انتقد الفنان المصري محمد صبحي الأفلام الخادشة للحياء والأعمال الكوميدية التي تعتمد بشكل أساسي على الألفاظ الإباحية، داعيًا إلى تشديد الرقابة على مثل هذه الأعمال التي تدمر الأخلاق والمجتمع.
وفي حين اعتبر أن مثل هذه الأفلام والأعمال لا تختلف كثيرًا عن الدعارة وتجارة المخدرات؛ لأن كليهما يحقق أموالاً طائلة؛ أقر بتقديمه بعض الأعمال "المسفة" في بدايته الفنية.
وأوضح صبحي، في مقابلةٍ مع قناة "المحور" مساء الأحد 16 يناير/كانون الثاني، أن البعض في الوقت الحالي يقوم بإنتاج أفلام خادشة للحياء، تدمر أخلاق الناس؛ وذلك من أجل المكسب المادي، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأعمال لا تفرق كثيرًا عن الدعارة وتجارة المخدرات اللتين تدران أرباحًا ضخمًا.
ورغم اعترافه بتقديم أعمال مسفة في بدايته، أوضح أن الرقابة لم تكن تمرر كل شيء، وكانت تحذف جملاً كثيرة من النصوص لا تقارن بما يقال اليوم.
وأكد الفنان المصري ضرورة تشديد الرقابة على الأعمال الفنية من أجل المحافظة على التقاليد وحماية المجتمع من الألفاظ المدمرة والأفكار الخبيثة التي تم استيرادها من أمريكا، لافتًا إلى أن هناك أفلامًا في الساحة تبني وأخرى تهدم.
وأشاد صبحي بأفلام كلٍّ من الفنانين أحمد حلمي وأحمد مكي، مشيرًا إلى أنهما يقدمان أفلامًا تتناسب مع العصر الحالي، وتعبر عن بعض الأمور التي يمر بها الأشخاص في المجتمع.
كما أشاد صبحي بتطور الدراما التلفزيونية التي عادت إلى مكانتها بعد غياب لمدة ثلاث سنوات، موضحًا أن الأعمال خلال الفترة الأخيرة بدأت تعتمد بصورة كبيرة على الجودة والفكر.
حادث القديسين
من جانب آخر، اتهم محمد صبحي جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" بتدبير الحادث الإجرامي الذي استهدف كنيسة القديسين مؤخرًا في الإسكندرية بهدف إشعال الفتنة الطائفية في مصر، مشيرًا إلى أن مصر مستهدفة، وأنه لا يمكن أن يقوم بمثل هذه العملية شخص مسلم.
وأضاف أن "هذا الحادث الإجرامي عملية إرهابية تستهدف إحداث فتنة طائفية في مصر، لكن الشعب المصري واعٍ، ولا ينجر وراء مثل هذه الأعمال، وخاصةً أن الشعب، مسلمين ومسيحيين، متعايش بعضه مع بعض منذ فترة طويلة".
وأشار إلى أن "البعض اتهم "القاعدة" بالوقوف وراء حادث القديسين بسبب تهديدات أحد عناصرها باستهداف الكنائس في مصر، لكن لم يأخذ أحد في الحسبان تصريحات أحد قادة الموساد (اللواء عاموس يادلين الرئيس السابق للاستخبارات الحربية الإسرائيلية) قبل نحو شهر من الانفجار، الذي أعلن فيها استهداف مصر والسودان".
وأشار إلى أن مصر وقعت فيها حوادث كثيرة أحدثت حساسية بين الأديان، لافتًا إلى أنه لا توجد مشكلة في مصر خاصة بالمسيحيين، لكن في عدم حصولهم على حقوقهم، وخاصةً أن التمييز هو المدخل الرئيسي لأية مؤامرة.
وأوضح صبحي أن الشعب المصري أكثر الشعوب العربية من الناحية الإنسانية والمساعدة في الحوادث، مشيرًا إلى أنه وقت الانفجار لم يشارك في التخفيف عن أسر الضحايا، إلا أنه عندما شاهدهم على التلفزيون دخل في نوبة بكاء شديدة تأثرًا بمصائبهم.
