كذبت الرقابة على المصنفات الفنية في مصر ما قاله المطرب عمرو دياب من أن السلطات منعت بث أغنية له بعنوان "الحاضر والماضي"، قبل سنوات، وذلك لكلماتها التي تحمل مغزى سياسيا.
يأتي ذلك ردا على تأكيد دياب، عبر موقعه على شبكة الإنترنت، أنه يعتزم قريبا طرح أغنية بعنوان "الحاضر والماضي" التي كانت محتجزة من قبل الرقابة على المصنفات الفنية منذ عشر سنوات، نتيجة لكلماتها السياسة.
بدوره، قال الدكتور سيد خطاب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية: ليس من المنطق أن الرقابة لا توافق على أغنية لعمرو دياب فهذا لا يعقل، وعلى رغم أني توليت الرقابة منذ عام فإنني اتجهت للعاملين في الرقابة لسؤالهم عن الأغنية، وأكدوا لي أنه لا يوجد أي ملف باسم الأغنية، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية 4 مارس/آذار.
وأضاف لو نظرنا إلى أغاني محمد منير وعلي الحجار وأنغام أيضا لوجدنا اتجاهاتها في الغالب سياسية، ولم تمنع أية أغنية، حتى الشيخ إمام المعروف عنه أنه "ثوري" لم تمنع أغانيه، ولا أعلم لماذا يقول عمرو هذا الكلام، والرقابة دورها الموافقة على الأغنيات التي تذاع على التلفزيون المصري ومتابعة الألبومات التي تطرح فقط.
أما الموسيقار الكبير هاني مهني فقال: إذا كان دياب هدفه صادقا عما يقدمه تجاه الثورة فهذا شيء (كويس.. واللي ييجي منه أحسن منه)، لكن بحكم معرفتي بدياب أنه لا يفعل شيئا دون مقابل، وأعتقد أن تقديمه أغنيه ثم برنامجا ما هو إلا مزايدة وركوب الموجة والتقرب من رجال الثورة.
وأكد مهني أن اتجاهاته السياسية معروف عنها أنها "فلات"، وكان في الماضي كل همه التقرب إلى السلطة، وكان واضحا في الآونة الأخيرة بجلساته المتكررة مع رؤوس النظام السابق في أحد الفنادق الكبرى، مشيرا إلى أنه ليس له أنشطة وطنية طوال تاريخه الفني ونجوميته، "لم نره يحث الشباب على مشروع قومي يخدمهم حتى لو كان من باب الزيف".
وحول الأغنية التي قيل إن الرقابة لم توافق على طرحها نتيجة اتجاهاتها السياسية، فأوضح مهنا "كيف ترفض الرقابة أغنية له وهو يقول إنه صديق عائله الرئيس، لم أصدق ذلك وهذا ادعاء واضح للتملق، وهذا تكوينه، الثورة أكبر من دياب وغيره".
أما الشاعر والمطرب محمد ضياء فانتقد أغنية "مصر قالت"؛ التي قدمها دياب عقب نجاح الثورة، وقال: كان لا بد أن يغني لبلده أولا ثم يغني للشهداء كي يبدي وجهة نظره، معبرا عما بداخله، فهو دائما يغني ونعرف صوته ويطرح الألبومات.
وقال ضياء: ليس لديه أي مبرر لسكوته طوال فترة الثورة، فالتجاهل لمثل هذه الأفعال سيد الموقف. بالنسبة للأغنية لم أصدق أن "دياب" كانت لديه أغنية ممنوعة من الرقابة.
يأتي ذلك ردا على تأكيد دياب، عبر موقعه على شبكة الإنترنت، أنه يعتزم قريبا طرح أغنية بعنوان "الحاضر والماضي" التي كانت محتجزة من قبل الرقابة على المصنفات الفنية منذ عشر سنوات، نتيجة لكلماتها السياسة.
بدوره، قال الدكتور سيد خطاب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية: ليس من المنطق أن الرقابة لا توافق على أغنية لعمرو دياب فهذا لا يعقل، وعلى رغم أني توليت الرقابة منذ عام فإنني اتجهت للعاملين في الرقابة لسؤالهم عن الأغنية، وأكدوا لي أنه لا يوجد أي ملف باسم الأغنية، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية 4 مارس/آذار.
وأضاف لو نظرنا إلى أغاني محمد منير وعلي الحجار وأنغام أيضا لوجدنا اتجاهاتها في الغالب سياسية، ولم تمنع أية أغنية، حتى الشيخ إمام المعروف عنه أنه "ثوري" لم تمنع أغانيه، ولا أعلم لماذا يقول عمرو هذا الكلام، والرقابة دورها الموافقة على الأغنيات التي تذاع على التلفزيون المصري ومتابعة الألبومات التي تطرح فقط.
أما الموسيقار الكبير هاني مهني فقال: إذا كان دياب هدفه صادقا عما يقدمه تجاه الثورة فهذا شيء (كويس.. واللي ييجي منه أحسن منه)، لكن بحكم معرفتي بدياب أنه لا يفعل شيئا دون مقابل، وأعتقد أن تقديمه أغنيه ثم برنامجا ما هو إلا مزايدة وركوب الموجة والتقرب من رجال الثورة.
وأكد مهني أن اتجاهاته السياسية معروف عنها أنها "فلات"، وكان في الماضي كل همه التقرب إلى السلطة، وكان واضحا في الآونة الأخيرة بجلساته المتكررة مع رؤوس النظام السابق في أحد الفنادق الكبرى، مشيرا إلى أنه ليس له أنشطة وطنية طوال تاريخه الفني ونجوميته، "لم نره يحث الشباب على مشروع قومي يخدمهم حتى لو كان من باب الزيف".
وحول الأغنية التي قيل إن الرقابة لم توافق على طرحها نتيجة اتجاهاتها السياسية، فأوضح مهنا "كيف ترفض الرقابة أغنية له وهو يقول إنه صديق عائله الرئيس، لم أصدق ذلك وهذا ادعاء واضح للتملق، وهذا تكوينه، الثورة أكبر من دياب وغيره".
أما الشاعر والمطرب محمد ضياء فانتقد أغنية "مصر قالت"؛ التي قدمها دياب عقب نجاح الثورة، وقال: كان لا بد أن يغني لبلده أولا ثم يغني للشهداء كي يبدي وجهة نظره، معبرا عما بداخله، فهو دائما يغني ونعرف صوته ويطرح الألبومات.
وقال ضياء: ليس لديه أي مبرر لسكوته طوال فترة الثورة، فالتجاهل لمثل هذه الأفعال سيد الموقف. بالنسبة للأغنية لم أصدق أن "دياب" كانت لديه أغنية ممنوعة من الرقابة.