فيلم «المصلحة» يجمعني مع أحمد عز
أحمد السقا: حسبي الله ونعم الوكيل فيمن يوجه لي الاتهامات الكاذبة
عبدالستار ناجي
ذو الابتسامة وذو القلب الكبير وذو الروح الطيبة وذو الانفتاح على الجميع، هكذا هو الفنان الرائع أحمد السقا الذي التقيته مرات عدة، تارة في القاهرة وأخرى في مهرجان «كان» السينمائي حينما قدم في سوقها الدولية فيلمه «ابراهيم الأبيض» وايضا أخيرا في دبي حيث حل ضيفا على مهرجان دبي السينمائي الدولي، وليحصد هناك جائزة أفضل ممثل شاب خلال السنوات العشر الاخيرة ومنحته الجائزة ستديوهات «روتانا» و«فوكس» في الحفل الذي أقيم بعد عرض فيلم «678»، وقد سلمته الجائزة الاعلامية د. هالة سرحان. وفي حديث متقطع تارة في ردهات فندق القصر في مدينة جميرا وتارة في قاعة ارينا ثم ثالثا في حوار مشترك مع عدد من نجوم السينما المصرية. نسأله أولا، عن مشاركته في مهرجان دبي السينمائي ليرد قائلا: «انها المرة الاولى التي أشارك فيها في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وقد سمعت الكثير عن المهرجان بالذات الدورات الست الماضية ونحن اليوم في الدورة السابعة حيث التنظيم والاعداد وأيضا التقاليد السينمائية والاحتفالية العالية المستوى، وأنا سعيد بالتواجد هنا في دبي».
عذرا للمقاطعة، ولكن ثمة أخباراً نشرت في القاهرة تشير الى انك لم تشارك في مهرجان القاهرة، وحضرت الى دبي وألمحت الى بعض الجوانب المادية؟
أولا: دعني أقول حسبي الله ونعم الوكيل لمن يوجه لي الاتهامات الكاذبة، ثانياً: قمت بالرد على تلك الاتهامات من خلال موقعي على «الفيسبوك».
ويستطرد الفنان أحمد السقا قائلا: «تحزنني مثل تلك الكتابات، فلا أحد يشكك في انتمائي لمصر ولأرضها ومهرجاناتها وما كتب يا عزيزي هو محض افتراءات.
وبمزيد من التفصيل يقول: يقولون انني حضرت الى دبي وفضلت مهرجان دبي على مهرجان القاهرة، انني لم أتسلم جائزة والدي المخرج الراحل صلاح السقا (رحمه الله) ومثل هذه الاتهامات غير صحيحة، لان مهرجان القاهرة السينمائي لم يوجه لي الدعوة جملة وتفصيلا ووالدتي (حفظها الله) أحق بتسلم جائزة والدي، كما ان علاقتي بوالدي ليست جائزة، فقد كان الاب والصديق والاخ والمعلم والاستاذ والموجه وانا أدين له بالفضل بعد الله بكل ما حققته من نجومية ومكانة وشهرة، وسأظل دائما وفيا له ولاسرتي ولبلدي ولجمهوري ولفني.
هل نغلق هذا الملف.. التقيتك في «كان» منذ ثلاثة أعوام من خلال فيلم «ابراهيم الابيض» كيف ترى تلك التجربة؟
استفدت كثيرا من تجربة مشاركتي في مهرجان «كان» السينمائي ورغم ان فيلم «ابراهيم الابيض» عرض في السوق الدولية الا انه اتاح لي فرصة الحضور والمشاركة وايضا الاهتمام من قبل النقاد والمتابعين وايضا حقق لي فرصة ايجابية للتواصل والحوار مع السينما العالمية من فنانين ومنتجين وموزعين وأعتقد ان مهرجان «كان» السينمائي هو الملتقى السينمائي الاهم عالميا.
أنت أحد أبرز نجوم أفلام المغامرات في العالم العربي، كيف ترى صناعة هذه الافلام ومقارنتها عالميا؟
سؤال جميل، ودعني اقول لك بكل صراحة، سينما المغامرات تتطلب مواصفات انتاجية عالية المستوى، على الصعيد المادي والفني والتقني... وانا هنا لا أقلل من قيمة الكوادر والانتاج العربي، ولكن مساحة السوق تحدد كلفة الانتاج، وعدم المقدرة على تجاوز تلك الظروف بينما الانتاج الاميركي يمتلك سوقاً اميركياً واسعاً تغطى اضعاف الانتاج، بالاضافة للاسواق العالمية، ولهذا فإن صناعة افلام المغامرات تتطور بل تقفز قفزات واسعة. ويستطرد: لا تنقصنا الافكار.. او الكوادر.. ولكن الظروف الانتاجية يجب ان تتطور.. وان نفتح اسواقاً جديدة، لان مثل تلك الاسواق، ستساعد على الارتفاع بمستوى الكلفة الانتاجية وبالتالي تحقيق افكارنا الكبيرة.
