم اخر ثم سافرت الى لندن لعمل برنامج مع ناتالي معماري في محطة M.B.C ...... وتلك كلها سفريات من اجل العمل وليس من اجل الفسحة او المنظرة
يقولون انك اصبحت تتصرف مع الناس كنجم؟
لم يتغير في حياتي شئ على الاطلاق ما زلت في نفس الشقة واركب نفس السيارة الزيتي واصدقائي هم هم واعيش مع عائلتي كما انا واذهب الى النادي كما كنت افعل وتليفوني كما هو بنفس الرقم واقص شعري عند نفس الحلاق وليس لي سكرتير او مدير اعمال وخطابات المعجبين والمعجبات اقرؤها بنفسي وارد عليها بنفسي... وانا اقف في الشارع بالساعات مع من يريدون مني شيئاً فماذا بعد؟
لقد فكرت في ان تحل محل احمد زكي في فيلم رسايل بحر؟
احمد زكي فنان فلتة واقصى امالي ان اعمل معه ولو في ثلاثة مشاهد فقط.... هذا هو الاستاذ ولا زيادة..... وعندما اصيب احمد زكي بالازمة الصحية التي تمنعه من بطولة هذا الفيلم الصعب تم التفكير في بدائل وكنت منهم.... ولكني اعتذرت..... ولن ازيد في الاجابة
اقسم لي العشرات انهم طلبوك ولم ترد عليهم؟
وانا اقسم انني ارد على كل اتصال فقط قد اغلق الموبايل في الاوقات التي يكون عندي فيها تصوير... وهذا شئ طبيعي
يقال انك كنت مثل كل جيلك شابا لاهيا تستمتع بحياتك وحينما تأخرت نجوميتك لسنوات احسست ان الله لم يكرمك فعدت الى الله واخذت تصلي وقد شاهدك الناس كثيراً وانت تترك التصوير او تترك الندوة لتؤدي الصلاة في احد الاركان ... فما هي الحكاية؟
انا رجل شرقي مصري عربي مسلم وانا تربيت في بيت متدين يقوم على التقاليد وعلى العبادة والالتزام الاخلاقي عندي اهم شئ.... وانا اخاف على اسمي وصورتي امام الناي... واراعي الله ربي في كل شئ اقوم به... وانا لا اتحدث ابدا عن هذا الجانب لان علاقة الانسان بربه علاقة خاصة ويجب الا تستغل على اي نحو.... ان كل ما افعله هو الخوف من الله
اخيراً..... يقال انك تضيق بالنقد
العملية الابداعية تقوم على ثلاثة اضلاع هي : الفنان والمتفرج والناقد..... فالنقد ضلع اساسي في العمل الفني ولهذا انا اعتبر النقاد اساتذتي وانا اتعلم منهم فكيف اضيق بهم
كانت هذه الاتهامات والردود عليها هي حصيلة لقاءين طويلين اجريتهما مع احمد عز في الاسبوع الماضي ولم اترك فيهما شائعة او اتهاما حقيقيا اللا ووجهته له.... وفي نهاية هذه اللقاءات سألته اذا كان يريد شيئاً فقال: نعم.... اريد شيئاً.... اريد ان اقول ان ذرة من الغرور لم تتسلل الى قلبي... وانني ابنكم وان هذه المجلة الحبيبة هي بيتي... فهل تتسع لي قلوبكم... ارجو
لســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت مغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروراً
في بيروت جرت هذه الواقعة
كان النجم الوسيم "احمد عز" في سيارة واحد من اصدقائه في طريقهما الى الفندق وكان عز محاطاً بالحب والمعجبين والمعجبات في كل مكان
ولكن سيارة فارهة اقتربت منهما وكانت فيها سيدة ساحرة الجمال ودون ان تنطق بكلمة القت من نافذة السيارة لفافة صغيرة وجد فيها احمد عز شيكاً بمليون دولار ومعاه رقم تليفون.....
