أبدى الفنان محمد صبحي انزعاجه الشديد من المظاهرات التي ما زالت منتشرة في عدد من محافظات مصر؛ حيث يخشى ضياع مكاسب ثورة 25 يناير بسبب هذه المظاهرات غير المبررة حاليا من وجهة نظره.
وقال صبحي في تصريحات خاصة لـ"بص وطل": "الشعب المصري لم يكن يحلم على الإطلاق بزوال كابوس التمديد والتوريث، اللذين سيطرا على عقولنا خلال السنوات الماضية، ورغم تلك المكاسب الهائلة فإننا مصممون على إهدارها من خلال هذه المظاهرات".
وأضاف: "أكثر ما يثير استيائي هو المتاجرة بالشهداء؛ لتعطيل مصالح الدولة من خلال خروج أقلية من الشعب في مظاهرات مطالبة بتحقيق مطالب أخرى، ويبدو أننا استبدلنا الحزب الوطني بهذه الأقلية التي تسيطر على مجريات الأمور حاليا، وتعطل حركة الإنتاج، وأصبحت تحكم 85 مليون مصري، وبخفة دمه المعهودة قال: "ويبقى إحنا غيرنا السيد عمر.. بمحمد عمر".
وتابع: "أتساءل هل هؤلاء من يطالبون بالديمقراطية؟ فإذا كانوا هم ليسوا ديمقراطيين فكيف ينادون بالديمقراطية؟!".
وأكمل: "ما يرعبني خلال هذه الأيام هي سياسة التخوين المتفشّية حاليا بين المصريين، حيث إنني أخشى أن يصل تخوين المصريين إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بحكم أن المشير طنطاوي قد أقسم اليمين أمام الرئيس مبارك، وتأتي الطامة الكبرى عندما ينقلب الشعب على نفسه، وتنطلق الهتافات وقتها "الشعب يريد إسقاط النظام".
وحول رأيه في الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقرر إقامتها السبت المقبل، أكد: "سأنزل يوم السبت القادم بالرغم من مرضي الشديد؛ لأقول لا للتعديلات الدستورية، حيث إن هذا الوقت هو الأنسب لتشريع دستور جديد بدلا من الدستور "المهلهل" الذي يحكمنا".
واشتعلت حدة الجدل حول الاستفتاء على التعديلات الدستورية، المقرر إجراؤه السبت المقبل، ففي حين تواصل جماعة الإخوان المسلمين حشد صفوفها لدفع التصويت إلى الموافقة، تعالت أصوات قوى سياسية للمطالبة أما بتأجيل الاستفتاء أو إلغائه أو التصويت بالرفض.
وقال صبحي في تصريحات خاصة لـ"بص وطل": "الشعب المصري لم يكن يحلم على الإطلاق بزوال كابوس التمديد والتوريث، اللذين سيطرا على عقولنا خلال السنوات الماضية، ورغم تلك المكاسب الهائلة فإننا مصممون على إهدارها من خلال هذه المظاهرات".
وأضاف: "أكثر ما يثير استيائي هو المتاجرة بالشهداء؛ لتعطيل مصالح الدولة من خلال خروج أقلية من الشعب في مظاهرات مطالبة بتحقيق مطالب أخرى، ويبدو أننا استبدلنا الحزب الوطني بهذه الأقلية التي تسيطر على مجريات الأمور حاليا، وتعطل حركة الإنتاج، وأصبحت تحكم 85 مليون مصري، وبخفة دمه المعهودة قال: "ويبقى إحنا غيرنا السيد عمر.. بمحمد عمر".
وتابع: "أتساءل هل هؤلاء من يطالبون بالديمقراطية؟ فإذا كانوا هم ليسوا ديمقراطيين فكيف ينادون بالديمقراطية؟!".
وأكمل: "ما يرعبني خلال هذه الأيام هي سياسة التخوين المتفشّية حاليا بين المصريين، حيث إنني أخشى أن يصل تخوين المصريين إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بحكم أن المشير طنطاوي قد أقسم اليمين أمام الرئيس مبارك، وتأتي الطامة الكبرى عندما ينقلب الشعب على نفسه، وتنطلق الهتافات وقتها "الشعب يريد إسقاط النظام".
وحول رأيه في الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقرر إقامتها السبت المقبل، أكد: "سأنزل يوم السبت القادم بالرغم من مرضي الشديد؛ لأقول لا للتعديلات الدستورية، حيث إن هذا الوقت هو الأنسب لتشريع دستور جديد بدلا من الدستور "المهلهل" الذي يحكمنا".
واشتعلت حدة الجدل حول الاستفتاء على التعديلات الدستورية، المقرر إجراؤه السبت المقبل، ففي حين تواصل جماعة الإخوان المسلمين حشد صفوفها لدفع التصويت إلى الموافقة، تعالت أصوات قوى سياسية للمطالبة أما بتأجيل الاستفتاء أو إلغائه أو التصويت بالرفض.