في الأسبوع الماضي، شارك الفنان «الزعيم» عادل إمام، إلى جانب المحامي مرتضى منصور، في الاحتفالية التي أقامتها نقابة الصحافيين المصريين لتكريم الإعلامي عمرو الليثي، بمناسبة حصوله على جائزة الـ«يونيسكو» لأفضل مادة إعلامية للتنمية البشرية، للعام الماضي، عن برنامج «واحد من الناس» الذي يُذاع على قناة «دريم الثانية». وقال «الزعيم» لـ«زهرة الخليج»: «بصراحة.. أنا أُحب عمرو الليثي، ومن أجل هذا حضرت». فبادلناه القول: «ونحنُ بدورنا لأننا نحبك.. حضرنا».
في بداية المناسبة، فاجأ عادل إمام مرتضى منصور بإعلانه: «أنا لا أحبك ولا أحرص على مشاهدتك في التلفزيون، وتحديداً عندما أطللت مع شوبير». وما إن أصيب الحضور بالذهول، حتى تبدَلت تضاريس وجه «الزعيم» وضحك، لنفهم أنّ تلك واحدة من دعاباته، لاسيَّما أنه يُتميَّز بخفة الدم والقدرة الهائلة على مزج الجِد والضحك معاً. بعدها تَعانَـق عادل ومرتضى ليبدَأ ما جاءَا من أجله.
وقد استثمرت إحدى الحاضِرات المناسبة، فَشنَّت هجومها على «الزعيم»، واتَّهمته بالوقوف إلى صف السُّلطة ضد الشعب، وبأنه يلعب دوراً في عرقلة وإخماد المسيرات التي تدعو إلى التصحيح. فما كان منه إلاّ أن أخْمَد ثورتها بحِرفيّة قائلاً: «هذا رأي، وأنا حرٌّ في أن أقول ما أُريد».
وكان عادل إمام، بعد المؤتمر، تَلقَّـى اتِّصالاً هاتفياً من الزميل ربيــع هنيـدي، رئيس القسم الفني في «زهــرة الخليج»، الذي تربطه صداقة به، وإيلي خوري، المنتج المنفِّذ لحفل «الأعمال النبيلة للأيادي البيضاء». المعروف عالمياً باسم «the noble award»، يدعوانه إلى أبوظبي، للحضور والتكريم في هذا الحَــدَث، لكونه أحد أبرز سفراء «النَّوايَا الحَسَنة» الدَّاعمين للأعمال الخيريّة والإنسانيّة. وقد أبدَى عـــادل شكره على هذه الدَّعــوة، لكنه اعتذَر قائلاً: «أتمنَّى أن أكون معكُــم، لكن بسبب الإجراءات الملاحيّة المتَّبعة جرّاء السَّحابة الدخانية الناجمة عن «بركان آيسلندا»، وما سببته من إغلاق مطارات عدَّة. لذا، يصعب حضوري، هذا عَـدَا عن كوني مرتبطاً بتصوير مَشاهد من فيلمي الجديد في أوروبا، وتَعذَّر سَفَرنا للسبب ذاته».
وعلى هامش احتفاليّة عمرو الليثي، التقت «زهرة الخليج» الزعيم وحاورته حول الضجة التي حدثت مؤخراً، بسبب تصريحه للكاتب الصحافي حازم الحديدي، بأنه يرفض أن تعمل ابنته في التمثيل، عندما أعلنها: «ما عندناش ستات تشتغل في الفن»، ذلك التصريح الذي أقام الدنيا ولم يقعدها حتى الآن، وخرجت بعض الأقلام، عدا عن العديد من الفنانين والفنانات، يهاجمون ما قاله، ويتهمونه بالردَّة والرجعية الفنية، وبأنه يفعل عكس ما يقول، إذ في كل أفلامه يتبادل القُبلات مع الفنانات، وكان آخرها في فيلم «بوبوس»، مع النجمة يسرا، بالتالي اعتبروا أن في كلامه ما يُسيء إلى مهنة الفنانة.
