كريم عبد العزيز قرر أخيراَ أن يغيّر في نوع الكوميديا التي يقدمها وحاول أن يقترب قليلا من نوع الكوميديا التي اعتاد أن يقدمها أحمد حلمي في أفلامه.
التجربة كانت "فاصل ونعود" وهو نوع من الدراما التي تعتمد علي مرض البطل بنوع غريب من النسيان ومن هنا تتولد المواقف، لكن ماذا بعد أن إتخذ كريم قراراَ بالتغيير؟
الحقيقة أن قراره تزامن تزامناَ عجيباَ مع قرار مصر أيضاَ بالتغيير، وكان من الطبيعي ألا يلتفت أحد لقرارات كريم، هذا بالطبع لا يعني أننا ننكر تميزه كفنان ولا تميز تجربته الجديدة، لكنها ثورة مصر التي شغلت العالم ولازالت، وجعلت الجميع ينسي السينما في هذا التوقيت تماماَ، والنتيجة أن الفيلم لم يحقق سوي أربعة ملايين جنيه.
ربما الحظ الذي يصاحب فيلم كريم عبد العزيز منذ إنتهاء جميع عملياته الفنية حيث سبق وأن سرقت نسخت الفيلم الأصلية وظل منتج الفيلم هشام عبد الخالق أسابيع يحاول مع الشرطة القبض علي سارقها وعندما تمكن من ذلك طرح الفيلم علي الفور تجنباَ للخسائر، ثم بعد أقل من أسبوعين اشتعلت المظاهرات في مصر.
في المقابل الصحافة الفنية تهتم إهتمام خاص بتأثير الثورة علي حياة الفنانين وتحاول متابعة الأعمال التي يتم التحضير لها في الوقت الحالي لتتناول أحداث الثورة، وبالتالي فإن مزيد من التجاهل ينتظر فيلم "فاصل ونعود" وزملاءه، ومن بين الحلول التي قد تلجأ شركة توزيعه "المجموعة الفنية لإنتاج الفني" مع منتجه لتعويض الخسارة بطرق أخري في أسرع وقت هي بيع الفيلم إلي أي محطة فضائية ليعرض عليها بشكل حصري خصوصا وأن الفيلم تم تحميله ألاف المرات من علي مواقع الإنترنت وبجودة عالية.
التجربة كانت "فاصل ونعود" وهو نوع من الدراما التي تعتمد علي مرض البطل بنوع غريب من النسيان ومن هنا تتولد المواقف، لكن ماذا بعد أن إتخذ كريم قراراَ بالتغيير؟
الحقيقة أن قراره تزامن تزامناَ عجيباَ مع قرار مصر أيضاَ بالتغيير، وكان من الطبيعي ألا يلتفت أحد لقرارات كريم، هذا بالطبع لا يعني أننا ننكر تميزه كفنان ولا تميز تجربته الجديدة، لكنها ثورة مصر التي شغلت العالم ولازالت، وجعلت الجميع ينسي السينما في هذا التوقيت تماماَ، والنتيجة أن الفيلم لم يحقق سوي أربعة ملايين جنيه.
ربما الحظ الذي يصاحب فيلم كريم عبد العزيز منذ إنتهاء جميع عملياته الفنية حيث سبق وأن سرقت نسخت الفيلم الأصلية وظل منتج الفيلم هشام عبد الخالق أسابيع يحاول مع الشرطة القبض علي سارقها وعندما تمكن من ذلك طرح الفيلم علي الفور تجنباَ للخسائر، ثم بعد أقل من أسبوعين اشتعلت المظاهرات في مصر.
في المقابل الصحافة الفنية تهتم إهتمام خاص بتأثير الثورة علي حياة الفنانين وتحاول متابعة الأعمال التي يتم التحضير لها في الوقت الحالي لتتناول أحداث الثورة، وبالتالي فإن مزيد من التجاهل ينتظر فيلم "فاصل ونعود" وزملاءه، ومن بين الحلول التي قد تلجأ شركة توزيعه "المجموعة الفنية لإنتاج الفني" مع منتجه لتعويض الخسارة بطرق أخري في أسرع وقت هي بيع الفيلم إلي أي محطة فضائية ليعرض عليها بشكل حصري خصوصا وأن الفيلم تم تحميله ألاف المرات من علي مواقع الإنترنت وبجودة عالية.