كنت دائماَ ما أدافع عنك وأجمع الأدلة ضد من يتهمونك في عملي كصحفي، ورغم أنني لست إسماَ كبيراَ في هذا المجال لكي أقول "أنا"، ولكنني أيضاَ سهرت حتي الرابعة فجراَ يوم عيد ميلادك لأحضر لك مفاجأة علي الإنترنت وأشرف عليها مع زملائي، كل ذلك يعطيني الحق في أن أسألك ببساطة "كنت فين؟".
كلامي من المستحيل أن يتم تصنيفه أنني أحد الناس الذين يكنون لك حقداَ ووجدوها فرصة، من الممكن لأي أحد أن يضع "عمرو دياب" علي جوجل وبجانبه إسمي بين قوسين ليري أن كل ما كتبته عن عمرو دياب في حياتي يروي كيف أهيم حباَ في أغانيه وصوته وكيف كانت أغانيه جزئاَ من حياتي كل يوم، أنني أحد أفراد جمهورك ولم أكتب عنك في حياتي إلا مديحاَ.
أنت تعرف أنك لست فناناَ عادياَ، وتعرف أن كلمتك تفرق كتير عند محبيك، ونحن نعرف عنك أنك لست ممن يرون الأمور بسطحية بل تري الأشياء بمنتهي العمق وأنك فنان حقيقي أي أنك تري ما وراء الأشياء ولست في إنتظار تغطية إعلامية أو قناة تذيع تقريراَ لكي تعرف ما يدور في مصر، ما كان يحدث كان واضحاَ للجميع ولا يحتاج أي توضيح وحجة "التضليل الإعلامي" كانت حجة بليدة للغاية لمن إدعوها ولا تليق بفنان.
كنت أنتظر منك أن تظهر وقتما كان الظهور موقفاَ شجاعاَ، كنت أتمني أن تقول كلمة عندما كانت الكلمة تحسب علي من يقولها قبل أن تتضح الأشياء، كنت أتمني بحق أن أراك في مداخلة تليفونية أو أي شئ لكي تقول أنا معكم، لأنك تعرف أنك لست فناناَ عادياَ ونحن جمهورك لا نضعك في خانة فنان عادي بل دائماَ ما نضعك وحدك علي القمة.
الأن وبعد أن إتضحت الرؤية، وإتضح من الخاسر ومن الرابح، وأن الثورة هي الرابح، وأصبح إعلان الموقف "تحصيل حاصل"، وليس خفياَ علي أحد أن الجميع أصبحوا يؤيدون الثورة حتي من سبوها ولعنوها علناَ علي شاشات التليفزيون، للأسف لم يكن لظهورك أي صدي لدي، لأول مرة لا أنتظر أغنيتك وأظل علي الإنترنت في إنتظار أي تسريب لها، في الواقع أعتقد أنني لن أسمعها.
نحن كجمهورك نعلم أننا رصيدك، ومحبي عمرو دياب يعلمون أنه هناك علاقة محبة متبادلة بينه وبين جمهوره وتواصل وكل شئ جميل، لكن محبيك كان كثير منهم في محنة ولم تظهر لتكون معهم مثلما هم موجودون معك في كل مناسبة وكل حفلة وكل ألبوم وكل ظهور ولو حتي سامبل 15 ثانية، أنت لا تعلم كيف كان ظهورك سيشكل دفعة هائلة للشباب الذي تنتمي إليهم، وكيف كانت كلمتك ستثقل من موقفهم.
مستحيل هقبل تعازي في الشهيد رغم إعتذاري إلا من بعد الحساب .. للأسف كلمات لا أحسها ولا أشعر بها .. سأقوم بتعزية كل من كانوا في الشارع مع هؤلاء الشهداء مخاطرين بأنفسهم فقط فهم الأحق بذلك .. ومن بعدهم من أعلن موقفه بصراحة وقت الأزمة، أري أن هؤلاء هم الأحق بالعزاء والأحق بالظهور والكلام أيضاَ.
كما أنه بشكل شخصي، يهينني عند الحديث عن الشهداء أن نصدر لهم "سامبل" وأن ينتظر الناس الأغنية كإنتظار الألبوم ويشغلون البرومو في حين أنها تتكلم عن دماء شهداء ضحوا بحياتهم من أجل أن نعيش في حرية، بتتكلم عن ناس ماتت، يهينني حقاَ أن يتم تسيير الأمر وكأنها أغنية "الله علي حبك أنت"، فتصدر في شكل سامبل ثم تصدر بشكل كامل، يهينني ذلك في ظل ما نعيشه وما تتحدث عنه الأغنية، إطلاق الأغنية بدون هذا الشكل الدعائي كان سيحظي بكل التقدير، رغم أن الثورة قامت يوم 25 يناير .. وإنهاردة 17 فبراير.
