أكد أنه سعيد بثقة الشباب فيه، وترشيحهم له من خلال جروب جديد على الفيس بوك لكي يكون وزير الثقافة الجديد، ويرى أن انتفاضة شباب 25 يناير والأحداث الأخيرة فى مصر ستغير وجه الحياة، ويتمنى أن تؤدى إلى تشكيل وعى جديد يرفض كل ما هو فاسد وفاشل.
إنه النجم الكبير محمد صبحى يفتح لنا عقله وقلبه من خلال هذا الحوار..
ما رأيك في جروب الفيس بوك الذي يطالب بتوليك منصب وزير الثقافة؟
لقد أسعدني جدا هذا الخبر ، وشعرت بالامتنان الشديد لثقة هؤلاء الشباب في شخصي وفي قدرتي على تقديم شئ حقيقي لخدمة هذا البلد، وأنا مستعد لخدمة بلدي في أي موقع، وأرى أن الفنان يمكنه أن يقدم لبلده ما لا يستطيع أن يقدمه الوزير، وأعتقد أن الفن أبقى من أي منصب والحمد لله أن رسالتي وصلت، وأتمنى أن أكون دائما عند حسن ظن شعب مصر العظيم.
هل ستؤثر الأحداث السياسية الأخيرة فى مصر على مستقبل الفن؟
طبعا ستؤثر على كل شئ فى حياتنا، ونجاح انتفاضة الشباب فى 25 يناير سيغير وجه المجتمع كله وليس الفن فقط، ولذلك يجب أن يستجيب الفنانون لهذا التحول ويعبروا عنه فى أعمالهم.
كيف كانت علاقتك بالرئيس مبارك؟
علاقة جيدة، فقد اختارني من بين الفنانين الذين التقاهم مؤخرا، واستمع إلى برحابة صدر وأنا أنتقد بشدة أداء الحكومة ، وخاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الحالة الفنية والثقافية.
يقال إنه غضب منك منذ سنوات بسبب مسرحية "ماما أمريكا"؟
نعم.. فقد أبلغوه أننى أقلده وأقلد حركاته فى أحد مشاهد المسرحية بشكل ساخر، فطلب من مستشاره السياسي د. اسامة الباز أن يشاهدها ويعطيه تقريرا عنها وهو ما حدث بالفعل، ولم يمنع العرض أو يطلب وقفه.
وهل غضب الرئيس الأمريكي كلينتون منك ايضا بسبب نفس المسرحية؟
كان الرئيس بيل كلينتون فى زيارة لمصر، وسمع عن المسرحية التى تنتقد الولايات المتحدة بشدة فطلب من سفيره فى القاهرة أن يشاهدها، وجاء الى المسرح واستقبلته بنفسي وطلب منى بعد مشاهدته لها تخفيف حدة النقد قليلا لكنني لم أستجب.
وما الذى يمكن أن تسهم به فى دعم التغيير؟
لقد اسهمت بالفعل فى حدوث هذا التغيير من خلال الأعمال التى قدمتها وانتقدت فيها أوضاعا كثيرة خاطئة، وسأظل أتابع عملي فى كشف الفساد وتسليط الضوء على السلبيات الموجودة فى المجتمع حتى نصل ببلدنا للمكانة التى تستحقها.
ابتعادك عن خشبة المسرح طال؟
بالفعل منذ نحو عشر سنوات لم أقدم عملا جديدا للمسرح وذلك بسبب انشغالي بالعمل التليفزيوني، حيث لا استطيع الجمع بين العمل فى المسرح وبين التليفزيون، وعندما أعود للمسرح هذا العام بإذن الله سوف اتفرغ له لمدة ثلاث سنوات.
هل لا زلت مصر على تقديم مسرحيتك "خيبتنا"؟
لا.. لم نعد نشعر بالخيبة، وأنا أعكف الآن بالفعل على اجراء تعديلات كثيرة على المسرحية، وسأغير اسمها إلى «فرحتنا».
وما الذى تتمناه للفن بعد الانتقال السلمى للسلطة فى مصر؟
أتمنى أن يحدث أيضا انتقال سلمى للسلطة الثقافية والفنية، وألا تستمر سيطرة وجوه ورموز بعينها على الساحة الفنية والثقافية.
من تقصد بهذه الرموز؟
هم يعرفون أنفسهم جيدا، وهم الذين أفسدوا المسرح وتسببوا فى الأزمة الخانقة التى يعانى منها منذ سنوات بسبب إصرارهم على تقديم أعمال تافهة لمجرد الكسب المادي السريع.
الدراما التليفزيونية ما رأيك فيها؟
الدراما التليفزيونية تطورت كثيرا خلال السنوات الأخيرة سواء من حيث الموضوعات أو الأساليب التقنية والإخراج، ولكنها فى الوقت نفسه أصبحت تقدم اشياء لا يصح أن تدخل بيوتنا ، وخصوصا الألفاظ الخادشة للحياء والتي يعف لساني عن ذكرها.
هل سنراك قريبا كمذيع تليفزيوني؟
لقد عرض على بالفعل تقديم برامج تلفزيونية كثيرة، إلا أنني كنت أرفض لأنني أفضل أن أظل ممثلا، ومع ذلك فقد أعجبتني فكرة قدمتها لي إحدى القنوات المصرية لتقديم برنامج "توك شو" سياسي، ولا زلت أفكر فى الأمر.
