هند صبري: طفلي سيرى ;تونس الحرة; بمجرد ولادته
أكدت النجمة التونسية هند صبري إنها ستصطحب طفلها الذي سيرى النور بعد ثلاثة أشهر إلى تونس، ليرى بلاده بعد الحصول على حريتها.
وقالت هند في تصريحات لصحيفة "الشروق الجديد" أن حملها يمنعها من التواجد في وطنها حاليا، وأنها ستفعل ذلك بمجرد ولادتها.
وأردفت: أنا الآن حامل في شهري السادس، وبمجرد ولادتي سأحمل طفلي وأذهب ليرى تونس حرة.
وعما تردد عن صمتها تجاه أزمة بلادها قالت: أنا شخصيا أتعجب من مثل هذه الأقاويل، خصوصا أنني ومنذ بدأوا في إزهاق الأرواح، ومع تزايد أعداد القتلى كتبت على الصفحة الخاصة بي في الـ Facebook، رسالة مفتوحة للجميع بعنوان "لا تطلقوا النار".
وكنت قد قمت بوضعها منذ أسبوعين، وختمتها بعبارة هي بالحرف الواحد "أكتب هذه المقالة والخوف يعتريني، الخوف من أن أفهم خطأ، الخوف من أن تتعرض أسرتي في تونس للمضايقة، الخوف من عدم قدرتي على العودة". وكانت هند صبري قد فجرت مفاجأة ضخمة حين كشفت عن تعرضها قبل شهور لضغوط من نظام الحكم السابق في تونس كي توقع على بيان تأييد للرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وأبرزت عدة تقارير السبت 15 يناير 2011، خطابا نُسب لهند، تم نشره عبر إحدى صفحات المعجبين الخاصة بها عبر موقع Facebook.
وجاء بالخطاب اعتراف الفنانة التونسية بإرغامها التوقيع على بيان يضم لائحة تظهر بها أسماء 65 فنان وفنانة تونسيين، يطلب من زين العابدين بن علي الاستمرار بالحكم بعد عام 2014، وترشيح نفسه لولاية رئاسية جديدة.