أعرب النجم أشرف عبد الباقى لـ"اليوم السابع" عن استيائه من كثرة الأحاديث حول تهمة تهربه من الضرائب، مؤكدا أن هذه القضية قديمة وتعود إلى عام 1996 وحصل على حكم بالبراءة، لكن النيابة هى التى قررت الاستئناف.
وطالب عبد الباقى من مسئولى الضرائب فى مصر بعدم استخدام أسماء الفنانين من أجل تخويف الناس ويقومون بعد ذلك بتحصيل ضرائبهم، حيث كان مسئولو الضرائب يتعمدون نشر أسماء الفنانين فى الصفحات الأولى من الجرائد بأن "فلان" تهرب من الضرائب وسيتم حبسه بهدف إحداث حالة من الخوف عند الناس عندما يعلمون بأن "فلان" المشهور تم حبسه فيسرعون لتسديد ما عليهم من ضرائب، واعتبر عبد الباقى هذه الطريقة بأنها "أسلوب رخيص"، خاصة أن شعار "الضرائب مصلحتك أولا" وهو الشعار الذى لم يتم استخدمه نهائيا، بل إنهم قاموا بدفع أموال هذه الحملات الدعائية من أموال الشعب المصرى.
وأضاف عبد الباقى بأن الذى اخترع وضع أسماء الفنانين بتهمة التهرب الضريبى الوزير السابق والهارب إلى لندن هو يوسف بطرس غالى الذى قام بسرقة الملايين وهرب خارج مصر ولم يحاكم، وتابع عبد الباقى بسؤاله لماذا لم يكشف أحمد رفعت رئيس مصلحة الضرائب عن وقائع الفساد التى كان يقوم بها بطرس غالى أثناء وزارته، خاصة أن رفعت كان يعمل بنفس المنصب أيضا، وكيف يجوز أن يعلم فى كل مرة بوجود قضية تهربى الضريبى إلا من خلال الجرائد؟.
وحكى عبد الباقى لـ"اليوم السابع" واقعتين حدثتا معه الأولى كانت عام 96، "حيث كنت أعمل بقناة "أوربت" حينها وأقدم برنامج "أصل الكلمة"، وفى إقرارى الضريبى كتبت المبلغ الذى أحصل عليه داخل خانة المرتبات، ولكنى فوجئت بوجود تهمة التهرب الضريبى لعدم كتابتى ما أتقاضاه داخل خانة المهن الحرة، وهو كان سببا مضحكا للغاية، وقلت وقتها بأنهم يجب أن يقولوا بأنها قضية "خانات" وفى النهاية كسبت هذه القضية".
والقضية الثانية كانت عام 2006، كانت تهمة التهرب الضريبى تتلخص فى ظهورى ضيفا بحلقة فى برنامج على أحدى المحطات الفضائية وحصلت على مبلغ 5000 جنيها عن طريق شيك وذلك أواخر العام نفسه، وظهرت القضية فى عام 2007 عندما كتبت ذلك بإقرارى الضريبى وانهدشت بشدة عندما اتهمونى بأننى تهربت من تسديد نسبة الضرائب، رغم أننى كنت فى أواخر عام 2006 وكان المبلغ عبارة عن شيك أيضا.
وأضاف عبد الباقى أنه كان من الممكن أن يقوم بالتصالح مع الضرائب فى كل قضية منهم وإغلاقها سريعا، ولكنه رغم دفعه للمحامى الخاص به أموالا أكثر بكثير مما يتهمونه بها، لأنه فى النهاية موقفه القانونى على صواب لذلك يصر فى أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وفى كل مرة ينصفه القضاء.
واختتم عبد الباقى حديثه بأنه يحترم فنه كثيرا ولا يمكن أن يقوم بمثل هذه الأمور التى تهز صورته أمام محبيه فى كل مكان.
وطالب عبد الباقى من مسئولى الضرائب فى مصر بعدم استخدام أسماء الفنانين من أجل تخويف الناس ويقومون بعد ذلك بتحصيل ضرائبهم، حيث كان مسئولو الضرائب يتعمدون نشر أسماء الفنانين فى الصفحات الأولى من الجرائد بأن "فلان" تهرب من الضرائب وسيتم حبسه بهدف إحداث حالة من الخوف عند الناس عندما يعلمون بأن "فلان" المشهور تم حبسه فيسرعون لتسديد ما عليهم من ضرائب، واعتبر عبد الباقى هذه الطريقة بأنها "أسلوب رخيص"، خاصة أن شعار "الضرائب مصلحتك أولا" وهو الشعار الذى لم يتم استخدمه نهائيا، بل إنهم قاموا بدفع أموال هذه الحملات الدعائية من أموال الشعب المصرى.
وأضاف عبد الباقى بأن الذى اخترع وضع أسماء الفنانين بتهمة التهرب الضريبى الوزير السابق والهارب إلى لندن هو يوسف بطرس غالى الذى قام بسرقة الملايين وهرب خارج مصر ولم يحاكم، وتابع عبد الباقى بسؤاله لماذا لم يكشف أحمد رفعت رئيس مصلحة الضرائب عن وقائع الفساد التى كان يقوم بها بطرس غالى أثناء وزارته، خاصة أن رفعت كان يعمل بنفس المنصب أيضا، وكيف يجوز أن يعلم فى كل مرة بوجود قضية تهربى الضريبى إلا من خلال الجرائد؟.
وحكى عبد الباقى لـ"اليوم السابع" واقعتين حدثتا معه الأولى كانت عام 96، "حيث كنت أعمل بقناة "أوربت" حينها وأقدم برنامج "أصل الكلمة"، وفى إقرارى الضريبى كتبت المبلغ الذى أحصل عليه داخل خانة المرتبات، ولكنى فوجئت بوجود تهمة التهرب الضريبى لعدم كتابتى ما أتقاضاه داخل خانة المهن الحرة، وهو كان سببا مضحكا للغاية، وقلت وقتها بأنهم يجب أن يقولوا بأنها قضية "خانات" وفى النهاية كسبت هذه القضية".
والقضية الثانية كانت عام 2006، كانت تهمة التهرب الضريبى تتلخص فى ظهورى ضيفا بحلقة فى برنامج على أحدى المحطات الفضائية وحصلت على مبلغ 5000 جنيها عن طريق شيك وذلك أواخر العام نفسه، وظهرت القضية فى عام 2007 عندما كتبت ذلك بإقرارى الضريبى وانهدشت بشدة عندما اتهمونى بأننى تهربت من تسديد نسبة الضرائب، رغم أننى كنت فى أواخر عام 2006 وكان المبلغ عبارة عن شيك أيضا.
وأضاف عبد الباقى أنه كان من الممكن أن يقوم بالتصالح مع الضرائب فى كل قضية منهم وإغلاقها سريعا، ولكنه رغم دفعه للمحامى الخاص به أموالا أكثر بكثير مما يتهمونه بها، لأنه فى النهاية موقفه القانونى على صواب لذلك يصر فى أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وفى كل مرة ينصفه القضاء.
واختتم عبد الباقى حديثه بأنه يحترم فنه كثيرا ولا يمكن أن يقوم بمثل هذه الأمور التى تهز صورته أمام محبيه فى كل مكان.