حرص عدد من الفنانين المصريين على الاحتفال بقداس عيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، في مقدمتهم الفنان عادل إمام ويسرا وهاني رمزي وأشرف زكي نقيب الممثلين، حيث عبروا عن تعازيهم لأهالي ضحايا الانفجار الذي وقع أمام كنيسة "القديسين" بالإسكندرية ليلة رأس السنة.
وقال عادل إمام –في مقابلة القناة الثانية بالتلفزيون المصري مساء الخميس 6 يناير/كانون الثاني-: "بكيت عندما عرفت الخبر، انتابني شعور بالغضب وتحدثت مع كل زملائي الأقباط لتعزيتهم، و"زهقت" من تعليق مثل هذه الجرائم على شماعة إسرائيل والموساد".
وأضاف "من الواضح أن الحادث إرهابي، ومصر مستهدفة في الفترة الأخيرة بصورة غريبة، والبعض يسعى لإحداث فتنة؛ لكن الشعب المصري واع ولن يعطي أية فرصة لحدوث ذلك".
وأكد إمام أنه متعاطف مع الغضب القبطي والتظاهرات التي حدثت احتجاجا على هذا الحادث، مضيفا "أعذر هؤلاء الشباب المتظاهرين.. خاصة أنه رأى أهله أشلاء على الأرض، فضلا عن أن الحادث استهدفه في عقيدته وهذا شيء مؤلم".
ورأى ضرورة إعطاء الأمن المصري الفرصة للعمل في هدوء، ودون ضغط، حتى يستطيع معرفة ملابسات الحادث، ويتوصل إلى النتائج، معتبرا أن مثل هذه القضايا تحتاج وقتا، خاصة أن قضايا الإرهاب تقوم عليها جهات منظمة.
وشدد الفنان المصري على الحاجة الملحة لقانون الوحدة الوطنية؛ الذي يقضي بإنزال أقصى العقوبة على من يمس وحدة الوطن.
من جانبها أكدت الفنانة المصرية يسرا على تكاتف المصريين في كل الأزمات، واصفة العملية الإرهابية بالجبانة، مطالبة الشعب المصري بالتماسك أكثر؛ لأنه نسيج واحد مسلمين ومسيحيين.
وقالت يسرا التي حضرت قداس الاحتفال –في تصريحات للتلفزيون المصري-: إنها صامت أكثر من مرة صيام العذراء مريم عليها السلام، مشيرة إلى أنها أشعلت الشمع في الكنائس، وأنها وأصدقاءها عندما يذهبون للكنيسة يشعلون لها شمعة.
إشعال الشموع وحق الغضب
واتفقت مع عادل إمام في إعطاء المسيحيين حق الغضب، لكنها حذرت من استخدام هذا الأمر بشكل عكسي وغير حضاري، الأمر الذي قد يؤدي إلى تبعات أسوأ في المستقبل.
وطالبت يسرا المسيحيين بالغضب، ولكن بتعقل دون تخريب أو قتل؛ لأننا كل الشعب في خلية واحدة، وأن أي خسائر أو أضرار قد تحدث فإنها ستصب على الجميع.
وشددت على أن الحادث الإرهابي ليس له أي صلة بالديانة؛ لأن الشخص الذي أقدمه على نسف نفسه لو يعرف أن هذا الأمر حرام لما أقدم على هذا العمل.
من جهته أكد الفنان المصري المسيحي هاني رمزي أن هذا الحادث أبرز تكاتف وتلاحم المصريين مسلمين ومسيحيين، لافتا إلى ضرورة تخطي هذه المحنة بكل الأشكال، حتى تعود مصر من جديد بلد الأمن والأمان.
وشدد رمزي –في تصريحات للتلفزيون المصري- على أن ما حدث لم يصب الأقباط فقط، بل أصاب جميع المصريين، مشيرا إلى أن هذه المحنة ستترك أثرا كبيرا، داعيا إلى توخي الحذر لأن مصر مستهدفة.