هذا يعني المقدرة على الاستمرارية والتطور؟
شخصيا أعيش حالة دائمة من التحدي لقدراتي الفنية، ولهذا تجدني اعيش حالة من القلق، والرغبة في تقديم كل ما هو جديد ومتميز، وللعلم فإنني إقرأ شهريا العشرات من السيناريوهات، واطلع على المئات من الافكار، ولكن حالة القلق والتحدي، تجعلني ابحث عن ابعد من ذلك، واشاهد يوميا عدداً من الاعمال السينمائية العالمية، وكم اتمنى ان تتاح لنا ذات الظروف الانتاجية الرفيعة التي تجعلنا نذهب بأفلامنا الى فضاء العالمية.
تسلمت جائزة «افضل ممثل شاب» خلال الاعوام العشرة الماضية، وايضا جائزة «روتانا» فوكس ضمن تقليدهم الجديد لمنح الجائزة لأفضل ممثل خلال العام؟
تلك الجوائز مسؤولية وامانة كبرى، تجعلني في حالة من القلق والتحدي، وانا اشكر جميع القطاعات، وعلى رأسها جمهوري الحبيب في كل مكان، الذي منحني ثقته وبارك افلامي وتابعها وشاهدها.. وهكذا النقاد الحقيقيين وايضا الزملاء الفنانيين والاعلاميين.. واتمنى ان اظل دائما عند حسن ظنهم.
ماذا عن الجديد؟
فور عودتي من دبي، سأبدأ بتصوير فيلم جديد بعنوان «المصلحة» مع الفنان الصديق أحمد عز وحنان ترك وزينه.
ويستطرد: وانا سعيد بالعمل مع هذا الفريق الرائع من الفنانين، واشير الى انني سعدت بأن يكون الى جواري الفنان أحمد عز لما يمتلكه من التزام انساني وفني وهو يجسد في الفيلم شخصية «الضابط» الملتزم.
وأتوقع ان ننتهي من العمل مع منتصف فبراير المقبل واترك التفاصيل عن الفيلم عند عرضه.. لانه لايزال الامر مبكرا للحديث عن الفيلم الجديد.
ماذا تقول لجمهورك في العالم العربي؟
ابارك لهم بالعام الجديد.. واقول «يارب يكون عام خير على الامة العربية والاسلامية.. وجميع انحاء العالم.. وان يعم السلام والخير.. وكل سنة وانتم طيبون.
أحمد السقا: حسبي الله ونعم الوكيل فيمن يوجه لي الاتهامات الكاذبة
عبدالستار ناجي
ذو الابتسامة وذو القلب الكبير وذو الروح الطيبة وذو الانفتاح على الجميع، هكذا هو الفنان الرائع أحمد السقا الذي التقيته مرات عدة، تارة في القاهرة وأخرى في مهرجان «كان» السينمائي حينما قدم في سوقها الدولية فيلمه «ابراهيم الأبيض» وايضا أخيرا في دبي حيث حل ضيفا على مهرجان دبي السينمائي الدولي، وليحصد هناك جائزة أفضل ممثل شاب خلال السنوات العشر الاخيرة ومنحته الجائزة ستديوهات «روتانا» و«فوكس» في الحفل الذي أقيم بعد عرض فيلم «678»، وقد سلمته الجائزة الاعلامية د. هالة سرحان. وفي حديث متقطع تارة في ردهات فندق القصر في مدينة جميرا وتارة في قاعة ارينا ثم ثالثا في حوار مشترك مع عدد من نجوم السينما المصرية. نسأله أولا، عن مشاركته في مهرجان دبي السينمائي ليرد قائلا: «انها المرة الاولى التي أشارك فيها في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وقد سمعت الكثير عن المهرجان بالذات الدورات الست الماضية ونحن اليوم في الدورة السابعة حيث التنظيم والاعداد وأيضا التقاليد السينمائية والاحتفالية العالية المستوى، وأنا سعيد بالتواجد هنا في دبي».
عذرا للمقاطعة، ولكن ثمة أخباراً نشرت في القاهرة تشير الى انك لم تشارك في مهرجان القاهرة، وحضرت الى دبي وألمحت الى بعض الجوانب المادية؟
أولا: دعني أقول حسبي الله ونعم الوكيل لمن يوجه لي الاتهامات الكاذبة، ثانياً: قمت بالرد على تلك الاتهامات من خلال موقعي على «الفيسبوك».
ويستطرد الفنان أحمد السقا قائلا: «تحزنني مثل تلك الكتابات، فلا أحد يشكك في انتمائي لمصر ولأرضها ومهرجاناتها وما كتب يا عزيزي هو محض افتراءات.
