أحمد عز ترك "الظواهري" وسريعا سريعا بدأ التحضير لـ "365 يوم سعادة"، ثم سريعاَ سريعاَ ينتهي من تصويره لنجد أفيشات الفيلم تملأ الشوارع وإعلاناته تحتل شاشات التليفزيون علي مدار أسابيع، ثم يختفي الفيلم تماماَ وسط سيل الأحداث المتلاحقة في مصر .. إنه فيلم آخر سيئ الحظ.
يتعامل أحمد عز في "365 يوم سعادة" مع المؤلف يوسف معاطي والمخرج اللبناني سعيد الماروق الذي صنع صورة مميزة تماما في أولي تجاربه السينمائية التي كان ينتظرها كثيرون، لكن معظم هؤلاء الكثيرون لم يشعروا بأن الفيلم قد عرض أصلاَ وتوقفت ذكرياتهم عنه عند "التريلر" المميز الذي عرض بكثافة قبل الثورة.
الغريب أن أحمد عز أيضا قرر أن يغيّر ويتجه في هذا العمل إلي الكوميديا الخالصة بعد عدد من الأفلام التي كانت تمس الكوميديا من بعيد مساَ خفيفاَ، لكن إيرادات الفيلم الذي ينتجه محمد ياسين وتوزعه الشركة العربية عليها تعتيم شديد مما يشير إلا أنها ربما لم تقترب من المليون جنيه أو حتي من نصفه.
ذلك خصوصاَ وأن العرض الخاص للفيلم كان في الخامس والعشرين من يناير مما يدل علي أن أصحابه كانوا بعيدين تماماَ عن الشارع أو هم يتجاهلونه عن قصد لأنهم اختاروا يوماَ كان الجميع يعرف أنه يوم غير عادي بالمرة.
الأمل حالياَ في استقرار الأوضاع خلال الفترة المقبلة والذي قد يجعل لهذين الفيلمين فرصة أخري للمشاهدة خاصة لو استأنفت شركتي توزيعهما خطة الدعاية لهما من جديد، خصوصا وأنك بمجرد أن تكتب اسم أحدهما علي موقع "جوجل" سوف تجد أن جميع الأخبار المتداولة حولهما تتعلق بكيفية تحميلهما بأسرع وقت وبجودة عالية! وبالتالي فما الذي سيجعل المشاهد يذهب إلي السينما؟
يتعامل أحمد عز في "365 يوم سعادة" مع المؤلف يوسف معاطي والمخرج اللبناني سعيد الماروق الذي صنع صورة مميزة تماما في أولي تجاربه السينمائية التي كان ينتظرها كثيرون، لكن معظم هؤلاء الكثيرون لم يشعروا بأن الفيلم قد عرض أصلاَ وتوقفت ذكرياتهم عنه عند "التريلر" المميز الذي عرض بكثافة قبل الثورة.
الغريب أن أحمد عز أيضا قرر أن يغيّر ويتجه في هذا العمل إلي الكوميديا الخالصة بعد عدد من الأفلام التي كانت تمس الكوميديا من بعيد مساَ خفيفاَ، لكن إيرادات الفيلم الذي ينتجه محمد ياسين وتوزعه الشركة العربية عليها تعتيم شديد مما يشير إلا أنها ربما لم تقترب من المليون جنيه أو حتي من نصفه.
ذلك خصوصاَ وأن العرض الخاص للفيلم كان في الخامس والعشرين من يناير مما يدل علي أن أصحابه كانوا بعيدين تماماَ عن الشارع أو هم يتجاهلونه عن قصد لأنهم اختاروا يوماَ كان الجميع يعرف أنه يوم غير عادي بالمرة.
الأمل حالياَ في استقرار الأوضاع خلال الفترة المقبلة والذي قد يجعل لهذين الفيلمين فرصة أخري للمشاهدة خاصة لو استأنفت شركتي توزيعهما خطة الدعاية لهما من جديد، خصوصا وأنك بمجرد أن تكتب اسم أحدهما علي موقع "جوجل" سوف تجد أن جميع الأخبار المتداولة حولهما تتعلق بكيفية تحميلهما بأسرع وقت وبجودة عالية! وبالتالي فما الذي سيجعل المشاهد يذهب إلي السينما؟