غادة عادل: استصغرت نفسي عند اشتراكي كعضو لجنة تحكيم في مهرجان القاهرة
بعد توليها منصب عضو بلجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي 33، صرحت الممثلة غادة عادل بأنها "استصغرت" نفسها عند إبلاغها بتولي ذلك المنصب، كما أن المهرجانات العربية بشكل عام تعاني من أزمة في اختيار لجان تحكيمها.
قالت غادة عادل: "أنا على قناعة تامة بأن هناك أزمة في اختيار أعضاء لجان تحكيم المهرجانات العربية، الذين يكونون غير مؤهلين بالمرة للحكم على الأفلام، وبالتالي فالنتائج النهائية للمهرجانات تكون غير منصفة"، بحسب جريدة "الشروق".
وتابعت: وبالمناسبة، فأنا استصغرت نفسي عندما أبلغت باختياري عضوا في لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي بالعام الماضي، وشعرت أن تاريخي السينمائي ليس كافيا لأقيم أفلام غيري، ووافقت فقط للاستفادة من تاريخ يحيى الفخراني رئيس اللجنة وقتها، وقيمت الأفلام وقتها بإحساسي وليس من واقع الخبرة.
وعن خروج فيلم "الوتر" من مهرجان دمشق بلا جوائز، قالت غادة: "لم أغضب لأن المهرجان كان مترددا في قراراته، وليس لأن (الوتر) لم يحصل على جائزة، وما حدث أنه تم إبلاغي أن الفيلم سيحصل على جائزة، ثم قيل لي أنه لم يحصل على الجوائز، فحددت موعد سفري لمصر، ولكن المسئولين طلبوا مني ألا أغادر لأستلم الجائزة، وبعدها اكتشفت أن الفيلم لم يحصل على جوائز، وهذه الحالة من اللغط أغضبتني، لأنني لم أحب الوضع ورأيته سخيفا، فمهرجان دمشق كبير، والسينما المصرية أيضا كبيرة ومن العيب التعامل معها بهذه الطريقة".
وتابعت: زاد غضبي أكثر عندما علمت في أروقة المهرجان بأن النتائج كانت محسومة من البداية، ولكن ليست لدي معلومات مؤكدة، ولا أريد أن أظلمهم.
يذكر أن فيلم "الوتر" سيبدأ عرضه في دور السينما المصرية في21 ديسمبر، من تأليف محمد ناير وإخراج مجدي الهواري وإنتاج يوني كورن والأخوة المتحدين، وبطولة مصطفى شعبان وغادة عادل وأروى جودة وأحمد السعدني وسوسن بدر وشريف سلامة، كما سيشارك به فريق "صحرا" الغنائي. وتدور أحداث الفيلم حول وتقدم غادة عادل دور "مايسة إبراهيم عبد الخالق"، وتلعب الفنانة أروى جودة دور شقيقتها "منة"، وهما عازفتي "كمان" و"تشيللو" بأوركسترا القاهرة السيمفوني، ويتم اتهامهما في جريمة قتل الموزع الموسيقي الشاب "حسن راغب"، الذي يقوم بدوره الفنان أحمد السعدني، وهي القضية التي يتولى التحقيق فيها "الرائد محمد سليم" الذي يقوم بدوره مصطفى شعبان.
ويكتشف "الرائد محمد سليم" العداوة والغيرة بين مايسة وشقيقتها منة، وأن كلتاهما لديها أسبابها لقتل "حسن راغب"، وإنهما تتفقان في خيانة بعضهما البعض مع "حسن"، الذي تلاعب بهما في نفس الوقت، وأقام علاقة عاطفية معهما.
ويظل الرائد "محمد سليم" مطاردا للقاتل الحقيقي في رأسه، متخيلا كل الدوافع لدى كل من يقابله ممن لهم علاقة سابقة بحسن، حتى يكتشف أن "حسن راغب" لم يكن سوى وترا شاذا وإنسانا لا يستحق الحياة، ومع ذلك دافعه للوصول للحقيقة يظل أقوى منه.
