حل الفنان الكبير محمد صبحى أمس، الأحد، ضيفا على برنامج "90 دقيقة" الذى يذاع على قناة المحور مع المذيع معتز الدمرداش.
قال صبحى خلال حديثة إنه ابتعد عن المسرح من حوالى 6 سنوات كاملة لكنه استثمر هذه السنوات فى تقديم أعمال تليفزيونية مميزة، ومع ذلك قام بإعداد ستة مسرحيات سيقدمها من خلال مهرجان المسرح للجميع، واشترى التليفزيون المصرى المسرحيات الستة، وسنعرضهم على مسرح مدينة الإنتاج الإعلامى.
وعن مسرح الدولة قال إنه يقدم أعمال حسب خطته، فهو موجود بالفعل لكن لا نستطيع أن ننكر أن هناك حالة مسرحية مشتتة حاليا، فهى كما يقال: "بدون إستراتيجية". وأكد خلال كلامه أنه يشعر بحزن شديد عندما يجد بعض الأشخاص غير قادرين على الضحك، فهم "مصابون بالاكتئاب"، مضيفا: "أنا نشأت فى أسرة فقيرة وكنا سعداء ونضحك، فالإنسان الذى يمتلك الأمل بالضرورة يكون إنسان سعيد".
وعن الكوميديا حاليا قال: "هناك فرق كبير بين أن (تضحك وتبنى قيم وأخلاقيات أو تضحك وتهدم قيم)، مثلا هذه الأيام هناك بعض الأفلام التى استطاعت أن تواكب أيامنا وهذا ذكاء منهم، لكن الخطأ فى الأشخاص المتابعين لهذه النوعية من الأعمال، فأنا أؤيد جدا وجود الرقابة للحفاظ على أصولنا وعاداتنا وتقاليدنا، لأننا كبشر لسنا كلنا من معدن واحد، فهناك البعض منفلتين، وهناك بعض الأفلام التى تعمل بشكل مباشر على تدمير الأخلاق، وهناك أسر عدة ترفض هذه النوعية من الأفلام، كمثال إيجابى بسيط الأعمال السينمائية الهندية، فهى تحتوى على "تيمات بسيطة" بتكنيك رائع، وفكر متجدد، وتجعلك مبتهج ومتفائل طوال المشاهدة".
وعن ترك جيلهم القدير صاحب المواهب البارزة لنجوم الجيل الجديد قال محمد صبحى: "بدأنا فى المجال الفنى أيضا كوجوه جديدة لكن لم يحدث أبدا انشطار بين الجيلين، فبداية دخولى الوسط الفنى عملت مع عمالقة الكوميديا مثل فؤاد المهندس وأمين الهنيدى وعبد المنعم إبراهيم ومحمد عوض، فدخلنا بينهم كفنانين جدد، وقدمنا أدوار ثانية وثالثة ورابعة، فاستطعنا أن نبدأ من حيث انتهوا، لكن حاليا وحتى هذه اللحظة عندما نشاهد أفلام الكوميديان إسماعيل ياسين، نضحك عليها من قلوبنا لأنها أعمال محتفظة بقيمتها لأنها محتفظة بالأخلاق، فعندما كنا فنانين جدد وجيل جديد كنا نتاج جيل كبير.
قال صبحى خلال حديثة إنه ابتعد عن المسرح من حوالى 6 سنوات كاملة لكنه استثمر هذه السنوات فى تقديم أعمال تليفزيونية مميزة، ومع ذلك قام بإعداد ستة مسرحيات سيقدمها من خلال مهرجان المسرح للجميع، واشترى التليفزيون المصرى المسرحيات الستة، وسنعرضهم على مسرح مدينة الإنتاج الإعلامى.
وعن مسرح الدولة قال إنه يقدم أعمال حسب خطته، فهو موجود بالفعل لكن لا نستطيع أن ننكر أن هناك حالة مسرحية مشتتة حاليا، فهى كما يقال: "بدون إستراتيجية". وأكد خلال كلامه أنه يشعر بحزن شديد عندما يجد بعض الأشخاص غير قادرين على الضحك، فهم "مصابون بالاكتئاب"، مضيفا: "أنا نشأت فى أسرة فقيرة وكنا سعداء ونضحك، فالإنسان الذى يمتلك الأمل بالضرورة يكون إنسان سعيد".
وعن الكوميديا حاليا قال: "هناك فرق كبير بين أن (تضحك وتبنى قيم وأخلاقيات أو تضحك وتهدم قيم)، مثلا هذه الأيام هناك بعض الأفلام التى استطاعت أن تواكب أيامنا وهذا ذكاء منهم، لكن الخطأ فى الأشخاص المتابعين لهذه النوعية من الأعمال، فأنا أؤيد جدا وجود الرقابة للحفاظ على أصولنا وعاداتنا وتقاليدنا، لأننا كبشر لسنا كلنا من معدن واحد، فهناك البعض منفلتين، وهناك بعض الأفلام التى تعمل بشكل مباشر على تدمير الأخلاق، وهناك أسر عدة ترفض هذه النوعية من الأفلام، كمثال إيجابى بسيط الأعمال السينمائية الهندية، فهى تحتوى على "تيمات بسيطة" بتكنيك رائع، وفكر متجدد، وتجعلك مبتهج ومتفائل طوال المشاهدة".
وعن ترك جيلهم القدير صاحب المواهب البارزة لنجوم الجيل الجديد قال محمد صبحى: "بدأنا فى المجال الفنى أيضا كوجوه جديدة لكن لم يحدث أبدا انشطار بين الجيلين، فبداية دخولى الوسط الفنى عملت مع عمالقة الكوميديا مثل فؤاد المهندس وأمين الهنيدى وعبد المنعم إبراهيم ومحمد عوض، فدخلنا بينهم كفنانين جدد، وقدمنا أدوار ثانية وثالثة ورابعة، فاستطعنا أن نبدأ من حيث انتهوا، لكن حاليا وحتى هذه اللحظة عندما نشاهد أفلام الكوميديان إسماعيل ياسين، نضحك عليها من قلوبنا لأنها أعمال محتفظة بقيمتها لأنها محتفظة بالأخلاق، فعندما كنا فنانين جدد وجيل جديد كنا نتاج جيل كبير.