طوال العشر سنوات الماضية هى عمر الملحن عمر مصطفى على ساحة الغناء المصرية منذ صدور أولى أغنياته " خليك فاكرنى " فى ألبوم عمرو دياب " قمرين " عام 99 ؛ أعتبره محمد فؤاد أحد أسلحة المنافسة القوية بينه وبين عمرو دياب والتى كانت مشتعله على أخرها فى نفس هذا التوقيت تقريبا .
وقتها قرر فؤاد عدم التعاون مع هذا الملحن الشاب وربما لم يتخيل أنه سيتحول إلى واحدا من أهم ملحنى أبناء جيله ؛ ظل فؤاد رافضا لفكرة أن تحمل إحدى أغنيات ألبوماته توقيع الملحن الشاب الذى إمتلأت ألبومات كل نجوم العالم العربى وقتها بتوقيعه على أغنياتهم .
كل ذلك على الرغم أن جلسة عمل جمعت عمرو مصطفى بمحمد فؤاد فى الإستديو الخاص بالأخير منذ عشر سنوات أراد فؤاد من خلالها التعرف على دماغ هذا الشاب الموسيقية ليعرف طريق عمرو دياب الغنائى الجديد من خلال التعرف على أحدث المستجدات فى دنيا التلحين عن طريق هذا الملحن الشاب .
الغريب أن فؤاد وقتها لم يعجب بأداء عمرو مصطفى الفنى وأعتبره واحدا من عشرات الملحنين الجدد اللذين يقابلهم بشكل يومى تقريبا من خلال موقعه كواحدا من أهم مطربى العالم العربى .
وخلال تلك السنوات العشر الماضية أصبح الرفض من الطرفين فبعدما حقق عمرو مصطفى نجاحا ملحوظا بأغنيات صنعت نجوم وأخرى أعادت نجوم للحياة الغنائية أعتبر هو الأخر أن موقف فؤاد منه ومن ألحانه موقف غريب وهو ما جعله يقف رافضا هو الأخر للتعاون معه لتظل العلاقة بينهما على هذا الحال طوال كل تلك السنوات .
لكن المشهد الغريب الذى ربما مر مرور الكرام على البعض ممن لا يعرفون كواليس العلاقة بين فؤاد وعمرو مصطفى جعلنا نتوقف أمامه وهو المشهد الذى ظهر فيه الإثنان سويا أثناء تسجيل أوبريت " مفتاح الحياة " الذى قدمه مجموعه كبيرة من نجوم الفن والغناء المصرى للتنديد بالحادث الإرهابى الذى تعرضت له كنيسة القديسين بالإسكندرية فى الدقائق الأولى من العام الجديد .
المشهد ظهر فيه محمد فؤاد داخل غرفة التسجيل بأحد إستديوهات الصوت منتظرا دوره لأداء بعض الجمل فى الأوبريت الذى كتبه الدكتور مدحت العدل ولحنه عمرو مصطفى الذى وقف مشرفا على تسجيل مقاطع النجوم فى الأوبريت ليصبح بذلك هو المشهد الفريد من نوعه الذى يجمع فى كادر واحد النجم الكبير محمد فؤاد والملحن عمرو مصطفى اللذان شاءت الأقدار أن يجتمعا بعد رفض أكثر من عشر سنوات لفكرة التعاون الفنى بينهما أو حتى الظهور معا فى صورة واحده لكن يبدوا أن أحداث الفتنة التى يحاربها كل المصريين قد جعلتهما يتخطا حاجز خلافهما الفنى لتقديم عمل وطنى .
وقتها قرر فؤاد عدم التعاون مع هذا الملحن الشاب وربما لم يتخيل أنه سيتحول إلى واحدا من أهم ملحنى أبناء جيله ؛ ظل فؤاد رافضا لفكرة أن تحمل إحدى أغنيات ألبوماته توقيع الملحن الشاب الذى إمتلأت ألبومات كل نجوم العالم العربى وقتها بتوقيعه على أغنياتهم .
كل ذلك على الرغم أن جلسة عمل جمعت عمرو مصطفى بمحمد فؤاد فى الإستديو الخاص بالأخير منذ عشر سنوات أراد فؤاد من خلالها التعرف على دماغ هذا الشاب الموسيقية ليعرف طريق عمرو دياب الغنائى الجديد من خلال التعرف على أحدث المستجدات فى دنيا التلحين عن طريق هذا الملحن الشاب .
الغريب أن فؤاد وقتها لم يعجب بأداء عمرو مصطفى الفنى وأعتبره واحدا من عشرات الملحنين الجدد اللذين يقابلهم بشكل يومى تقريبا من خلال موقعه كواحدا من أهم مطربى العالم العربى .
وخلال تلك السنوات العشر الماضية أصبح الرفض من الطرفين فبعدما حقق عمرو مصطفى نجاحا ملحوظا بأغنيات صنعت نجوم وأخرى أعادت نجوم للحياة الغنائية أعتبر هو الأخر أن موقف فؤاد منه ومن ألحانه موقف غريب وهو ما جعله يقف رافضا هو الأخر للتعاون معه لتظل العلاقة بينهما على هذا الحال طوال كل تلك السنوات .
لكن المشهد الغريب الذى ربما مر مرور الكرام على البعض ممن لا يعرفون كواليس العلاقة بين فؤاد وعمرو مصطفى جعلنا نتوقف أمامه وهو المشهد الذى ظهر فيه الإثنان سويا أثناء تسجيل أوبريت " مفتاح الحياة " الذى قدمه مجموعه كبيرة من نجوم الفن والغناء المصرى للتنديد بالحادث الإرهابى الذى تعرضت له كنيسة القديسين بالإسكندرية فى الدقائق الأولى من العام الجديد .
المشهد ظهر فيه محمد فؤاد داخل غرفة التسجيل بأحد إستديوهات الصوت منتظرا دوره لأداء بعض الجمل فى الأوبريت الذى كتبه الدكتور مدحت العدل ولحنه عمرو مصطفى الذى وقف مشرفا على تسجيل مقاطع النجوم فى الأوبريت ليصبح بذلك هو المشهد الفريد من نوعه الذى يجمع فى كادر واحد النجم الكبير محمد فؤاد والملحن عمرو مصطفى اللذان شاءت الأقدار أن يجتمعا بعد رفض أكثر من عشر سنوات لفكرة التعاون الفنى بينهما أو حتى الظهور معا فى صورة واحده لكن يبدوا أن أحداث الفتنة التى يحاربها كل المصريين قد جعلتهما يتخطا حاجز خلافهما الفنى لتقديم عمل وطنى .