بعد توليها منصب عضو بلجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي 33، صرحت الممثلة غادة عادل بأنها "استصغرت" نفسها عند إبلاغها بتولي ذلك المنصب، كما أن المهرجانات العربية بشكل عام تعاني من أزمة في اختيار لجان تحكيمها.
قالت غادة عادل: "أنا على قناعة تامة بأن هناك أزمة في اختيار أعضاء لجان تحكيم المهرجانات العربية، الذين يكونون غير مؤهلين بالمرة للحكم على الأفلام، وبالتالي فالنتائج النهائية للمهرجانات تكون غير منصفة"، بحسب جريدة "الشروق".
وتابعت: وبالمناسبة، فأنا استصغرت نفسي عندما أبلغت باختياري عضوا في لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي بالعام الماضي، وشعرت أن تاريخي السينمائي ليس كافيا لأقيم أفلام غيري، ووافقت فقط للاستفادة من تاريخ يحيى الفخراني رئيس اللجنة وقتها، وقيمت الأفلام وقتها بإحساسي وليس من واقع الخبرة.
وعن خروج فيلم "الوتر" من مهرجان دمشق بلا جوائز، قالت غادة: "لم أغضب لأن المهرجان كان مترددا في قراراته، وليس لأن (الوتر) لم يحصل على جائزة، وما حدث أنه تم إبلاغي أن الفيلم سيحصل على جائزة، ثم قيل لي أنه لم يحصل على الجوائز، فحددت موعد سفري لمصر، ولكن المسئولين طلبوا مني ألا أغادر لأستلم الجائزة، وبعدها اكتشفت أن الفيلم لم يحصل على جوائز، وهذه الحالة من اللغط أغضبتني، لأنني لم أحب الوضع ورأيته سخيفا، فمهرجان دمشق كبير، والسينما المصرية أيضا كبيرة ومن العيب التعامل معها بهذه الطريقة".
وتابعت: زاد غضبي أكثر عندما علمت في أروقة المهرجان بأن النتائج كانت محسومة من البداية، ولكن ليست لدي معلومات مؤكدة، ولا أريد أن أظلمهم.
يذكر أن فيلم "الوتر" سيبدأ عرضه في دور السينما المصرية في21 ديسمبر، من تأليف محمد ناير وإخراج مجدي الهواري وإنتاج يوني كورن والأخوة المتحدين، وبطولة مصطفى شعبان وغادة عادل وأروى جودة وأحمد السعدني وسوسن بدر وشريف سلامة، كما سيشارك به فريق "صحرا" الغنائي. وتدور أحداث الفيلم حول وتقدم غادة عادل دور "مايسة إبراهيم عبد الخالق"، وتلعب الفنانة أروى جودة دور شقيقتها "منة"، وهما عازفتي "كمان" و"تشيللو" بأوركسترا القاهرة السيمفوني، ويتم اتهامهما في جريمة قتل الموزع الموسيقي الشاب "حسن راغب"، الذي يقوم بدوره الفنان أحمد السعدني، وهي القضية التي يتولى التحقيق فيها "الرائد محمد سليم" الذي يقوم بدوره مصطفى شعبان.
ويكتشف "الرائد محمد سليم" العداوة والغيرة بين مايسة وشقيقتها منة، وأن كلتاهما لديها أسبابها لقتل "حسن راغب"، وإنهما تتفقان في خيانة بعضهما البعض مع "حسن"، الذي تلاعب بهما في نفس الوقت، وأقام علاقة عاطفية معهما.
ويظل الرائد "محمد سليم" مطاردا للقاتل الحقيقي في رأسه، متخيلا كل الدوافع لدى كل من يقابله ممن لهم علاقة سابقة بحسن، حتى يكتشف أن "حسن راغب" لم يكن سوى وترا شاذا وإنسانا لا يستحق الحياة، ومع ذلك دافعه للوصول للحقيقة يظل أقوى منه.