من الطبيعي في وقت مصيري مثل الذي مررنا به أن يبحث الشباب عن أراء رموزهم، من السياسيين والمثقفين، والفنانين أيضاَ.
فى بداية الثورة كان الناس يبحثون عن مطربى الثورة، كما حدث من قبل مع عبد الحليم حافظ، لكن هؤلاء الشباب الذين كانوا لا يفارقون السماعات من أذنهم قبل الثورة من مشغلات الموسيقي والـ اى بود والإذاعات الخاصة بالأغانى، الآن لم يعد بهذه السماعات ما يتفق مع أمزجتهم وفكرهم بعد الثورة إلا قليلاَ.
بصراحة .. أكثر قمم الغناء شموخاَ لدينا هم إثنان نحتار في ترتيبهما، وكثيراَ منا رأيهم أنهم غير قابلين للترتيب فلكل منهم مدرسته الخاصة، هم محمد منير وعمرو دياب، كان الشباب منتظراَ لظهورهما بالذات، منير ودياب، ذلك نظراَ للشعبية الكبيرة لهما، لكن ردود أفعالهما لم تتماثل مثل أن لكل منهما قاعدة جماهيرية كبيرة.
أحدهما كان منضماَ للجماهير من قبل أن يثوروا وقد نقل أحاسيسهم بالفعل في أغنية، والأخر لم ينضم لهم إلا بعد إنقضاء الأزمة ووضوح الأمور وظل في صمت تام وقت بحث محبيه عنه.
"إزاي!؟" لمحمد منير كانت جاهزة بالفعل من قبل الثورة، وربما أن ذلك يحسب لمنير لأنه كان مرأة للشارع حتي من قبل أن يثور، وكان علي إستعداد أن ينضم له وهو "في عرض البحر" بكلمات وأداء حملا الغضب الذي خرج به الشارع، أما صمت دياب الذي ترك حوله العديد من علامات الإستفهام، فقد إنكسر بـ"مصر قالت" بعد تأخير كبير وبعد وضوح الأمور أيضاَ وبعد أن وصلت الثورة من عرض البحر لترسو بأمان علي الشاطئ، ليصطدم الإثنان معاَ.
هنا لا يوجد مقارنة أو محاولة لتفضيل أحد علي أحد، فمنير ودياب قد خرجا خارج إطار منافسة بعضهما البعض رغم أنهما القامتين الأكثر شموخاَ في تاريخ الغناء الحديث، فالإثنان أكبر من أن نقارنهم أو نرتبهم، هنا فقط يجدر الإشارة إلي أن التاريخ سيذكر الموقفين .. وبوضوح .. عندما يأتي الأمر للحديث عن دور الفن في الثورة التي بدأت يوم 25 يناير 2011.
فى بداية الثورة كان الناس يبحثون عن مطربى الثورة، كما حدث من قبل مع عبد الحليم حافظ، لكن هؤلاء الشباب الذين كانوا لا يفارقون السماعات من أذنهم قبل الثورة من مشغلات الموسيقي والـ اى بود والإذاعات الخاصة بالأغانى، الآن لم يعد بهذه السماعات ما يتفق مع أمزجتهم وفكرهم بعد الثورة إلا قليلاَ.
بصراحة .. أكثر قمم الغناء شموخاَ لدينا هم إثنان نحتار في ترتيبهما، وكثيراَ منا رأيهم أنهم غير قابلين للترتيب فلكل منهم مدرسته الخاصة، هم محمد منير وعمرو دياب، كان الشباب منتظراَ لظهورهما بالذات، منير ودياب، ذلك نظراَ للشعبية الكبيرة لهما، لكن ردود أفعالهما لم تتماثل مثل أن لكل منهما قاعدة جماهيرية كبيرة.
أحدهما كان منضماَ للجماهير من قبل أن يثوروا وقد نقل أحاسيسهم بالفعل في أغنية، والأخر لم ينضم لهم إلا بعد إنقضاء الأزمة ووضوح الأمور وظل في صمت تام وقت بحث محبيه عنه.
"إزاي!؟" لمحمد منير كانت جاهزة بالفعل من قبل الثورة، وربما أن ذلك يحسب لمنير لأنه كان مرأة للشارع حتي من قبل أن يثور، وكان علي إستعداد أن ينضم له وهو "في عرض البحر" بكلمات وأداء حملا الغضب الذي خرج به الشارع، أما صمت دياب الذي ترك حوله العديد من علامات الإستفهام، فقد إنكسر بـ"مصر قالت" بعد تأخير كبير وبعد وضوح الأمور أيضاَ وبعد أن وصلت الثورة من عرض البحر لترسو بأمان علي الشاطئ، ليصطدم الإثنان معاَ.
هنا لا يوجد مقارنة أو محاولة لتفضيل أحد علي أحد، فمنير ودياب قد خرجا خارج إطار منافسة بعضهما البعض رغم أنهما القامتين الأكثر شموخاَ في تاريخ الغناء الحديث، فالإثنان أكبر من أن نقارنهم أو نرتبهم، هنا فقط يجدر الإشارة إلي أن التاريخ سيذكر الموقفين .. وبوضوح .. عندما يأتي الأمر للحديث عن دور الفن في الثورة التي بدأت يوم 25 يناير 2011.