هذه المرة أيضا لم تأت الرياح بما تشتهي سفن تامر حسني، بعد نشر صورته وهو يشير معجباَ إلي صورة معمر القذافي الرئيس الليبي المهدد بالإسقاط.
ذلك بعدما أصبح القذافي حديث الجماهير العربية بما يفعله في شعبه، وكان ذلك كفيلاَ بأن يؤكد للجميع أن إختيارات تامر حسني السياسية خاطئة دوماَ وتسير في إتجاه مغاير تماماَ لما تفكر فيه الجماهير.
ربما يعيش تامر حسني حاليا في أسوا حالاته النفسية، فهو مازال يحاول مداواة واقعة طرده من ميدان التحرير متخيلاَ أن ألبوما يحمل عنوان "25 يناير" سوف يفلح في جعل الجمهور تنسي أنه طالب فيما قبل بضرورة إنهاء المظاهرات كي نحافظ علي مصر التي يحبها بسطحية وسذاجة "راجع أغنيته صباح الخير يامصر".
تامر حسني نجح فيما قبل في جعل الجمهور نصف الواعي يصفق له حينما أعلن أنه رفض تسلم جائزة "بيج أبل" في الموسيقي كي لا يجمعه مسرح واحد بمطربين إسرائيلين، وذلك مع العلم أن ترشيح تامر للجائزة كان شائعة هو من روجّ لها، لأن المرشح الحقيقي للجائزة كان عمرو دياب، هنا نجح تامر في إستثمار الموقف لصالحه، وكان من المفارقات أن تامر رحب بإرسال أغنية عن السلام بصوته لإدارة الجائزة، فكان موقفه فقيرا من عينة "عين في الجنة وعين في النار".
بعد ذلك بشهرين كان تامر علي موعد مع الليبين في حفل جماهيري دعا إليه القذافي، وهو الحفل الذي حقق نجاحاَ كبيراَ وعاد منه تامر متوجاَ بالزي الليبي الذي أهداه إليه قائد ثورة الفاتح، وطبعا كان أقل واجب أن يلتقط تامر الصور أمام بوستر الزعيم الليبي عرفاناَ منه بالجميل، وهي الصورة التي كانت وبالاَ عليه حيث أثار ظهورها في الوقت الحالي عاصفة من الهجوم علي الملقب بـ"نجم الجيل" الذي أثبت أنه ينحاز دوما إلي قادة لا يرغبون سوي في تدمير هذا الجيل.
ذلك بعدما أصبح القذافي حديث الجماهير العربية بما يفعله في شعبه، وكان ذلك كفيلاَ بأن يؤكد للجميع أن إختيارات تامر حسني السياسية خاطئة دوماَ وتسير في إتجاه مغاير تماماَ لما تفكر فيه الجماهير.
ربما يعيش تامر حسني حاليا في أسوا حالاته النفسية، فهو مازال يحاول مداواة واقعة طرده من ميدان التحرير متخيلاَ أن ألبوما يحمل عنوان "25 يناير" سوف يفلح في جعل الجمهور تنسي أنه طالب فيما قبل بضرورة إنهاء المظاهرات كي نحافظ علي مصر التي يحبها بسطحية وسذاجة "راجع أغنيته صباح الخير يامصر".
تامر حسني نجح فيما قبل في جعل الجمهور نصف الواعي يصفق له حينما أعلن أنه رفض تسلم جائزة "بيج أبل" في الموسيقي كي لا يجمعه مسرح واحد بمطربين إسرائيلين، وذلك مع العلم أن ترشيح تامر للجائزة كان شائعة هو من روجّ لها، لأن المرشح الحقيقي للجائزة كان عمرو دياب، هنا نجح تامر في إستثمار الموقف لصالحه، وكان من المفارقات أن تامر رحب بإرسال أغنية عن السلام بصوته لإدارة الجائزة، فكان موقفه فقيرا من عينة "عين في الجنة وعين في النار".
بعد ذلك بشهرين كان تامر علي موعد مع الليبين في حفل جماهيري دعا إليه القذافي، وهو الحفل الذي حقق نجاحاَ كبيراَ وعاد منه تامر متوجاَ بالزي الليبي الذي أهداه إليه قائد ثورة الفاتح، وطبعا كان أقل واجب أن يلتقط تامر الصور أمام بوستر الزعيم الليبي عرفاناَ منه بالجميل، وهي الصورة التي كانت وبالاَ عليه حيث أثار ظهورها في الوقت الحالي عاصفة من الهجوم علي الملقب بـ"نجم الجيل" الذي أثبت أنه ينحاز دوما إلي قادة لا يرغبون سوي في تدمير هذا الجيل.