إنه النجم الكبير محمد صبحى يفتح لنا عقله وقلبه من خلال هذا الحوار..
ما رأيك في جروب الفيس بوك الذي يطالب بتوليك منصب وزير الثقافة؟
لقد أسعدني جدا هذا الخبر ، وشعرت بالامتنان الشديد لثقة هؤلاء الشباب في شخصي وفي قدرتي على تقديم شئ حقيقي لخدمة هذا البلد، وأنا مستعد لخدمة بلدي في أي موقع، وأرى أن الفنان يمكنه أن يقدم لبلده ما لا يستطيع أن يقدمه الوزير، وأعتقد أن الفن أبقى من أي منصب والحمد لله أن رسالتي وصلت، وأتمنى أن أكون دائما عند حسن ظن شعب مصر العظيم.
هل ستؤثر الأحداث السياسية الأخيرة فى مصر على مستقبل الفن؟
طبعا ستؤثر على كل شئ فى حياتنا، ونجاح انتفاضة الشباب فى 25 يناير سيغير وجه المجتمع كله وليس الفن فقط، ولذلك يجب أن يستجيب الفنانون لهذا التحول ويعبروا عنه فى أعمالهم.
كيف كانت علاقتك بالرئيس مبارك؟
علاقة جيدة، فقد اختارني من بين الفنانين الذين التقاهم مؤخرا، واستمع إلى برحابة صدر وأنا أنتقد بشدة أداء الحكومة ، وخاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الحالة الفنية والثقافية.
يقال إنه غضب منك منذ سنوات بسبب مسرحية "ماما أمريكا"؟
نعم.. فقد أبلغوه أننى أقلده وأقلد حركاته فى أحد مشاهد المسرحية بشكل ساخر، فطلب من مستشاره السياسي د. اسامة الباز أن يشاهدها ويعطيه تقريرا عنها وهو ما حدث بالفعل، ولم يمنع العرض أو يطلب وقفه.
وهل غضب الرئيس الأمريكي كلينتون منك ايضا بسبب نفس المسرحية؟
كان الرئيس بيل كلينتون فى زيارة لمصر، وسمع عن المسرحية التى تنتقد الولايات المتحدة بشدة فطلب من سفيره فى القاهرة أن يشاهدها، وجاء الى المسرح واستقبلته بنفسي وطلب منى بعد مشاهدته لها تخفيف حدة النقد قليلا لكنني لم أستجب.
وما الذى يمكن أن تسهم به فى دعم التغيير؟
لقد اسهمت بالفعل فى حدوث هذا التغيير من خلال الأعمال التى قدمتها وانتقدت فيها أوضاعا كثيرة خاطئة، وسأظل أتابع عملي فى كشف الفساد وتسليط الضوء على السلبيات الموجودة فى المجتمع حتى نصل ببلدنا للمكانة التى تستحقها.
ابتعادك عن خشبة المسرح طال؟
بالفعل منذ نحو عشر سنوات لم أقدم عملا جديدا للمسرح وذلك بسبب انشغالي بالعمل التليفزيوني، حيث لا استطيع الجمع بين العمل فى المسرح وبين التليفزيون، وعندما أعود للمسرح هذا العام بإذن الله سوف اتفرغ له لمدة ثلاث سنوات.
هل لا زلت مصر على تقديم مسرحيتك "خيبتنا"؟
لا.. لم نعد نشعر بالخيبة، وأنا أعكف الآن بالفعل على اجراء تعديلات كثيرة على المسرحية، وسأغير اسمها إلى «فرحتنا».
وما الذى تتمناه للفن بعد الانتقال السلمى للسلطة فى مصر؟
أتمنى أن يحدث أيضا انتقال سلمى للسلطة الثقافية والفنية، وألا تستمر سيطرة وجوه ورموز بعينها على الساحة الفنية والثقافية.
من تقصد بهذه الرموز؟
هم يعرفون أنفسهم جيدا، وهم الذين أفسدوا المسرح وتسببوا فى الأزمة الخانقة التى يعانى منها منذ سنوات بسبب إصرارهم على تقديم أعمال تافهة لمجرد الكسب المادي السريع.
الدراما التليفزيونية ما رأيك فيها؟
الدراما التليفزيونية تطورت كثيرا خلال السنوات الأخيرة سواء من حيث الموضوعات أو الأساليب التقنية والإخراج، ولكنها فى الوقت نفسه أصبحت تقدم اشياء لا يصح أن تدخل بيوتنا ، وخصوصا الألفاظ الخادشة للحياء والتي يعف لساني عن ذكرها.
هل سنراك قريبا كمذيع تليفزيوني؟
لقد عرض على بالفعل تقديم برامج تلفزيونية كثيرة، إلا أنني كنت أرفض لأنني أفضل أن أظل ممثلا، ومع ذلك فقد أعجبتني فكرة قدمتها لي إحدى القنوات المصرية لتقديم برنامج "توك شو" سياسي، ولا زلت أفكر فى الأمر.