وفي حين اعتبر أن مثل هذه الأفلام والأعمال لا تختلف كثيرًا عن الدعارة وتجارة المخدرات؛ لأن كليهما يحقق أموالاً طائلة؛ أقر بتقديمه بعض الأعمال "المسفة" في بدايته الفنية.
وأوضح صبحي، في مقابلةٍ مع قناة "المحور" مساء الأحد 16 يناير/كانون الثاني، أن البعض في الوقت الحالي يقوم بإنتاج أفلام خادشة للحياء، تدمر أخلاق الناس؛ وذلك من أجل المكسب المادي، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأعمال لا تفرق كثيرًا عن الدعارة وتجارة المخدرات اللتين تدران أرباحًا ضخمًا.
ورغم اعترافه بتقديم أعمال مسفة في بدايته، أوضح أن الرقابة لم تكن تمرر كل شيء، وكانت تحذف جملاً كثيرة من النصوص لا تقارن بما يقال اليوم.
وأكد الفنان المصري ضرورة تشديد الرقابة على الأعمال الفنية من أجل المحافظة على التقاليد وحماية المجتمع من الألفاظ المدمرة والأفكار الخبيثة التي تم استيرادها من أمريكا، لافتًا إلى أن هناك أفلامًا في الساحة تبني وأخرى تهدم.
وأشاد صبحي بأفلام كلٍّ من الفنانين أحمد حلمي وأحمد مكي، مشيرًا إلى أنهما يقدمان أفلامًا تتناسب مع العصر الحالي، وتعبر عن بعض الأمور التي يمر بها الأشخاص في المجتمع.
كما أشاد صبحي بتطور الدراما التلفزيونية التي عادت إلى مكانتها بعد غياب لمدة ثلاث سنوات، موضحًا أن الأعمال خلال الفترة الأخيرة بدأت تعتمد بصورة كبيرة على الجودة والفكر.
حادث القديسين
من جانب آخر، اتهم محمد صبحي جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" بتدبير الحادث الإجرامي الذي استهدف كنيسة القديسين مؤخرًا في الإسكندرية بهدف إشعال الفتنة الطائفية في مصر، مشيرًا إلى أن مصر مستهدفة، وأنه لا يمكن أن يقوم بمثل هذه العملية شخص مسلم.
وأضاف أن "هذا الحادث الإجرامي عملية إرهابية تستهدف إحداث فتنة طائفية في مصر، لكن الشعب المصري واعٍ، ولا ينجر وراء مثل هذه الأعمال، وخاصةً أن الشعب، مسلمين ومسيحيين، متعايش بعضه مع بعض منذ فترة طويلة".
وأشار إلى أن "البعض اتهم "القاعدة" بالوقوف وراء حادث القديسين بسبب تهديدات أحد عناصرها باستهداف الكنائس في مصر، لكن لم يأخذ أحد في الحسبان تصريحات أحد قادة الموساد (اللواء عاموس يادلين الرئيس السابق للاستخبارات الحربية الإسرائيلية) قبل نحو شهر من الانفجار، الذي أعلن فيها استهداف مصر والسودان".
وأشار إلى أن مصر وقعت فيها حوادث كثيرة أحدثت حساسية بين الأديان، لافتًا إلى أنه لا توجد مشكلة في مصر خاصة بالمسيحيين، لكن في عدم حصولهم على حقوقهم، وخاصةً أن التمييز هو المدخل الرئيسي لأية مؤامرة.
وأوضح صبحي أن الشعب المصري أكثر الشعوب العربية من الناحية الإنسانية والمساعدة في الحوادث، مشيرًا إلى أنه وقت الانفجار لم يشارك في التخفيف عن أسر الضحايا، إلا أنه عندما شاهدهم على التلفزيون دخل في نوبة بكاء شديدة تأثرًا بمصائبهم.