مشهد1
سيدة التوك شو الأولي تلملم حقائبها الآن..تنظر في مرآتها بين الحين والآخر ثم تبتسم بإطمئنان شديد: بحبك وحشتيني!!
مشهد 2
هالة سرحان في مطار القاهرة، ولكنها هذه المرة في الإتجاه المعاكس..سوف تولي وجهها مباشرة ناحية الدخول لمصر التي أصبحت أكثر إشراقا وأكثر حنانا ورغبة في معرفة الحقيقة..ترتدي ثوباَ أبيض، وتحمل بين يديها وردا.. تمشي بهدوء وعلي وجهها إبتسامة واسعة يعرفها الجمهور جيداَ.. ثم تخلع نظارتها الشمسية وتنظر إلي السماء وتتنفس مصراَ جديدة.
مشهد3
المذيعة اللامعة التي إختفت في ظروف غامضة بعد أن فضلت أن تصمت في وجه كل الإتهامات المبتكرة تماما وقتها "منها مثلا الإساءة لسمعة مصر" تعود بعد سقوط كل الكبار الذين حاولوا بكل الطرق إغتيالها معنويا.
ثلاث مشاهد قد تحدث علي أرض الواقع قريبا جدا..هالة سرحان التي أكدت أن السبب من كان يقف وراء كل حملة التشويه التي تعرضت لها والتي تبنتها أقلام وبرامج وصحف، بل ومؤسسات إعلامية كاملة هما السيد حبيب العادلي وزير الداخلية السابق والمحبوس حاليا عيل ذمة التحقيقات والسيدة سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق حسني مبارك.
وماذا بعد..
لا شئ سوي أن الحقيقة تم إخفائها بشكل منظم جداَ لأن اللعبة أساسا كانت تدار في مؤسسات تحترف التزييف بشكل متقن وتحشد لأجله جميع المؤسسات التي تحكم قبضتها عليها.
لذا فلصاحبة الطلة الإعلامية الأكثر تأثيراَ ولصاحبة السبق في تحقيق نجومية صارخة في ستديوهات التوك شو حق كبير ينبغي أن يرد لها؛ وعلي كل المؤسسات الإعلامية التي ساهمت في حملة التشويه أن تعلن إعتذارها أو علي الأقل تعلن خجلها.
ثم علي زملاء مهنتها الذين كانوا يعلمون الحقيقة ثم وضعوا خطاَ أسود علي سطورها أن يصمتوا إلي الأبد و يضعوا أعينهم في الأرض ويخجلوا ولو قليلا من خيناتهم لمهنتهم ولصدقهم الإنساني .. وعلي الشاشة أن تستعد لإستقبال الإشراق الذي سيسكنها بطلة المذيعة التي صنعت لونا جديدا من التقديم التليفزيوني فشل الجميع في مجاراته ورغم ذلك مازلوا يحاولون، ومحاولاتهم تثبت مرة بعد أخري أن هالة سرحان حالة لا يمكن إستنساخها.
سيدة التوك شو الأولي تلملم حقائبها الآن..تنظر في مرآتها بين الحين والآخر ثم تبتسم بإطمئنان شديد: بحبك وحشتيني!!
مشهد 2
هالة سرحان في مطار القاهرة، ولكنها هذه المرة في الإتجاه المعاكس..سوف تولي وجهها مباشرة ناحية الدخول لمصر التي أصبحت أكثر إشراقا وأكثر حنانا ورغبة في معرفة الحقيقة..ترتدي ثوباَ أبيض، وتحمل بين يديها وردا.. تمشي بهدوء وعلي وجهها إبتسامة واسعة يعرفها الجمهور جيداَ.. ثم تخلع نظارتها الشمسية وتنظر إلي السماء وتتنفس مصراَ جديدة.
مشهد3
المذيعة اللامعة التي إختفت في ظروف غامضة بعد أن فضلت أن تصمت في وجه كل الإتهامات المبتكرة تماما وقتها "منها مثلا الإساءة لسمعة مصر" تعود بعد سقوط كل الكبار الذين حاولوا بكل الطرق إغتيالها معنويا.
ثلاث مشاهد قد تحدث علي أرض الواقع قريبا جدا..هالة سرحان التي أكدت أن السبب من كان يقف وراء كل حملة التشويه التي تعرضت لها والتي تبنتها أقلام وبرامج وصحف، بل ومؤسسات إعلامية كاملة هما السيد حبيب العادلي وزير الداخلية السابق والمحبوس حاليا عيل ذمة التحقيقات والسيدة سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق حسني مبارك.
وماذا بعد..
لا شئ سوي أن الحقيقة تم إخفائها بشكل منظم جداَ لأن اللعبة أساسا كانت تدار في مؤسسات تحترف التزييف بشكل متقن وتحشد لأجله جميع المؤسسات التي تحكم قبضتها عليها.
لذا فلصاحبة الطلة الإعلامية الأكثر تأثيراَ ولصاحبة السبق في تحقيق نجومية صارخة في ستديوهات التوك شو حق كبير ينبغي أن يرد لها؛ وعلي كل المؤسسات الإعلامية التي ساهمت في حملة التشويه أن تعلن إعتذارها أو علي الأقل تعلن خجلها.
ثم علي زملاء مهنتها الذين كانوا يعلمون الحقيقة ثم وضعوا خطاَ أسود علي سطورها أن يصمتوا إلي الأبد و يضعوا أعينهم في الأرض ويخجلوا ولو قليلا من خيناتهم لمهنتهم ولصدقهم الإنساني .. وعلي الشاشة أن تستعد لإستقبال الإشراق الذي سيسكنها بطلة المذيعة التي صنعت لونا جديدا من التقديم التليفزيوني فشل الجميع في مجاراته ورغم ذلك مازلوا يحاولون، ومحاولاتهم تثبت مرة بعد أخري أن هالة سرحان حالة لا يمكن إستنساخها.