أصعب شىء أن تجد نفسك مضطرا إلى الدخول فى ملاسنة كلامية لأن الظروف السياسية والاجتماعية لا تحتمل هذه التفاصيل أو النميمة عمال على بطال وبدون مستند قانونى، ويبدو أن هناك من يعطون لأنفسهم الحق فى التفتيش فى ضمائر الناس ومحاسبتهم على الطريقة التى يتكسبون منها أكل عيشهم، حيث تجد نفسك مضطرًا إلى أن تطرح بعض التساؤلات عن النميمة وصحافة النميمة التى أبغضها وأختلف معها تمامًا، وعن نفسى لا أفهم سوى فى الصحافة المهنية التى تقوم على الرأى والرأى الآخر والمعلومات الموثقة.
أقول هذا الكلام بمناسبة ما تتعرض له النجمة منى زكى من تشويه من البعض، ولا أعرف ما جدوى التخوين والاتهامات التى باتت تلقى جزافا دون تميز، وما معنى أن يعطى إنسان الحق لنفسه فى اتهام الآخرين والتقليل منهم فمن نزل إلى المظاهرات هذا حقه، ومن جلس فى منزله هذا حقه أيضا، ومن كان يؤيد النظام السابق هذا حقه أيضًا.
ولا ينبغى المزايدة على أحد واتهامه فى وطنيته، وأنا لا أقول هذا الكلام بهدف الدفاع عن منى زكى لأنها قادرة على الدفاع عن نفسها، ونزولها المظاهرات من يوم 25 مع زملائها لا يحتاج إلى دليل من أحد لأنها استمرت فى النزول حتى تنحى الرئيس مبارك.
وسواء كانت تنزل بهدف التلون وكسب جماهيرية أو لأن هذه هى قناعاتها فلا يحق لأحد أى كان أن يفتش فى ضميرها وأن يحاسبها على نيتها، أما مسألة أن قدمت عدداً من الإعلانات لبعض شركات رجال الأعمال والذى أحيل بعضهم للتحقيقات حاليًا، أولا منى تعمل ممثلة وهذه مهنتها أن تمثل وتقدم إعلانات، لأن هذا هو أكل عيشها بلغة المصريين والذى تكسب منه، ثانيا هذه الشركات متعددة الجنسيات، وبعض رجال الأعمال هؤلاء يملكون توكيلا لها فى مصر، وليس من حق منى وغيرها من الفنانين أن يفتش فى ذمة هؤلاء ويسألهم عن مصدر رءوس أموالهم فمن منا عمل فى مشروع وعرف حقيقة رأس ماله؟! والأهم أن هؤلاء الوزراء السابقين ورجال الأعمال لا يزالون على ذمة التحقيقات والقاعدة القانونية تقول إن المتهم برىء حتى تثبت إدانته.
أما مسألة لقائها برئيس الجمهورية السابق مبارك مع وفد من الفنانين فلن
أرد عليه سوى بسؤال افتراضى، ضع نفسك مكانها ومكان أى إنسان كان موقعه ووصله أمر رئاسى بمقابلة الرئيس فهل كان سيرفض؟ أعتقد أن الإجابة واضحة، ورغم فساد وظلم النظام السابق إلا أنه سيظل جزءا من تاريخ مصر، ومنى وزملاؤها التقوا الرئيس فى النور وأمام الكاميرات والصحافة؟؟ وكبار مطربينا ونجومنا غنوا وتغنوا بالرئيس وللرئيس فهل نرجمهم ونقيم عليهم الحد؟ أما فيما يتعلق بما أخذته من أموال نظير تقديمها حفلا خيريا لرجل أعمال فإن منى أكدت لى أنها لم تتقاض أى مبلغ مالى سواء هى أو زوجها، وبفرض أنها تقاضت فهذا حقها لأنه يجب التسليم بأن هذا عقد بينهما ولم يجبر أحد رجل الأعمال على الدفع لها من عدمه.
أكتب هذه الكلمات بعد مكالمة بينى وبين النجمة منى زكى طرحت على تساؤلا هاما حول الصحافة ودورها فى المرحلة الحالية، وبمنطق احترام المصدر وحق الرد وجب التأكيد على اعتزازنا بها كنجمة وكمصدر له كل التقدير، ودعونا نبعد عن القيل والقال ونركز فى هذا الظرف الحرج التى تمر به ومصر ولا يزايد أحد على وطنية الآخر، ومن يسمح لنفسه بالدخول فى تلك المهاترات يجب أن يقف مع نفسه دقائق ليعرف أن الكلمة أمانة.
