فى ظل استمرار مسلسل نزيف دماء المصريين بالخارج، تم اغتيال المهندس سامى بركات محمود مدير مشروع الطرق بشركة CCC Construction بنيجيريا مساء أمس الخميس.
وكان المهندس بركات عائدا من عمله يرافقه اثنان من أفراد الأمن النيجيرى والسائق، وخرج عليه قطاع طرق وأوقفوا السيارة وصوبوا نيرانهم على جميع من فى السيارة، وقتل المهندس المصرى فى الحال وأحد الحراس وأصيب الثانى بجانب السائق، وتم نقل الجميع للمستشفى فى ولاية دلتا.
ونظرا لتدهور الوضع الأمنى فى الولاية التى تبعد عن لاجوس 7 ساعات سفر، لم يحضر أى طبيب لتوقيع الكشف الطبى على المهندس المصرى وإعداد التقارير والتصاريح اللازمة التى تسمح بإعادته إلى موطنه.
وأكدت المهندسة جيهان عبدالمنعم زوجة القتيل لليوم السابع أنها تلقت خبر مقتل زوجها من صديق له فى نيجيريا، وأجرت عدة اتصالات بالسفارة المصرية فى لاجوس وتأكدت من صدق خبر مقتل زوجها على يد قطاع طرق، مشيرة إلى أن الأزمة أنها لا تعرف متى سيصل جثمان زوجها، فى ظل تخبط وصعوبة الإجراءات فى نيجيريا، وأنها حاولت الاتصال كثيرا بالمسئولين بوزارة الخارجية المصرية لمساعدتها فى إعادة جثمان زوجها بسرعة إلا أن المسئولين لا يتحركون بالسرعة المطلوبة، موضحة أنه لا يعقل أن السفارة المصرية بنيجيريا تترك جثمان أحد أبنائها فى أحد المستشفيات دون متابعة.
وتطالب زوجة القتيل الخارجية المصرية سرعة التحرك وإعادة جثمان زوجها، أو التدخل لاستخراج تأشيرة دخولها لنيجيريا، فى ظل الصعوبة البالغة لاستخراج مثل هذه التأشيرة.
وكان المهندس بركات عائدا من عمله يرافقه اثنان من أفراد الأمن النيجيرى والسائق، وخرج عليه قطاع طرق وأوقفوا السيارة وصوبوا نيرانهم على جميع من فى السيارة، وقتل المهندس المصرى فى الحال وأحد الحراس وأصيب الثانى بجانب السائق، وتم نقل الجميع للمستشفى فى ولاية دلتا.
ونظرا لتدهور الوضع الأمنى فى الولاية التى تبعد عن لاجوس 7 ساعات سفر، لم يحضر أى طبيب لتوقيع الكشف الطبى على المهندس المصرى وإعداد التقارير والتصاريح اللازمة التى تسمح بإعادته إلى موطنه.
وأكدت المهندسة جيهان عبدالمنعم زوجة القتيل لليوم السابع أنها تلقت خبر مقتل زوجها من صديق له فى نيجيريا، وأجرت عدة اتصالات بالسفارة المصرية فى لاجوس وتأكدت من صدق خبر مقتل زوجها على يد قطاع طرق، مشيرة إلى أن الأزمة أنها لا تعرف متى سيصل جثمان زوجها، فى ظل تخبط وصعوبة الإجراءات فى نيجيريا، وأنها حاولت الاتصال كثيرا بالمسئولين بوزارة الخارجية المصرية لمساعدتها فى إعادة جثمان زوجها بسرعة إلا أن المسئولين لا يتحركون بالسرعة المطلوبة، موضحة أنه لا يعقل أن السفارة المصرية بنيجيريا تترك جثمان أحد أبنائها فى أحد المستشفيات دون متابعة.
وتطالب زوجة القتيل الخارجية المصرية سرعة التحرك وإعادة جثمان زوجها، أو التدخل لاستخراج تأشيرة دخولها لنيجيريا، فى ظل الصعوبة البالغة لاستخراج مثل هذه التأشيرة.