وكانت الرسالة واضحة جداً فارتبك عز للحظات ولكنه ي اللحظة التالية ادار وجهه ومزق الشيك وطلب من صديقه ان يغير خط السير بل انه اضطر الى ان يتوارى في اسفل السيارة حتى لا يسفر اي تصرف منه على نحو خاطئ
هذه الواقعة حقيقية جرت في بيروت وعليها شهود ولكنها وصلت الى القاهرة على نحو مختلف اذ قيل ان احمد عز قد تزوج عرفياً او غير عرفي من سيدة عربية مقابل مليون دولار وانه بذلك يبيع رجوليته او يبيع وسامته لمن يدفع اكتر
وتحولت الشائعة الى تهمة ولكنها لم تكن التهمة الوحيدة لأن هناك سيلاً من الاتهامات التي يواجه بها الان هذا الممثل الشاب وهي اتهامات تبدأ بالغرور وتنتهي بالتنكر لاصدقائه
وهذه الاتهامات هي موضوع هذا الحوار
سألته اولاً: ماذا عن شائعة المليون دولار ؟
ولم ينفها احمد عز ولكنه قال: ان ما حدث معي يحدث مع كثيرين غيري في الرياضة وفي الفن وفي كل المجالات التي يكون فيها اصحابها تحت الاضواء.... والسؤال هو: هل قبلت الفلوس.... هل ضعفت امام هذا الاغراء..... والاجابة هي: لا... انا لم اقبل شيئاً ولن اقبل شيئاً لأن اهم ما يعينيني هو كرامتي وهو فني... اما النقود فليست الا مجموعة اوراق لا تعني لي شيئاً
قلت: ولكن هذا ليس هو الاتهام الوحيد فثمة عشرات الاتهامات الاخرى.... مثلا:
يقال انك خطفت فيلم "تحت الحزام" من هاني سلامة مع ان هذا الفيلم هو حلم هاني وانت تعلم ذلك
ليس هذا صحيحاً والصحيح انني وهاني سلامة اصدقاء كنا اصدقاء وما زلنا اصدقاء وسنظل اصدقاء وكل ما اعرفه انه كان هناك مشروع فيلم لا اعلم عن خلفياته شيئاً
ويقال ان هناك تنافساً بينك وبينه على قلب مطربة لبنانية
بل كان هناك مشروع عمل اغنية فيديو كليب بيني وبين مطربة لبنانية متميزة جدا ولكني فضلت ان اشترك معها في فيلم سينمائي ووجدت ان هذا احسن من ان نشترك معا في فيديو كليب
بل قيل انك انسحبت من هذا الفيديو لان هذه المطربة اساءت الى زميل لك او الى صديق لك
اقسم انها لم تسئ الى احد لانها فنانة على خلق وانا لا اقبل ان يساء الى احد من اصدقائي او زملائي ولو حدث هذا امامي لما سكت ابداً
فما هي العلاقة المريبة اذن بينك وبين اليسا؟
هي علاقة عمل..... وانا احب اليسا جدا كانسانة وكمطربة وقد كان هناك مشروع فني بيننا ولكني وجدت انني يجب ان اركز في السينما في هذه المرحلة كما وجدت ان الظهور الكثير في خذه المرحلة من حياتي الفنية ليس مفيداً ومع خذا يشرفني ان اعمل مع اليسا في اي وقت ولكن في السينما
اذا كانت الفلوس لا تهمك كما تقول بدليل انك رفضت المليون دولار فلماذا وافقت على ان تظهر في الاعلانات
وافقت لان الذي رشحني لهذا الاعلان الفنانة يسرا.... ووجدت انه مما يشرفني العمل في محطة موفي تشانيل لان هذا الاعلان لم يظهر فيه اللا عمر الشريف ويسرا ودريد لحام وانا.... وهؤلاء نجوم عالميون وعتدما اوضع مع هؤلاء فهذا مكسب لي مادياً وفنيا.... ثم ان هذا الاعلان له علاقة مباشرة بمجال الفن الذي اعمل فيه
وقلت انك لن تعود الى الوراء ومع هذا فقد عدت الى الغناء
لقد بدأت مطرباً وتعلمت الغناء واقمت حفلتين في الاوبرا غنيت فيهما لعبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وقد عرض على الغناء مرة اخرى لكني رفضت لانني لن اكون اللا ممثلا