ورأى أن هذه الأحداث ستعود بصورة إيجابية على الوحدة الوطنية، وكل الشعب المصري، وذلك في ظل المشاركة والوحدة التي أجمع عليها كل الشعب بعد الحادث الإجرامي.
وقال عادل إمام –في مقابلة القناة الثانية بالتلفزيون المصري مساء الخميس 6 يناير/كانون الثاني-: "بكيت عندما عرفت الخبر، انتابني شعور بالغضب وتحدثت مع كل زملائي الأقباط لتعزيتهم، و"زهقت" من تعليق مثل هذه الجرائم على شماعة إسرائيل والموساد".
وأضاف "من الواضح أن الحادث إرهابي، ومصر مستهدفة في الفترة الأخيرة بصورة غريبة، والبعض يسعى لإحداث فتنة؛ لكن الشعب المصري واع ولن يعطي أية فرصة لحدوث ذلك".
وأكد إمام أنه متعاطف مع الغضب القبطي والتظاهرات التي حدثت احتجاجا على هذا الحادث، مضيفا "أعذر هؤلاء الشباب المتظاهرين.. خاصة أنه رأى أهله أشلاء على الأرض، فضلا عن أن الحادث استهدفه في عقيدته وهذا شيء مؤلم".
ورأى ضرورة إعطاء الأمن المصري الفرصة للعمل في هدوء، ودون ضغط، حتى يستطيع معرفة ملابسات الحادث، ويتوصل إلى النتائج، معتبرا أن مثل هذه القضايا تحتاج وقتا، خاصة أن قضايا الإرهاب تقوم عليها جهات منظمة.
وشدد الفنان المصري على الحاجة الملحة لقانون الوحدة الوطنية؛ الذي يقضي بإنزال أقصى العقوبة على من يمس وحدة الوطن.
من جانبها أكدت الفنانة المصرية يسرا على تكاتف المصريين في كل الأزمات، واصفة العملية الإرهابية بالجبانة، مطالبة الشعب المصري بالتماسك أكثر؛ لأنه نسيج واحد مسلمين ومسيحيين.
وقالت يسرا التي حضرت قداس الاحتفال –في تصريحات للتلفزيون المصري-: إنها صامت أكثر من مرة صيام العذراء مريم عليها السلام، مشيرة إلى أنها أشعلت الشمع في الكنائس، وأنها وأصدقاءها عندما يذهبون للكنيسة يشعلون لها شمعة.
إشعال الشموع وحق الغضب
واتفقت مع عادل إمام في إعطاء المسيحيين حق الغضب، لكنها حذرت من استخدام هذا الأمر بشكل عكسي وغير حضاري، الأمر الذي قد يؤدي إلى تبعات أسوأ في المستقبل.
وطالبت يسرا المسيحيين بالغضب، ولكن بتعقل دون تخريب أو قتل؛ لأننا كل الشعب في خلية واحدة، وأن أي خسائر أو أضرار قد تحدث فإنها ستصب على الجميع.
وشددت على أن الحادث الإرهابي ليس له أي صلة بالديانة؛ لأن الشخص الذي أقدمه على نسف نفسه لو يعرف أن هذا الأمر حرام لما أقدم على هذا العمل.
من جهته أكد الفنان المصري المسيحي هاني رمزي أن هذا الحادث أبرز تكاتف وتلاحم المصريين مسلمين ومسيحيين، لافتا إلى ضرورة تخطي هذه المحنة بكل الأشكال، حتى تعود مصر من جديد بلد الأمن والأمان.
وشدد رمزي –في تصريحات للتلفزيون المصري- على أن ما حدث لم يصب الأقباط فقط، بل أصاب جميع المصريين، مشيرا إلى أن هذه المحنة ستترك أثرا كبيرا، داعيا إلى توخي الحذر لأن مصر مستهدفة.
ورأى أن هذه الأحداث ستعود بصورة إيجابية على الوحدة الوطنية، وكل الشعب المصري، وذلك في ظل المشاركة والوحدة التي أجمع عليها كل الشعب بعد الحادث الإجرامي.