قرر عدد من نجوم الفن فى مصر والوطن العربى، البحث عن وسيلة لمساعدة الشعوب العربية التى تعرضت بلادهم للدمار بعد بعد بثورتهم ضد حكامهم، وكانت أول هذه البلاد العربية تونس وبعدها مصر وحاليا ليبيا، حيث تسببت هذه الثورات والمظاهرات فى وقف حركة العمل ومصادر رزق العديد من أبناء هذه الشعوب.
وكان لكل فنان وفنانة وسيلة مختلفة عن الآخر لمساعدة الشعوب العربية، حيث قام الفنان عمرو دياب من خلال محطته الإذاعية دياب fm بعمل حملة تسمى "مصرى بجد" يتم من خلالها تخصيص هدف معين كل أسبوع.
بدأت الحملة بمبادرة لتنشيط السياحة فى مصر والتى تعتبر مصدر دخل قومى للبلاد والتى تأثرت بسبب الأحداث وانطلقت المبادرة من داخل المتحف المصرى، محاولة طمأنة السياح بأن الأمان عاد لمصر من جديد.
كما تضمنت المبادرة الثانية لحملة "مصرى بجد" جمع تبرعات لشراء طعام وتوزيعه على المناطق الفقيرة فى مصر ومن أول هذه المناطق "الإمام الشافعى" التى تضرر أهلها الذين يعملون باليومية فى سوقى "الجمعة" و"الثلاثاء" اللذين يتم إقامتهما فى هذه المنطقة، وسيتم جمع التبرعات من خلال أعضاء الحملة أمام المدخل الرئيسى لقلعة صلاح الدين الأيوبى من شارع صلاح سالم.
أما الفنانة التونسية هند صبرى وسفيرة الأمم المتحدة لمكافحة الجوع، فقررت توجيه حملتها لمساعدة الشعب الليبى والشعب التونسى، ووضعت خطة عاجلة لمساعدة الشعب الليبى الذى يعانى حاليا.
وتقول هند إن مأساة الشعب الليبى أكبر من أى شعب عربى، خاصة أنه يواجه خطر الجوع بسبب اعتماد ليبيا على استيراد طعامها من الخارج، لذلك فالشعب الليبى فى حاجة لمعونات غذائية، وأكدت هند أنها ستقوم بتوصيل هذه المعونات عن طريق الحدود المصرية والتونسية.
والبرنامج الذى وضعته هند صبرى بالتعاون مع الأمم المتحدة بدأ خطة إغاثة عاجله بـ٣٨ مليون دولار، على أن يواصل إمداداته للشعب الليبى بجميع المعونات التى يتطلبها الشعب خلال الفترة المقبلة، وطالبت هند أن نقف جميعا كمصريين وتونسيين بجانب الشعب الليبى.
وأكدت هند أنها تبحث أيضا عن المناطق الفقيرة بتونس لسد هذه الثغرات، وقالت إنها فوجئت بأن هناك فقرا فى تونس وهو ما كانت لا تتوقعه، ومن المقرر أن يتم إقامة مخيمات على الحدود المصرية والتونسية لاستقبال العائدين من ليبيا.
وكان لكل فنان وفنانة وسيلة مختلفة عن الآخر لمساعدة الشعوب العربية، حيث قام الفنان عمرو دياب من خلال محطته الإذاعية دياب fm بعمل حملة تسمى "مصرى بجد" يتم من خلالها تخصيص هدف معين كل أسبوع.
بدأت الحملة بمبادرة لتنشيط السياحة فى مصر والتى تعتبر مصدر دخل قومى للبلاد والتى تأثرت بسبب الأحداث وانطلقت المبادرة من داخل المتحف المصرى، محاولة طمأنة السياح بأن الأمان عاد لمصر من جديد.
كما تضمنت المبادرة الثانية لحملة "مصرى بجد" جمع تبرعات لشراء طعام وتوزيعه على المناطق الفقيرة فى مصر ومن أول هذه المناطق "الإمام الشافعى" التى تضرر أهلها الذين يعملون باليومية فى سوقى "الجمعة" و"الثلاثاء" اللذين يتم إقامتهما فى هذه المنطقة، وسيتم جمع التبرعات من خلال أعضاء الحملة أمام المدخل الرئيسى لقلعة صلاح الدين الأيوبى من شارع صلاح سالم.
أما الفنانة التونسية هند صبرى وسفيرة الأمم المتحدة لمكافحة الجوع، فقررت توجيه حملتها لمساعدة الشعب الليبى والشعب التونسى، ووضعت خطة عاجلة لمساعدة الشعب الليبى الذى يعانى حاليا.
وتقول هند إن مأساة الشعب الليبى أكبر من أى شعب عربى، خاصة أنه يواجه خطر الجوع بسبب اعتماد ليبيا على استيراد طعامها من الخارج، لذلك فالشعب الليبى فى حاجة لمعونات غذائية، وأكدت هند أنها ستقوم بتوصيل هذه المعونات عن طريق الحدود المصرية والتونسية.
والبرنامج الذى وضعته هند صبرى بالتعاون مع الأمم المتحدة بدأ خطة إغاثة عاجله بـ٣٨ مليون دولار، على أن يواصل إمداداته للشعب الليبى بجميع المعونات التى يتطلبها الشعب خلال الفترة المقبلة، وطالبت هند أن نقف جميعا كمصريين وتونسيين بجانب الشعب الليبى.
وأكدت هند أنها تبحث أيضا عن المناطق الفقيرة بتونس لسد هذه الثغرات، وقالت إنها فوجئت بأن هناك فقرا فى تونس وهو ما كانت لا تتوقعه، ومن المقرر أن يتم إقامة مخيمات على الحدود المصرية والتونسية لاستقبال العائدين من ليبيا.