ولكنك عدت الى الوراء بقبولك دوراً صغيراً جدا في فيلم الباحثات عن الحرية لايناس الدغيدي
نعم قدمت خمسة مشاهد فقط في هذا الفيلم ومع ايناس انا لا يمكن ان اقول لا فهي صاحبة الفضل علي لانها هي التي اكتشفتني وقدمتني في فيلم مذكرات مراهقة .... وحينما تطلبني لاي شيء وفي اي مكان فلا بد ان اوافق عرفانا بالجميل
اصبح شائعاً الان انك لم تعد تتحرك الا وانت محاطاً بالمعجبات؟
ليس هدفي ان احاط بالمعجبين والمعجبات ولكن هدفي ان اصبح ممثلاً... اريد ان اكون مثل احمد زكي ومحمود عبد العزيز ونور الشريف ومع هذا فانا احب الناس ورصيد الفنان الحقيقي هو المعجبون به ولا يمكن ان يعزل الفنان عن جمهوره .... ولهذا يصبح السؤال هو هل اصبت بالغرور او بلدوار من هؤلاء المعجبات ؟
تلك هي التهمة... هل اصابك الغرور؟
اي غرور وانا لم اقد شيئاً بعد.... اريد ان يقدم لي احدهم اي شيء يدل على هذه التهمة.... انا وسط اهلي وناسي وجمهوري وخذا هو الموبايل لا يتوقف عن الرنين وانا ارد على كل الناس... على من اعرفهم ومن لا اعرفهم.... لم اغير حتى رقم الموبايل وكل ما هناك هو انني لا احب ان اتواجد في كل مكان وفي كل وقت.... فانا لست غاوي سهر ولا احب ان اتحدث اللا اذا كانت هناك مادة للحديث...انني لا احب الظهور لمجرد الظهور وجزء من نجاح ممثل السينما ان يكون بعيداً لا المتفرج يدفع نقوداً ويذهب الى دار العرض من اجل ان يراه
يقولون انك تخليت عن اصدقائك وبالذات اصدقاء المعادي بعد ان اصبحت نجماً؟
اصدقائي هم هم..... ولم يتغير منهم احد ومنهم : هاني سلامي ومحمد رجب ومحمود عبد الغني اما اصدقاء المعادي فهم احمد بردة ونحن اصدقاء منذ سنوات منذ كان بطلاً ونحن اعضاء في نفس النادي وما زلنا نتمرن في نفس الجيم واشتركنا معا في فيلم حب البنات فماذا بعد؟
لقد ساءت علاقتك بخالد ابو النجا لانكما نجمان شابان وسيمان ومن نفس السن ونفس المرحلة؟
لقد كنت انا وخالد في مهنة الموديل وبعد هذا عملنا ايضا في الاعلانات ثم اشتركنا في فيلم يوم الكرامة اي انه ليس هناك اي شئ بيننا ربما لا نكون متواجدين معا خارج الوسط ولكننا نعرف بعضنا جيداً
واشرف عبد الباقي؟
لقد عملت معه فيلمين وهما كلام الليل وحب البنات ولم اكن اعرفه لانه يسبقني وحينما كنت مبتدئا اقدم ثلا ثة مشاهد فقط كان هو نجما
تثار كل يوم شائعة عنك بأنك خطبت وتزوجت زواجاً عرفياً
انا لم اخطب ولم اتزوج ولم يسبق لي الزواج... وقد كان هناك مشروع زواج من فنانة وزميلة اكن لها كل تقدير واحترام ولكنه لم يتم... اما حكاية الزواج العرفي فلم تحدث ولا يمكن ان تحدث لانني يوم ان اتزوج فلن اتزوج سراً بل سيكون هذا وسط اهلي ومعارفي واصدقائي ولا بد ان افرح مع كل الناس
وما حكاية السيارات التي تهدى لك.... انهم يرونك كل يوم في سيارة شكل؟
انا لا املك اللا سيارتي الصغيرة لم اغيرها وكل ما هنالك ان لي صديقاً في العمارة التي اسكن فيها وعنده شركة سياحة وهو يعتبرني مثل اخ له وكلما رآني اعطاني مفاتيح سيارة من عنده لاخرج بها ولهذا يجدني الناس كل يوم بسيارة شكل
وما حكاية الشقة التي جاءتك كهدية او كرشوة؟