ونسألــه:
• ما الذي دعاك إلى التصريح برفض عمل ابنتك في الفن؟ وهل بعد الهجوم عليك تراجعت؟
- أنا رجل صريح ولا أخشى في كلامي سوى الله سبحانه وتعالى، وما أقوله يكون دائماً عن قناعة شخصية، كما أني رجل شرقي ومن الطبقة المتوسطة، التي ستظل هي رمانة الميزان. لذلك أؤكد من جديد عبر «زهرة الخليج» أني لم أتراجع في كلامي، بل إني حقيقة لم أكن سأسمح لابنتي بأن يقبلها أحد، أو أن تعمل في الفن، وقد تَربَّت هي على ذلك، ولم تفكر في العمل الفني في الأساس. والرجل المصري الأصيل، أو المسلم الحقيقي، لابد أن يغار على عِرضه ولا يسمح بأن تنتهك حرمة زوجته أو ابنته أو أخته. فهل أنا عندما قلت ذلك خرجت من الملَّـة، أو قلت شيئاً لا يقوله أي مصري أصيل أو أي مسلم غيور؟
مَعنَى ذلك أنَّكَ متمسك بما قلته؟
في بداية المناسبة، فاجأ عادل إمام مرتضى منصور بإعلانه: «أنا لا أحبك ولا أحرص على مشاهدتك في التلفزيون، وتحديداً عندما أطللت مع شوبير». وما إن أصيب الحضور بالذهول، حتى تبدَلت تضاريس وجه «الزعيم» وضحك، لنفهم أنّ تلك واحدة من دعاباته، لاسيَّما أنه يُتميَّز بخفة الدم والقدرة الهائلة على مزج الجِد والضحك معاً. بعدها تَعانَـق عادل ومرتضى ليبدَأ ما جاءَا من أجله.
وقد استثمرت إحدى الحاضِرات المناسبة، فَشنَّت هجومها على «الزعيم»، واتَّهمته بالوقوف إلى صف السُّلطة ضد الشعب، وبأنه يلعب دوراً في عرقلة وإخماد المسيرات التي تدعو إلى التصحيح. فما كان منه إلاّ أن أخْمَد ثورتها بحِرفيّة قائلاً: «هذا رأي، وأنا حرٌّ في أن أقول ما أُريد».
وكان عادل إمام، بعد المؤتمر، تَلقَّـى اتِّصالاً هاتفياً من الزميل ربيــع هنيـدي، رئيس القسم الفني في «زهــرة الخليج»، الذي تربطه صداقة به، وإيلي خوري، المنتج المنفِّذ لحفل «الأعمال النبيلة للأيادي البيضاء». المعروف عالمياً باسم «the noble award»، يدعوانه إلى أبوظبي، للحضور والتكريم في هذا الحَــدَث، لكونه أحد أبرز سفراء «النَّوايَا الحَسَنة» الدَّاعمين للأعمال الخيريّة والإنسانيّة. وقد أبدَى عـــادل شكره على هذه الدَّعــوة، لكنه اعتذَر قائلاً: «أتمنَّى أن أكون معكُــم، لكن بسبب الإجراءات الملاحيّة المتَّبعة جرّاء السَّحابة الدخانية الناجمة عن «بركان آيسلندا»، وما سببته من إغلاق مطارات عدَّة. لذا، يصعب حضوري، هذا عَـدَا عن كوني مرتبطاً بتصوير مَشاهد من فيلمي الجديد في أوروبا، وتَعذَّر سَفَرنا للسبب ذاته».
وعلى هامش احتفاليّة عمرو الليثي، التقت «زهرة الخليج» الزعيم وحاورته حول الضجة التي حدثت مؤخراً، بسبب تصريحه للكاتب الصحافي حازم الحديدي، بأنه يرفض أن تعمل ابنته في التمثيل، عندما أعلنها: «ما عندناش ستات تشتغل في الفن»، ذلك التصريح الذي أقام الدنيا ولم يقعدها حتى الآن، وخرجت بعض الأقلام، عدا عن العديد من الفنانين والفنانات، يهاجمون ما قاله، ويتهمونه بالردَّة والرجعية الفنية، وبأنه يفعل عكس ما يقول، إذ في كل أفلامه يتبادل القُبلات مع الفنانات، وكان آخرها في فيلم «بوبوس»، مع النجمة يسرا، بالتالي اعتبروا أن في كلامه ما يُسيء إلى مهنة الفنانة.
ونسألــه:
• ما الذي دعاك إلى التصريح برفض عمل ابنتك في الفن؟ وهل بعد الهجوم عليك تراجعت؟
- أنا رجل صريح ولا أخشى في كلامي سوى الله سبحانه وتعالى، وما أقوله يكون دائماً عن قناعة شخصية، كما أني رجل شرقي ومن الطبقة المتوسطة، التي ستظل هي رمانة الميزان. لذلك أؤكد من جديد عبر «زهرة الخليج» أني لم أتراجع في كلامي، بل إني حقيقة لم أكن سأسمح لابنتي بأن يقبلها أحد، أو أن تعمل في الفن، وقد تَربَّت هي على ذلك، ولم تفكر في العمل الفني في الأساس. والرجل المصري الأصيل، أو المسلم الحقيقي، لابد أن يغار على عِرضه ولا يسمح بأن تنتهك حرمة زوجته أو ابنته أو أخته. فهل أنا عندما قلت ذلك خرجت من الملَّـة، أو قلت شيئاً لا يقوله أي مصري أصيل أو أي مسلم غيور؟
مَعنَى ذلك أنَّكَ متمسك بما قلته؟