مساء الخير جميعا
ده كلام صغير كتبته عن يسرا بمناسبة عيد الام و حبيت أشوف رايكم قبل ما أنقله للتوبيك المخصص
يا رب يعجبكم
....................................................................................................................................
شكرا أمي......و أمي....
عيد الأم... مناسبة جميلة أتاحت لي الفرصة للتعبير عن ما بداخلي من أحاسيس و توجيه شكري و حبي و امتناني لمن أحسست بين يديهن أني في أيد أمينة
أمي....لن أبالغ ان قلت أنك كتلة حنان تتدفق على الأرض...أشكركي أمي على كل سهر سهرته من أجلي و على كل ألم تألمته لأجلي و على كل هم حملته بدلا مني...
لن أبالغ ايضا ان قلت أن هناك من تستحق حبي و شكري غير أمي....هناك من كان لها الفضل بجانب أمي في ايقاظ مبادئ و قيم كثيرة كنت أجهل أنها متواجدة بداخلي
يسرا.....قلت و أقول و سأظل أقول أن يسرا كان لها فضل كبير في تربيتي و زرع مجموعة من القيم بداخلي و من يسرا تعلمت القوة و الصبر و التسامح و عن طريقها أيضا تأكدت أن الامومة ليس لها علاقة بالانجاب....
يسرا ربت أجيال كثيرة.... اخترقت قلوبهم دون استئذان لتثبث لهم أنها الأم الروحية التي يمكنها استكمال ما بنته امهاتهم الحقيقيات و تكون بذلك القدوة الحسنة التي يمكنهم اتباعها.....أدوار كثيرة لعبتها يسرا و نجحت من خلالها أن تتحدى نفسها قبل الناس و تتبث للعالم بأسره انها أما بكل ما تحمله الكلمة من معاني....
كانت و لا زالت تصلني رسالة مختلفة في كل دور من أدوارها.....تعلمت الشرف و الأمانة من فاتن....و الصبر و الاسقامة من ملك....و حب المهنة من لقاء.....و الشجاعة و القوة من عبلة....و التفاؤل و حب الحياة من شريفة و أخيرا التضحية من فاطمة....
كان بامكان يسرا التخلي عن تلك القيم و المبادئ في أدوارها خصوصا بعد كل ما تتعرض له من شتائم و انتقادات كل سنة...لكنها لا زالت مصرة على الثبات على موقفها و لا زالت تؤمن أن الفن يحمل بين طياته رسالات عديدة....هذا ما اثبتته يسرا بالفعل لا الفم !
و بعيدا عن عباءة الفنانة فأني تعلمت كذلك الكثير من يسرا الانسانة....أتحدى أي أحد لم يلمس تواضع يسرا في جميع لقاءاتها و أكذب أي أحد عرفها و لم يلمس طيبتها و أعارض و بشدة من حاول التشكيك في حبها للناس قبل حبها لنفسها....
لم أرها يوما تتعالى على أحد و هي النجمة الأولى عربيا و لم أرها يوما تجرح في من يعارضها الرأي رغم أنها في غنى عنه....و لم أرها في حياتي الا و هي مثالا للتواضع و الطيبة!
و بما أنها ملكة و هدفا يتمنى الحاقدون اصابته... فهناك الكثيرون ممن يحاولون اسقاطها من سمائها....و الكثيرون ممن يستكثرون عليها حب الناس.....اني اتساأل و بشدة عن سبب موقفهم هذا....
فيسرا الأم الحنون لاجيال كثيرة و الأخت و الصديقة لأجيال سبقتنا.....عرفت يسرا بالتواضع فلماذا نهاجمها!! عرفت بحب الناس فلماذا نكرهها!! و عرفت بالمجاملة و ارضاء الناس جميعا فلماذا نستفزها!!
فهذا سؤال مهم لم اجد له اجابة بعد و أنا على يقين أنني لن أجدها مطلقا لأنني على علم بأن يسرا ملاكا... بقدر ما أنا على علم بأن أصحاب النفوس المريضة شياطين ليس لديهم قابلية لفتح أعينهم و تطهير قلوبهم من الغل و الحسد....
كل عام و انتي بألف خير عزيزتي....فقد كنتي و ستظلي أمنا الروحية....أمنا مقاما و ليس سنا....سيري الى الأمام و تأكدي عزيزتي أنه لا يضر السحاب شيئا و أن ما زرعتيه من حب و تواضع و استقامة تحصدينه الآن.....
بـــــــــــــــحــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــك
ده كلام صغير كتبته عن يسرا بمناسبة عيد الام و حبيت أشوف رايكم قبل ما أنقله للتوبيك المخصص
يا رب يعجبكم
....................................................................................................................................
شكرا أمي......و أمي....
عيد الأم... مناسبة جميلة أتاحت لي الفرصة للتعبير عن ما بداخلي من أحاسيس و توجيه شكري و حبي و امتناني لمن أحسست بين يديهن أني في أيد أمينة
أمي....لن أبالغ ان قلت أنك كتلة حنان تتدفق على الأرض...أشكركي أمي على كل سهر سهرته من أجلي و على كل ألم تألمته لأجلي و على كل هم حملته بدلا مني...
لن أبالغ ايضا ان قلت أن هناك من تستحق حبي و شكري غير أمي....هناك من كان لها الفضل بجانب أمي في ايقاظ مبادئ و قيم كثيرة كنت أجهل أنها متواجدة بداخلي
يسرا.....قلت و أقول و سأظل أقول أن يسرا كان لها فضل كبير في تربيتي و زرع مجموعة من القيم بداخلي و من يسرا تعلمت القوة و الصبر و التسامح و عن طريقها أيضا تأكدت أن الامومة ليس لها علاقة بالانجاب....
يسرا ربت أجيال كثيرة.... اخترقت قلوبهم دون استئذان لتثبث لهم أنها الأم الروحية التي يمكنها استكمال ما بنته امهاتهم الحقيقيات و تكون بذلك القدوة الحسنة التي يمكنهم اتباعها.....أدوار كثيرة لعبتها يسرا و نجحت من خلالها أن تتحدى نفسها قبل الناس و تتبث للعالم بأسره انها أما بكل ما تحمله الكلمة من معاني....
كانت و لا زالت تصلني رسالة مختلفة في كل دور من أدوارها.....تعلمت الشرف و الأمانة من فاتن....و الصبر و الاسقامة من ملك....و حب المهنة من لقاء.....و الشجاعة و القوة من عبلة....و التفاؤل و حب الحياة من شريفة و أخيرا التضحية من فاطمة....
كان بامكان يسرا التخلي عن تلك القيم و المبادئ في أدوارها خصوصا بعد كل ما تتعرض له من شتائم و انتقادات كل سنة...لكنها لا زالت مصرة على الثبات على موقفها و لا زالت تؤمن أن الفن يحمل بين طياته رسالات عديدة....هذا ما اثبتته يسرا بالفعل لا الفم !
و بعيدا عن عباءة الفنانة فأني تعلمت كذلك الكثير من يسرا الانسانة....أتحدى أي أحد لم يلمس تواضع يسرا في جميع لقاءاتها و أكذب أي أحد عرفها و لم يلمس طيبتها و أعارض و بشدة من حاول التشكيك في حبها للناس قبل حبها لنفسها....
لم أرها يوما تتعالى على أحد و هي النجمة الأولى عربيا و لم أرها يوما تجرح في من يعارضها الرأي رغم أنها في غنى عنه....و لم أرها في حياتي الا و هي مثالا للتواضع و الطيبة!
و بما أنها ملكة و هدفا يتمنى الحاقدون اصابته... فهناك الكثيرون ممن يحاولون اسقاطها من سمائها....و الكثيرون ممن يستكثرون عليها حب الناس.....اني اتساأل و بشدة عن سبب موقفهم هذا....
فيسرا الأم الحنون لاجيال كثيرة و الأخت و الصديقة لأجيال سبقتنا.....عرفت يسرا بالتواضع فلماذا نهاجمها!! عرفت بحب الناس فلماذا نكرهها!! و عرفت بالمجاملة و ارضاء الناس جميعا فلماذا نستفزها!!
فهذا سؤال مهم لم اجد له اجابة بعد و أنا على يقين أنني لن أجدها مطلقا لأنني على علم بأن يسرا ملاكا... بقدر ما أنا على علم بأن أصحاب النفوس المريضة شياطين ليس لديهم قابلية لفتح أعينهم و تطهير قلوبهم من الغل و الحسد....
كل عام و انتي بألف خير عزيزتي....فقد كنتي و ستظلي أمنا الروحية....أمنا مقاما و ليس سنا....سيري الى الأمام و تأكدي عزيزتي أنه لا يضر السحاب شيئا و أن ما زرعتيه من حب و تواضع و استقامة تحصدينه الآن.....
بـــــــــــــــحــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــك