عمرو دياب
نفت الرقابة على المصنفات الفنية، الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام، عن استعداد النجم عمرو دياب تقديم أغنية رفضتها الرقابة منذ 10 سنوات، بعنوان "الحاضر والماضي".
قال الدكتور سيد خطاب، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية: لم ترفض الرقابة أغنية لعمرو دياب، لأسباب سياسية، ورغم أني توليت الرقابة منذ عام، فقد اتجهت للعاملين في الرقابة لسؤالهم عن موضوع هذه الأغنية، وأكدوا لي أنه لا يوجد أي ملف باسم الأغنية، حسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
وأضاف خطاب: لو نظرنا إلى أغاني محمد منير وعلي الحجار وأنغام أيضا لوجدنا اتجاهاتها في الغالب سياسية، ولم تمنع أية أغنية، حتى الشيخ إمام بأغانيه الثورية، لم تمنع أغانيه، ولا أعلم لماذا يقول عمرو هذا الكلام، والرقابة دورها الموافقة على الأغنيات التي تذاع على التليفزيون المصري، ومتابعة الألبومات التي تطرح فقط.
جاء تعليق الدكتور سيد خطاب على الموضوع، بعد انتشار الخبر المأخوذ من صحيفة "وشوشة" الأسبوعية، التي أكدت أن دياب قرر الإفراج عن أغنية بعنوان "الحاضر والماضي"، سبق ورفضتها الرقابة منذ عشر سنوات.
أغنية "بين الماضي والحاضر" من كلمات مجدي النجار، ومن المقرر أن يقوم دياب بإجراء بعض التعديلات على كلماتها لتتناسب مع الأحداث الجارية.
وتقول كلمات الأغنية:
ما بين الماضي والحاضر.. مقولتش ليكي غير حاضر
مقولتش ليكي غير أيوه.. وأنا غايب وأنا حاضر
وأنا ماشي على شوكك.. وبتطّوح يمين وشمال
وبتمليني في شروطك.. عشان عارفة ماعنديش مال
علشان حبيت سماع صوتك بقيت ببني قصور في خيال
بعد ما ضاع من عمري كتير.. واتحملت في بعدك كتير
مش من حقي عليكي أغير
مش من حق حبك غير إني أفضل أقول لك حاضر
أنا اللي كنت بتتداري في حضني وبتنامي
أنا اللي كنت بغنيلك وكلي آلام
أنا اللي ما كنتش شايف غيرك قدامي
أنا البريء اللي حكمتي عليه بالإعدام
يذكر أن عمرو تعاون مؤخرا مع مجدي النجار في أغنية وطنية، طرحها بعد نجاح الثورة بعنوان "مصر قالت" ألحان عمرو دياب وتوزيع عادل حقي.