اين هي.... انا ما زلت في بيتي في نفس الشقة وفي نفس العمارة مع اهلي بل انني حتى لم استقل بشقة بمفردي.... ثم كيف اقبل شقة كهدية..... انا قد اقبل الهدية الرمزية بمعناها لا بقيمتها لانني غير مادي تماما
انت مختلف تماما... كل الناس يبحثون عنك ولا يجدونك فانت كل يوم في بلد..... ايه حكايتك؟
لقد سافرت الى قطر لازور اخي ثم سافرت الى دبي لتصوير اعلان الشو تايم ثم سافرت الى لبنان لانهم اختاروني نجم الشباب لعام 2003وذهبت الى حفلة التكريم وكتن معي السيدة ناديا الجندي وبعدها سافرة مرة اخرى مع افتتاح فيلم سنة اولى نصب ثم سافرت الى سوريا لافتتاح فيلم اخر ثم سافرت الى لندن لعمل برنامج مع ناتالي معماري في محطة M.B.C ...... وتلك كلها سفريات من اجل العمل وليس من اجل الفسحة او المنظرة
يقولون انك اصبحت تتصرف مع الناس كنجم؟
لم يتغير في حياتي شئ على الاطلاق ما زلت في نفس الشقة واركب نفس السيارة الزيتي واصدقائي هم هم واعيش مع عائلتي كما انا واذهب الى النادي كما كنت افعل وتليفوني كما هو بنفس الرقم واقص شعري عند نفس الحلاق وليس لي سكرتير او مدير اعمال وخطابات المعجبين والمعجبات اقرؤها بنفسي وارد عليها بنفسي... وانا اقف في الشارع بالساعات مع من يريدون مني شيئاً فماذا بعد؟
لقد فكرت في ان تحل محل احمد زكي في فيلم رسايل بحر؟
احمد زكي فنان فلتة واقصى امالي ان اعمل معه ولو في ثلاثة مشاهد فقط.... هذا هو الاستاذ ولا زيادة..... وعندما اصيب احمد زكي بالازمة الصحية التي تمنعه من بطولة هذا الفيلم الصعب تم التفكير في بدائل وكنت منهم.... ولكني اعتذرت..... ولن ازيد في الاجابة
اقسم لي العشرات انهم طلبوك ولم ترد عليهم؟
وانا اقسم انني ارد على كل اتصال فقط قد اغلق الموبايل في الاوقات التي يكون عندي فيها تصوير... وهذا شئ طبيعي
يقال انك كنت مثل كل جيلك شابا لاهيا تستمتع بحياتك وحينما تأخرت نجوميتك لسنوات احسست ان الله لم يكرمك فعدت الى الله واخذت تصلي وقد شاهدك الناس كثيراً وانت تترك التصوير او تترك الندوة لتؤدي الصلاة في احد الاركان ... فما هي الحكاية؟
انا رجل شرقي مصري عربي مسلم وانا تربيت في بيت متدين يقوم على التقاليد وعلى العبادة والالتزام الاخلاقي عندي اهم شئ.... وانا اخاف على اسمي وصورتي امام الناي... واراعي الله ربي في كل شئ اقوم به... وانا لا اتحدث ابدا عن هذا الجانب لان علاقة الانسان بربه علاقة خاصة ويجب الا تستغل على اي نحو.... ان كل ما افعله هو الخوف من الله
اخيراً..... يقال انك تضيق بالنقد
العملية الابداعية تقوم على ثلاثة اضلاع هي : الفنان والمتفرج والناقد..... فالنقد ضلع اساسي في العمل الفني ولهذا انا اعتبر النقاد اساتذتي وانا اتعلم منهم فكيف اضيق بهم
كانت هذه الاتهامات والردود عليها هي حصيلة لقاءين طويلين اجريتهما مع احمد عز في الاسبوع الماضي ولم اترك فيهما شائعة او اتهاما حقيقيا اللا ووجهته له.... وفي نهاية هذه اللقاءات سألته اذا كان يريد شيئاً فقال: نعم.... اريد شيئاً.... اريد ان اقول ان ذرة من الغرور لم تتسلل الى قلبي... وانني ابنكم وان هذه المجلة الحبيبة هي بيتي... فهل تتسع لي قلوبكم... ارجو