وبمزيد من التفصيل يقول: يقولون انني حضرت الى دبي وفضلت مهرجان دبي على مهرجان القاهرة، انني لم أتسلم جائزة والدي المخرج الراحل صلاح السقا (رحمه الله) ومثل هذه الاتهامات غير صحيحة، لان مهرجان القاهرة السينمائي لم يوجه لي الدعوة جملة وتفصيلا ووالدتي (حفظها الله) أحق بتسلم جائزة والدي، كما ان علاقتي بوالدي ليست جائزة، فقد كان الاب والصديق والاخ والمعلم والاستاذ والموجه وانا أدين له بالفضل بعد الله بكل ما حققته من نجومية ومكانة وشهرة، وسأظل دائما وفيا له ولاسرتي ولبلدي ولجمهوري ولفني.
هل نغلق هذا الملف.. التقيتك في «كان» منذ ثلاثة أعوام من خلال فيلم «ابراهيم الابيض» كيف ترى تلك التجربة؟
استفدت كثيرا من تجربة مشاركتي في مهرجان «كان» السينمائي ورغم ان فيلم «ابراهيم الابيض» عرض في السوق الدولية الا انه اتاح لي فرصة الحضور والمشاركة وايضا الاهتمام من قبل النقاد والمتابعين وايضا حقق لي فرصة ايجابية للتواصل والحوار مع السينما العالمية من فنانين ومنتجين وموزعين وأعتقد ان مهرجان «كان» السينمائي هو الملتقى السينمائي الاهم عالميا.
أنت أحد أبرز نجوم أفلام المغامرات في العالم العربي، كيف ترى صناعة هذه الافلام ومقارنتها عالميا؟
سؤال جميل، ودعني اقول لك بكل صراحة، سينما المغامرات تتطلب مواصفات انتاجية عالية المستوى، على الصعيد المادي والفني والتقني... وانا هنا لا أقلل من قيمة الكوادر والانتاج العربي، ولكن مساحة السوق تحدد كلفة الانتاج، وعدم المقدرة على تجاوز تلك الظروف بينما الانتاج الاميركي يمتلك سوقاً اميركياً واسعاً تغطى اضعاف الانتاج، بالاضافة للاسواق العالمية، ولهذا فإن صناعة افلام المغامرات تتطور بل تقفز قفزات واسعة. ويستطرد: لا تنقصنا الافكار.. او الكوادر.. ولكن الظروف الانتاجية يجب ان تتطور.. وان نفتح اسواقاً جديدة، لان مثل تلك الاسواق، ستساعد على الارتفاع بمستوى الكلفة الانتاجية وبالتالي تحقيق افكارنا الكبيرة.
هذا يعني المقدرة على الاستمرارية والتطور؟
شخصيا أعيش حالة دائمة من التحدي لقدراتي الفنية، ولهذا تجدني اعيش حالة من القلق، والرغبة في تقديم كل ما هو جديد ومتميز، وللعلم فإنني إقرأ شهريا العشرات من السيناريوهات، واطلع على المئات من الافكار، ولكن حالة القلق والتحدي، تجعلني ابحث عن ابعد من ذلك، واشاهد يوميا عدداً من الاعمال السينمائية العالمية، وكم اتمنى ان تتاح لنا ذات الظروف الانتاجية الرفيعة التي تجعلنا نذهب بأفلامنا الى فضاء العالمية.
تسلمت جائزة «افضل ممثل شاب» خلال الاعوام العشرة الماضية، وايضا جائزة «روتانا» فوكس ضمن تقليدهم الجديد لمنح الجائزة لأفضل ممثل خلال العام؟
تلك الجوائز مسؤولية وامانة كبرى، تجعلني في حالة من القلق والتحدي، وانا اشكر جميع القطاعات، وعلى رأسها جمهوري الحبيب في كل مكان، الذي منحني ثقته وبارك افلامي وتابعها وشاهدها.. وهكذا النقاد الحقيقيين وايضا الزملاء الفنانيين والاعلاميين.. واتمنى ان اظل دائما عند حسن ظنهم.
ماذا عن الجديد؟
فور عودتي من دبي، سأبدأ بتصوير فيلم جديد بعنوان «المصلحة» مع الفنان الصديق أحمد عز وحنان ترك وزينه.
ويستطرد: وانا سعيد بالعمل مع هذا الفريق الرائع من الفنانين، واشير الى انني سعدت بأن يكون الى جواري الفنان أحمد عز لما يمتلكه من التزام انساني وفني وهو يجسد في الفيلم شخصية «الضابط» الملتزم.
وأتوقع ان ننتهي من العمل مع منتصف فبراير المقبل واترك التفاصيل عن الفيلم عند عرضه.. لانه لايزال الامر مبكرا للحديث عن الفيلم الجديد.
ماذا تقول لجمهورك في العالم العربي؟
ابارك لهم بالعام الجديد.. واقول «يارب يكون عام خير على الامة العربية والاسلامية.. وجميع انحاء العالم.. وان يعم السلام والخير.. وكل سنة وانتم طيبون.