عمرو دياب مطربي المفضل .. أؤكد لك أنني إنتظرتك كثيراَ وكلي أمل .. ولم تحضر.
كلامي من المستحيل أن يتم تصنيفه أنني أحد الناس الذين يكنون لك حقداَ ووجدوها فرصة، من الممكن لأي أحد أن يضع "عمرو دياب" علي جوجل وبجانبه إسمي بين قوسين ليري أن كل ما كتبته عن عمرو دياب في حياتي يروي كيف أهيم حباَ في أغانيه وصوته وكيف كانت أغانيه جزئاَ من حياتي كل يوم، أنني أحد أفراد جمهورك ولم أكتب عنك في حياتي إلا مديحاَ.
أنت تعرف أنك لست فناناَ عادياَ، وتعرف أن كلمتك تفرق كتير عند محبيك، ونحن نعرف عنك أنك لست ممن يرون الأمور بسطحية بل تري الأشياء بمنتهي العمق وأنك فنان حقيقي أي أنك تري ما وراء الأشياء ولست في إنتظار تغطية إعلامية أو قناة تذيع تقريراَ لكي تعرف ما يدور في مصر، ما كان يحدث كان واضحاَ للجميع ولا يحتاج أي توضيح وحجة "التضليل الإعلامي" كانت حجة بليدة للغاية لمن إدعوها ولا تليق بفنان.
كنت أنتظر منك أن تظهر وقتما كان الظهور موقفاَ شجاعاَ، كنت أتمني أن تقول كلمة عندما كانت الكلمة تحسب علي من يقولها قبل أن تتضح الأشياء، كنت أتمني بحق أن أراك في مداخلة تليفونية أو أي شئ لكي تقول أنا معكم، لأنك تعرف أنك لست فناناَ عادياَ ونحن جمهورك لا نضعك في خانة فنان عادي بل دائماَ ما نضعك وحدك علي القمة.
الأن وبعد أن إتضحت الرؤية، وإتضح من الخاسر ومن الرابح، وأن الثورة هي الرابح، وأصبح إعلان الموقف "تحصيل حاصل"، وليس خفياَ علي أحد أن الجميع أصبحوا يؤيدون الثورة حتي من سبوها ولعنوها علناَ علي شاشات التليفزيون، للأسف لم يكن لظهورك أي صدي لدي، لأول مرة لا أنتظر أغنيتك وأظل علي الإنترنت في إنتظار أي تسريب لها، في الواقع أعتقد أنني لن أسمعها.
نحن كجمهورك نعلم أننا رصيدك، ومحبي عمرو دياب يعلمون أنه هناك علاقة محبة متبادلة بينه وبين جمهوره وتواصل وكل شئ جميل، لكن محبيك كان كثير منهم في محنة ولم تظهر لتكون معهم مثلما هم موجودون معك في كل مناسبة وكل حفلة وكل ألبوم وكل ظهور ولو حتي سامبل 15 ثانية، أنت لا تعلم كيف كان ظهورك سيشكل دفعة هائلة للشباب الذي تنتمي إليهم، وكيف كانت كلمتك ستثقل من موقفهم.
مستحيل هقبل تعازي في الشهيد رغم إعتذاري إلا من بعد الحساب .. للأسف كلمات لا أحسها ولا أشعر بها .. سأقوم بتعزية كل من كانوا في الشارع مع هؤلاء الشهداء مخاطرين بأنفسهم فقط فهم الأحق بذلك .. ومن بعدهم من أعلن موقفه بصراحة وقت الأزمة، أري أن هؤلاء هم الأحق بالعزاء والأحق بالظهور والكلام أيضاَ.
كما أنه بشكل شخصي، يهينني عند الحديث عن الشهداء أن نصدر لهم "سامبل" وأن ينتظر الناس الأغنية كإنتظار الألبوم ويشغلون البرومو في حين أنها تتكلم عن دماء شهداء ضحوا بحياتهم من أجل أن نعيش في حرية، بتتكلم عن ناس ماتت، يهينني حقاَ أن يتم تسيير الأمر وكأنها أغنية "الله علي حبك أنت"، فتصدر في شكل سامبل ثم تصدر بشكل كامل، يهينني ذلك في ظل ما نعيشه وما تتحدث عنه الأغنية، إطلاق الأغنية بدون هذا الشكل الدعائي كان سيحظي بكل التقدير، رغم أن الثورة قامت يوم 25 يناير .. وإنهاردة 17 فبراير.
عمرو دياب مطربي المفضل .. أؤكد لك أنني إنتظرتك كثيراَ وكلي أمل .. ولم تحضر.