** للعلم:
لا توجد ممثلة اسمها نهى رشدى، لأن الأخيرة هى صاحبة قضية التحرش الشهيرة، أما الفنانة فهى علا رشدى.
أقول هذا الكلام بمناسبة ما تتعرض له النجمة منى زكى من تشويه من البعض، ولا أعرف ما جدوى التخوين والاتهامات التى باتت تلقى جزافا دون تميز، وما معنى أن يعطى إنسان الحق لنفسه فى اتهام الآخرين والتقليل منهم فمن نزل إلى المظاهرات هذا حقه، ومن جلس فى منزله هذا حقه أيضا، ومن كان يؤيد النظام السابق هذا حقه أيضًا.
ولا ينبغى المزايدة على أحد واتهامه فى وطنيته، وأنا لا أقول هذا الكلام بهدف الدفاع عن منى زكى لأنها قادرة على الدفاع عن نفسها، ونزولها المظاهرات من يوم 25 مع زملائها لا يحتاج إلى دليل من أحد لأنها استمرت فى النزول حتى تنحى الرئيس مبارك.
وسواء كانت تنزل بهدف التلون وكسب جماهيرية أو لأن هذه هى قناعاتها فلا يحق لأحد أى كان أن يفتش فى ضميرها وأن يحاسبها على نيتها، أما مسألة أن قدمت عدداً من الإعلانات لبعض شركات رجال الأعمال والذى أحيل بعضهم للتحقيقات حاليًا، أولا منى تعمل ممثلة وهذه مهنتها أن تمثل وتقدم إعلانات، لأن هذا هو أكل عيشها بلغة المصريين والذى تكسب منه، ثانيا هذه الشركات متعددة الجنسيات، وبعض رجال الأعمال هؤلاء يملكون توكيلا لها فى مصر، وليس من حق منى وغيرها من الفنانين أن يفتش فى ذمة هؤلاء ويسألهم عن مصدر رءوس أموالهم فمن منا عمل فى مشروع وعرف حقيقة رأس ماله؟! والأهم أن هؤلاء الوزراء السابقين ورجال الأعمال لا يزالون على ذمة التحقيقات والقاعدة القانونية تقول إن المتهم برىء حتى تثبت إدانته.
أما مسألة لقائها برئيس الجمهورية السابق مبارك مع وفد من الفنانين فلن
أرد عليه سوى بسؤال افتراضى، ضع نفسك مكانها ومكان أى إنسان كان موقعه ووصله أمر رئاسى بمقابلة الرئيس فهل كان سيرفض؟ أعتقد أن الإجابة واضحة، ورغم فساد وظلم النظام السابق إلا أنه سيظل جزءا من تاريخ مصر، ومنى وزملاؤها التقوا الرئيس فى النور وأمام الكاميرات والصحافة؟؟ وكبار مطربينا ونجومنا غنوا وتغنوا بالرئيس وللرئيس فهل نرجمهم ونقيم عليهم الحد؟ أما فيما يتعلق بما أخذته من أموال نظير تقديمها حفلا خيريا لرجل أعمال فإن منى أكدت لى أنها لم تتقاض أى مبلغ مالى سواء هى أو زوجها، وبفرض أنها تقاضت فهذا حقها لأنه يجب التسليم بأن هذا عقد بينهما ولم يجبر أحد رجل الأعمال على الدفع لها من عدمه.
أكتب هذه الكلمات بعد مكالمة بينى وبين النجمة منى زكى طرحت على تساؤلا هاما حول الصحافة ودورها فى المرحلة الحالية، وبمنطق احترام المصدر وحق الرد وجب التأكيد على اعتزازنا بها كنجمة وكمصدر له كل التقدير، ودعونا نبعد عن القيل والقال ونركز فى هذا الظرف الحرج التى تمر به ومصر ولا يزايد أحد على وطنية الآخر، ومن يسمح لنفسه بالدخول فى تلك المهاترات يجب أن يقف مع نفسه دقائق ليعرف أن الكلمة أمانة.
** للعلم:
لا توجد ممثلة اسمها نهى رشدى، لأن الأخيرة هى صاحبة قضية التحرش الشهيرة، أما الفنانة فهى علا رشدى.